مقلب قمامة أصبح من أكبر حدائق الشرق الأوسط.. تلال الفسطاط تعيد الاعتبار للسياحة الثقافية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن علمية تطوير حديقة تلال الفسطاط، تجري بمعرفة الجهاز المركزي للتعمير، بتمويل من صندوق التنمية الحضرية التابع لرئاسة مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن الحديقة تُعد من أكبر الحدائق فى منطقة الشرق الأوسط.
الحديقة على مساحة 500 فدانوأضاف «الشربيني» خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن حديقة تلال الفسطاط بالقاهرة التاريخية يجري تنفيذها على مساحة 500 فدان، بموقع كان يستخدم سابقًا مقلباً للقمامة، ونهدف من خلال تطوير المنطقة لزيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء، وخلق فرص عمل للشباب.
المشروع يهدف لخلق متنفس جديد للمواطنين
ويضم مشروع تطوير حديقة تلال الفسطاط بالقاهرة التاريخيه 8 مناطق، ويتمتع بوجود 14 بوابة تتنوع ما بين أبواب معاصرة، وأبواب تاريخية، وأبواب حدائقية، كما يتضمن عدداً من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، ليعيد الاعتبار للسياحة الثقافية والبيئة، بما يتماشى مع جهود الدولة لمواجهة التغيرات المناخية.
وتقع المنطقة الثقافية بحديقة تلال الفسطاط بالقاهرة التاريخيه أمام البوابة الرئيسية للدخول من طريق «صلاح سالم» وتُعد إحدى المناطق المميزة، وبها محور رئيس على متحف الحضارة، وتحاط بمجموعة من الساحات الكبرى التي تضم أنشطة متنوعة عبارة عن أنشطه ثقافية ومطاعم، وخدمات متنوعه نوافير ومطاعم، وكافيتريات، لتكون مؤهلة لاستقبال الاحتفالات على مدار السنة.
مطاعم وكافيتريات وفندق سياحي
وتضم الحديقة الجديدة منطقة تلال وواد كبير، تضم 3 تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها ممر مائي يتخللها مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر، وتنتهي عند قمة التلة، كما تضم الحديقة «تلة القصبة» المُقامة على مساحة 13 ألف فدان مجموعة خدمات متنوعة، مثل «فندق سياحي، ومباني خدمية، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومدرجات ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وكوبري مشاة للربط، وكافيتريا، وشلالًا» فيما تضم «تلة الحدائق التراثية» مجموعة مدرجات ومباني للزوار، ومطاعم لتقديم الوجبات الساخنة للمواطنين خلال فترة تواجدهم بالحديقة.
تطوير منطقة تلة الحفائركان اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أعلن أنه يجري الآن على تطوير منطقة «تلة الحفائر» بهدف إظهار أول عاصمة إسلامية لمصر بمدينة الفسطاط القديمة، لتصبح المنطقة مزاراً أثريا سياحيا ثقافيا متكاملا من خلال الكشف عن بقايا سور «صلاح الدين الأيوبي»، وحصر وتجميع القطع الأثرية المُكتشفة وترميمها، وتنفيذ ممشى بطول 1 كم حول مدينة الفسطاط الأثرية لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام، لإستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز، وخلق متنفسًا جديدًا أمام المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إحياء التراث البوابة الرئيسية التراث المصرى التغيرات المناخية الجهاز المركزى للتعمير الجهاز المركزي الشرق الأوسط العصور الفرعونية أبواب أثرية تلال الفسطاط
إقرأ أيضاً:
بلانكو: «الليجا» الأقوى متابعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
مراد المصري (أبوظبي)
أكد خايمي بلانكو، مدير إدارة الأندية في رابطة الدوري الإسباني «الليجا»، أن الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تمثل خياراً مثالياً للانتشار الدولي الذي تسعى الأندية لتحقيقه، وهو ما يتجسد في افتتاح أكاديميات لها، إلى جانب المشاريع والمبادرات الأخرى التي تقوم بها على مدار العام.
وأشار بلانكو، خلال وجوده في أبوظبي، إلى أن أندية «الليجا» منفتحة على مقترح إقامة المباريات خارج إسبانيا، وقال: «إقامة المباريات على الصعيد الدولي تسهم في تعزيز نمو المسابقة، والأندية مع هذا التوجه في المستقبل، من أجل تعزيز العلامة التجارية، وجعلها أكبر على الصعيد الرياضي».
وأكد بلانكو أن هذه المنطقة مهمة للغاية لـ «الليجا» والأندية، وتعتبرها سوقاً استراتيجياً، والدليل الفعاليات التي تقوم بها أندية مثل برشلونة، وريال مدريد، والتفاعل مع المتابعين، وقيام أندية مثل فياريال بافتتاح أكاديميات لها في الإمارات، مع أندية أخرى في بقية دول «مينا»، مع وجود رعاة أيضاً من هذه المنطقة لعدد من الأندية، وكله دليل على أن هذا السوق مهمة للغاية لتوسع العلامة التجارية والرياضية للأندية الإسبانية، والانتشار بشكل أوسع.
وأشار بلانكو أن حضور «الليجا» وأنديتها في المنطقة قوي للغاية على الصعيد الإلكتروني، وهو ما يجعلها تقوم بتعزيز حضورها الإلكتروني بالنظر لحجم المتابعة الذي تحظى به عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتدرك أهمية التفاعل مع هذه المنطقة والاهتمام الكبير للمسابقة هنا.
وكشف بلانكو عن أن الأندية ورغم التنافس لتحقيق الفوز في الملعب، إلا أنها من خلال إدارة الأندية في «الليجا»، تعمل معاً لتوحيد الجهود وتبادل الخبرات، من أجل العمل على زيادة مبيعات التذاكر والوصول إلى أسواق مختلفة حول العالم، وتدرك أن الشراكة فيما بينهما يعزز من تحقيق النجاح، وتمكن أبرز التحديات في الوقت الحالي في زيادة إيرادات «يوم المباراة»، والتي يمكن أن يشكل جذب السياح عاملاً مهماً فيها، مع مواصلة جهود تطوير الملاعب وغيرها.
وختم بلانكو بالتأكيد على أن اختيار إقامة المكتب الإقليمي لرابطة الدوري الإسباني «الليجا» في الإمارات ووجود المندوبين في مختلف الدول هنا، أسهم بشكل كبير في تعزيز الجهود على صعيد المنطقة بأكملها، ويلعب دوراً محورياً في جهود إدارة الأندية في الوصول إلى هذه الأسواق، والانفتاح عليها بخطوات أكبر في المستقبل.