الغردقة ومرسى علم تستقبلان 130 رحلة طيران تقل آلاف السائحين اليوم
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تستقبل مطارات الغردقة ومرسى علم، اليوم السبت، 130 رحلة طيران تقل حوالي 26 ألف سائح من جنسيات أوروبية مختلفة، وهو أعلى معدل لوصول رحلات في اليوم الواحد، حسب جدول تشغيل الرحلات المعلن بالمطارات.
الغردقة ومرسى علم تستقبلان 130 رحلة طيرانوكشف إيهاب شكري عضو جمعية الاستثمار السياحي بالبحر الأحمر، أن مطاري الغردقة الدولي ومرسي علم الدولي، يستعدان اليوم لاستقبال 130 رحلة طيران تقل حوالي 26 ألف سائح، في أعلى معدل وصول رحلات في اليوم الواحد.
ولفت في تصريحات لـ«الوطن»، إلى استعدادات الغردقة لاستقبال 18 ألف سائح من المقرر وصولهم على متن 89 رحلة طيران دولية، بينما يستقبل مطار مرسى علم الدولي جنوب البحر الأحمر، حوالي 8 آلاف سائح من مختلف الجنسيات من المقرر وصولهم على متن 41 رحلة طيران.
ارتفاع إشغالات فنادق البحر الأحمروأكد «شكري» انتعاش حركة السياحة في فنادق البحر الأحمر، وارتفاع نسبة الإشغالات تزامنا مع فعاليات ملتقى البحر الأحمر الذي يقام بأحد المنتجعات السياحية الكبرى جنوب البحر الأحمر، بمشاركة 22 فنانا من11 دولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة مرسي علم مطار البحر الأحمر رحلة طیران
إقرأ أيضاً:
"أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات أولية تقودها إدارة دونالد ترامب، حيث تجري مناقشات حول إمكانية توطين الفلسطينيين المهجّرين من غزة في أرض الصومال، مقابل اعتراف الولايات المتحدة باستقلالها وإنشاء قاعدة بحرية أمريكية في ميناء بربرة على البحر الأحمر. هذه المحادثات، التي لا تزال في مراحلها الأولى، أكدها مسؤول أمريكي لصحيفة فاينانشيال تايمز، مشيرًا إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال قيد التشكيل، وأن هذه الاتصالات تظل في نطاق الاستكشاف الأولي.
يبدو أن هذه الفكرة لا تزال في مرحلة استكشافية أولية، حيث أشار مسؤول أمريكي إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال في طور التشكيل، وأن هذه المناقشات لم تتجاوز الإطار النظري حتى الآن. ومع ذلك، فإن دوافع واشنطن تتجاوز البعد الإنساني، حيث تسعى إلى تعزيز نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، التي تعدّ محورًا استراتيجيًا في الصراع الدولي على النفوذ في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
تقع أرض الصومال في شمال الصومال، وقد انفصلت عن الدولة الأم عام 1991 بعد سقوط نظام سياد بري، الذي أغرق البلاد في صراع أهلي مستمر. وخلافًا لبقية المناطق التي انهارت في أتون الحروب الأهلية والتقسيمات القبلية، نجحت أرض الصومال في الحفاظ على استقرار نسبي، وتوفير مستوى معيشي أفضل مقارنة بجنوب الصومال.
تمتد المنطقة على نحو 20% من مساحة الصومال، ويقطنها قرابة ثلث سكان البلاد.
وفي عام 2003، أجرت السلطات استفتاءً شعبيًا، صوّت خلاله نحو 99% لصالح الاستقلال وتبني دستورها الخاص. ومع ذلك، لم تحظَ أرض الصومال باعتراف دولي واسع، رغم دعم بعض الدول مثل جنوب أفريقيا، وإثيوبيا، وجيبوتي، وبريطانيا، وفرنسا، والإمارات، وكينيا، وزامبيا.
تسعى أرض الصومال منذ عقود للحصول على اعتراف دولي بوضعها كدولة مستقلة، وتُعد هذه الصفقة المحتملة مع الولايات المتحدة فرصة سياسية غير مسبوقة لتحقق هذا الهدف. في المقابل، قد ترى إدارة ترامب في المنطقة موقعًا استراتيجيًا لتوسيع نفوذها العسكري عبر إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، ما يمنح واشنطن نفوذًا أكبر في منطقة شديدة الأهمية من الناحية الجيوسياسية.