وزير الخارجية: أزمة السودان تتطلب معالجة جذرية للوصول إلى حل شامل
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكد السفير بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، أنه ليس خافيًا خطورة الأزمة الراهنة التي يواجهها السودان وتداعيات الاقتتال الدائر منذ ما يزيد عن العام، سالت خلالها دماء عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء ونزح الملايين من السكان إلى مناطق أكثر أمنا سواء داخل السودان أو باللجوء إلى دول الجوار، فضلًا عن الخسائر المادية الجسيمة التي تعرضت لها الممتلكات العامة والخاصة وتدمير العديد من المرافق الحيوية في البلاد، والعقبات التي تواجه الموسم الزراعي ما ترتب عليه نقص حاد في الأغذية.
وأشار «عبدالعاطي» خلال كلمته في مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية والمُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أنّ الصراع في السودان وتداعياته أدى إلى تدهور المؤسسات الصحية ونقص في الأدوية وهو الأمر الذي سبب تداعيات صحية كارثية على مجمل الأوضاع الإنسانية، موضحًا أنّ هذا التدهور الحاد للوضع الإنساني والتداعيات الكارثية للأزمة تتطلب منا جميعًا العمل على الوقف الفوري والمستدام للعمليات العسكري حفاظًا على مقدرات الشعب السوداني ومؤسسات الدولة، لتتمكن من الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه المواطنين في السودان.
التوصل إلى حل سياسي شاملوأوضح أنّ هذه الأزمة في السودان، تتطلب بطبيعة الحال المعالجة لجذورها عبر التوصل إلى حل سياسي شامل يستجيب لآمال وتطلعات الشعب السوداني، مشيدًا بالجهد الكبير والموقف النبيل الذي اتخذته دول الجوار واستقبالها ملايين من الأشقاء السودانيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان أزمة السودان الشعب السوداني السودانيين وزير الخارجية السفير بدر عبدالعاطي فی السودان
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تعلق بشأن حصاد الامطار شرق العراق: بإمكانها معالجة أزمة الجفاف
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار شرق العراق، فيما بينت ان مياه الامطار في هذه المناطق يمكن ان تعالج ازمة الجفاف.
وقال عضو اللجنة، ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مناطق شرق العراق تتميز بمعدلات عالية لهطول الأمطار، ما يؤدي إلى تدفق سيول في مواسم الشتاء والربيع، تقدر في بعض الأحيان بمئات الملايين من الأمتار المكعبة، خاصة في ثلاث محافظات هي ميسان وواسط وديالى".
وأضاف، أنه "هناك عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار، من خلال السعي لتطبيق آليات تضمن حصر هذه المياه والاستفادة منها في مواسم ذروة الجفاف".
وأكد الجبوري، أن "هناك اهتمامًا خاصًا في قاطع ديالى وواسط وميسان، بهدف خلق آليات تساهم في إمكانية استغلال هذه المياه في تخزينها، وبالتالي استخدامها في محطات الرسالة أو لسقي البساتين والمزارع".
وأشار الجبوري إلى، أن "هذه المياه يمكن أن تعالج أزمة الجفاف التي ضربت هذه المناطق، خاصة في الصيف"، لافتًا إلى أن "هناك جهودًا من قبل وزارة الموارد المائية لتحديد إمكانية بناء السدود أو نقل هذه المياه إلى مناطق أخرى، وبالتالي خلق استفادة أكبر من هذه المياه لإنعاش مناطق زراعية مترامية، خاصة القرى الحدودية والقصبات القريبة منها".
يذكر ان وزارة الموارد المائية، قد أعلنت في وقت سابق من إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.
وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدت إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".
وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة".