تفاصيل الدقائق الأخيرة قبل وفاة أحمد رفعت.. صدم أسرته
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
حالة من الحزن والصدمة يعيشها الوسط الرياضي في الوقت الراهن، بعد وفاة أحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشر ومنتخب مصر لكرة القدم، بعد نحو 4 أشهر من إنقاذ حياته بعد توقف قلبه داخل الملعب في فاجعة هزت الوسط الرياضي.
لحظات صادمة، كانت في انتظار أسرة أحمد رفعت، الذي توقف قلبه بشكل مفاجئ فجر اليوم، ليُنقل إلى المستشفى، ويُعلن وفاته، صباح اليوم.
ماذا حدث في آخر الدقائق قبل وفاة أحمد رفعت؟ هكذا كشف مصدر مقرب للاعب الراحل في تصريحات خاصة لـ«الوطن» عن تفاصيل اللحظات الأخيرة للاعب وماذا طلب؟
تفاصيل الثواني الأخيرة في حياة أحمد رفعت«أحمد كان مع أصحابه برا بيتفرج على مباريات الأمم الأوروبية بشكل طبيعي، ولما رجع بيته برضه مكنش بيشتكي من حاجة».. هكذا كشف المصدر.
وأضاف: «طلب من والدته تجيبله أكل ولما رجعت لقيته نايم على الكنبة ونبضات قلبه ضعيفة ليتواصل شقيقه مع الطبيب الذي طلب نقله إلى المستشفى على الفور»، مشيرًا إلى أنّ قلبه توقف بعد ذلك بلحظات وسط حالة من الصدمة لأسرته، قبل نقله إلى المستشفى التي حاول داخلها الأطباء إنعاشه، إلا أن قلبه لم يستجب.
موعد ومكان جنازة اللاعب أحمد رفعتومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة والدفنة على اللاعب أحمد رفعت في مدينة أبشان بمركز بيلا في محافظة كفر الشيخ بعد صلاة الظهر اليوم.
كان نادي مودرن فيوتشر أعلن في بيان رسمي وفاة لاعبه، والذي جاء نصه: : «يعلن نادي مودرن سبورت عن وفاة أحمد رفعت لاعب الفريق الأول ومنتخب مصر أثر تدهور حاد في حالته الصحية، تم نقله على أثره إلي المستشفى ليتوفاه الله، بعد رحلة شاقة من الصراع بعد الأزمة الصحية التى حدثت له يوم 11 مارس 2024».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رفعت وفاة أحمد رفعت سبب وفاة أحمد رفعت وفاة أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
التوكُّلُ على الله في مواجهة أعداء الله وصعاب الحياة
شاهـر أحمد عميـر
في عالم مليء بالأزمـات والتحديات المتعددة، يجد المـؤمن نفسَه في مواجهـة مُستمرّة مع أعداء الله وأعداء الحق وأصحاب الظلم والعدوان، أُولئك الذين يحاولون تقويض القيم الإيمانية وإضعاف إرادَة الشعوب المستضعفة.
يقف الإنسان أمام هذا الواقع محاصرًا بأحمال ثقيلة، وقد يشعر ضعفه وعجزه عن مواجهة هذه التحديات وحده.
وهنا يأتي السبيل الأوحد والأسلم لكل مؤمن، وهو اللجوء إلى الله والتوكل عليه، مستعينًا بقوته، واثقًا بحكمته، متوكلًا على تدبيره في السراء والضراء.
قال الله تعالى: {قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إذَا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإنسان قَتُورًا}، مبينًا محدودية الإنسان مهما بلغت قوته ومكانته، وأن خزائن الله وحده تحتوي على الرزق والرحمة، وأنه جل جلاله المتكفل بتدبير أمور عباده. فالإنسان مهما حاول التحكم بمصيره يبقى عاجزًا عن درء الخطر أَو جلب النفع لنفسه إلا بما شاء الله.
وهنا يظهر دور القيادة الصالحة التي تهدي الأُمَّــة إلى ضرورة التمسك بحبل الله والاعتماد عليه في مواجهة الأعداء والتحديات. إن علم الهدى، السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، حفظه الله وأطال في عمره، يمثل نموذجًا للقائد الذي يحمل في قلبه صدق التوكل على الله، ويبث في نفوس المؤمنين قوة الإيمان ويعزز فيهم العزيمة والثبات.
في كُـلّ خطبه وتوجيهاته، يذكّر السيد القائد بضرورة الإيمان العميق والاعتماد الكلي على الله، ويحث أبناء الأُمَّــة العربية والإسلامية على التوكل الصادق الذي يمنحهم الثبات والقوة لمواجهة أعداء الله ومواجهة خطرهم على الأُمَّــة الإسلامية ومقدساتها. فهو، حفظه الله، يؤمن بأن النصر والتمكين لا يأتيان إلا لمن ارتبط قلبه بالله وحدَه واستعان به في كُـلّ شأنه، مشدّدًا على أن العزةَ والكرامةَ تُنال بفضل الله وحدَه.
ودائمًا يعلّمنا السيد القائد أن التوكل لا يعني التخاذل أَو انتظار النصر بلا عمل، بل هو مزيج من السعي والتوكل، إذ يقول الله في الحديث القدسي: “يا عبدي، اعقل وتوكل”. فالتوكل الحقيقي هو ذاك الذي يرافقه العمل، فالمؤمن يتخذ بالأسباب ويجتهد، ولكنه يدرك أن الفضل يعود لله في النهاية. وهذا التوكل القوي هو السلاح الروحي الذي يُمدّ به الإنسان قلبه، فيجعل له قوةً لا تضاهيها قوة، وصبرًا لا يهزه شيء، وطمأنينةً تغمر قلبه حتى في أشد اللحظات.
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا”، فالطير تخرج كُـلّ صباح تسعى في طلب الرزق، لكنها تخرج بقلوب مملوءة بالثقة برزق الله لها. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن في سعيه، يعتمد على الله ويدعوه أن يوفقه، ويطلب منه القوة والعون في مواجهة أعداء الله.
وفي ظل ما تمر به الأُمَّــة العربية والإسلامية اليوم، من تحديات كبرى وصراعات قد تنهك القلوب، تظل الحاجة ماسة إلى استحضار معاني التوكل والثقة بالله، والاستلهام من القادة الذين يرشدون الأُمَّــة إلى الطريق السوي. فالتوكل على الله في مواجهة أعداء الله وصعاب الحياة هو السبيل الذي يمنح النفس الثبات ويثبت الأقدام في مواجهة المخاطر.