بمشاركة وزير الخارجية.. انطلاق فعاليات مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية بالقاهرة (بث مباشر)
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم السبت، بالقاهرة فعاليات مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية تحت عنوان "معًا لوقف الحرب في السودان"، وذلك بمشاركة وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبّد العاطي ومختلف القوى السياسية المدنية السودانية والشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، لبحث سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني - سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة.
وتستضيف مصر هذا المؤتمر استكمالاً لجهودها المستمرة من أجل وقف الحرب الدائرة في السودان، وسعيها إلى المساعدة في حل سياسي حقيقي يستند إلى رؤية سودانية خالصة، تنبع من السودانيين أنفسهم، دون إملاءات، أو ضغوط من أية أطراف خارجية، وبالتشاور مع أطروحات المؤسسات الدولية والإقليمية الفاعلة.
ويشهد المؤتمر مشاركة من القوى السياسية والمدنية الفاعلة في السودان، والشخصيات السودانية المؤثرة، حيث يشارك نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، ووزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، ورئيس حزب التجمع الاتحادي بابكر فيصل، إلى جانب القوى المشكلة لتجمع "الكتلة الديمقراطية"، وممثلي أحزاب وقوى سياسية مؤثرة.
يذكر أن القاهرة استضافت في 13 يوليو 2023 مؤتمر قمة دول جوار السودان، حيث تم بحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة الحرب في السودان الأزمة في السودان وزير الخارجية والهجرة القوى السياسية المدنية السودانية المسارات الإقليمية القوى السیاسیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نحرص على تحقيق التوازن بين الحقوق المدنية والسياسية
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن أي عملية تنمية إذا لم تستهدف الإنسان لن تكون مستدامة، مشيرًا إلى أن مشروع حياة كريمة طور القرى الأكثر فقرا في كل شيء، مثل البنية التحتية والصحة والتعليم وتطبين الترع وغيرها.
نحرص على تحقيق التوازن بين الحقوق المدنية والسياسيةوأضاف «عبد العاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «نحرص على تحقيق التوازن بين الحقوق المدنية والسياسية -وهي شديدة الأهمية- من ناحية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من ناحية أخرى».
لا توجد أي دولة في العالم وصلت إلى درجة الكمال في ملف حقوق الإنسانوتابع: «في الغرب، هناك تقدير كبير جدا لهذا التوازن الذي تديره مصر بحكمة واقتدار في المحاور والجوانب المختلفة لحقوق الإنسان»، مشددًا على أنه لا توجد أي دولة في العالم وصلت إلى درجة الكمال في ملف حقوق الإنسان، بما في ذلك الدول الغربية التي لديها مشكلات ونقائص كثيرة جدا، مثل العنصرية والتطرف ومعاداة الإسلام ومعاداة الأجانب ومعاداة اللاجئين.