دعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، إلى حراك شعبي للإطاحة بنظيره الحالي بنيامين نتنياهو بسبب فشل الاحتلال في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة،  موضحا أن القضاء على القدرات العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" سوف "يستغرق سنوات".

وقال باراك في مقال نشره عبر موقع القناة "12" العبرية، الجمعة، "يجب استبدال الحكومة والشخص الموجود على قمة الهرم ( نتنياهو)، ويجب بناء كل شيء بشكل مختلف، هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنفوز بها".



وأضاف "استنتاجي هو أنه لا شيء سيحقق إزاحته (نتنياهو) عن عجلة القيادة أقل من العصيان المدني اللا عنفي، وإغلاق الدولة والاعتصام أمام الكنيست، الذي بدأه قادة المعارضة وبمشاركة رؤساء الاقتصاد والتكنولوجيا العالية والأوساط الأكاديمية والسلطات المحلية وجهاز التعليم وحركات الشباب".


وشدد باراك على أن "مجرد الاعتقاد بأنه سيتم التضحية بحياة عشرات المختطفين (الأسرى الإسرائيليين)، الذين ما زالوا على قيد الحياة، بسبب ضرورة حماية سجل نتنياهو، الذي لا وجود له على أي حال هو وهم".

ولفت إلى أن "الادعاء بأن وقف الأعمال العدائية يعد هزيمة لا أساس له من الصحة. وهو وقف فرضه الواقع، على خلفية الإدارة السياسية والإستراتيجية الفاشلة حتى الآن"، مشددا على أن "القضاء على قدرات حماس العسكرية سيستغرق سنوات".

وتأتي تصريحات باراك في ظل استئناف مرتقب للمفاوضات التوصل إلى وقف إطلاق نار بغزة وتبادل الأسرى بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي عبر الوسطاء.

والجمعة، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن توجه رئيس "الموساد" ديفيد بارنياع، إلى العاصمة القطرية الدوحة، دون الوفد المفاوض، من أجل عقد اجتماعات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حول اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

ولفت باراك إلى أن المفاوضات "ستكون مفاوضات صعبة ومؤلمة، وليس هناك يقين بالنجاح"، موضحا أن نتنياهو "ينحني للمتطرفين ويسعى إلى مواصلة الحرب كوسيلة لتمديد حكمه".


ولليوم الـ274 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة حماس حماس غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

لإنهاء الحرب.. نتنياهو يشترط إلقاء حماس سلاحها وخروج قادتها من غزة

المناطق_متابعات

فيما تتسارع جهود الوسطاء لمحاولة إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى مساره، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداد إسرائيل للحديث عن المرحلة الأخيرة للحرب في القطاع مشترطا إلقاء حماس سلاحها والسماح لقادتها بالخروج من القطاع لإنهاء الحرب.

واعتبر نتنياهو أن الضغط العسكري على حماس فعال وأن المفاوضات بشأن الرهائن تجري تحت النار وهي فعالة أيضا.

أخبار قد تهمك استشهاد 44 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة 30 مارس 2025 - 7:08 مساءً استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة 29 مارس 2025 - 2:42 مساءً

وفقا للعربية : جاء في كلمة له أمام حكومته.. “سأتحدث هذا الصباح عن ثلاثة حروف حاء: أولاً عن حماس، ثم عن حزب الله، وأخيرًا عن الحوثيين”.

وأضاف “فيما يتعلق بحماس في غزة – الضغط العسكري فعال. إنه يعمل لأنه يُنفّذ من جهتين في الوقت ذاته: من جهة، يسحق القدرات العسكرية والإدارية لحماس، ومن جهة أخرى، يخلق الظروف للإفراج عن مختطفينا. وهذا بالضبط ما نقوم به”.

وتابع: “اجتمع الكابينت الليلة الماضية وقرر زيادة الضغط، الذي كان بالفعل مرتفعًا، من أجل تكثيف سحق حماس وخلق الظروف المثلى للإفراج عن مختطفينا”.

وعن المزاعم قال “الأولى – إننا لا نجري مفاوضات. هذا غير صحيح. نحن نجري مفاوضات تحت النيران، ولهذا السبب فهي فعالة. نرى أن هناك فجوات بدأت تظهر.

الادعاء الثاني – أننا غير مستعدين للحديث عن المرحلة النهائية. هذا أيضًا غير صحيح، نحن مستعدون. على حماس أن تلقي سلاحها. وسيسمح لقادتها بالخروج من القطاع. نحن سنتولى الأمن العام في قطاع غزة وسنُفعّل خطة ترامب، خطة “الهجرة الطوعية”. هذه هي الخطة. لا نخفيها، ونحن مستعدون لمناقشتها في أي وقت.

الكذبة الثالثة – أننا لا نكترث للمختطفين. هذا غير صحيح. لا ينطبق على الوزراء والوزيرات الذين يلتقون بشكل مستمر مع عائلات المختطفين، ولا عليّ أنا وزوجتي. في الأسبوع الماضي، التقينا أربع عائلات وتحدثنا مع أربع أخرى. كانت محادثات عميقة ومليئة بالألم. الادعاء بأننا لا نكترث – هو تكرار لدعاية حماس، التي تستخدمه في مقاطع الفيديو الدعائية بهدف زرع الانقسام وتشويه الصورة”.

وقال: “نحن ملتزمون بإعادة المختطفين، ونعمل على ذلك. وحتى الآن، فإن الدمج بين الضغط العسكري والسياسي هو الشيء الوحيد الذي أعاد المختطفين، وليس الادعاءات والشعارات الفارغة التي أسمعها من بعض “الخبراء” في الاستوديوهات”.

وعن حزب الله، أوضح نتنياهو قائلا: بالنسبة لحزب الله: في لبنان، هناك تطبيق حازم من دون تنازلات. هذه هي التوجيهات التي قدمتها أنا ووزير الأمن والكابينت للجيش الإسرائيلي، والجيش ينفذها على أكمل وجه. نحن لا نسمح لا برشقات صغيرة ولا بتهاون”.

وتابع: دولة لبنان مسؤولة عن ما يصدر من أراضيها، ويجب عليها ضمان عدم حصول أي هجمات من أراضيها على دولة إسرائيل. نحن نحترم لبنان وجيشه، ولذلك نطالبهم بما تطالب به شخصًا تحترمه”.

وبالنسبة للحوثيين، قال “أنا أقدّر كثيرًا الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة، حليفتنا. هم يواجهونهم بقوة كبيرة. ونحن، بطبيعة الحال، نعمل لحماية أنفسنا كما حدث مؤخرًا. لكن دخول الولايات المتحدة هناك بقوة يُعد تطورًا مهمًا”.

وختم قائلا: “نحن دائمًا نثمّن التحالفات. لدينا تحالف مع أقوى قوة عظمى في العالم، وهي تقف إلى جانبنا هناك وفي ساحات أخرى من دون تردد، مع التقدير الكامل من مواطني وحكومة إسرائيل”.

وأمس السبت، أعلن رئيس حماس بغزة، خليل الحية، أن الحركة وافقت على مقترح جديد لهدنة في غزة تسلمته من الوسطاء.

حيث قال في كلمة متلفزة، مساء السبت، إن الحركة تسلمت قبل يومين مقترحاً من الوسطاء، مضيفاً: “تعاملنا معه بإيجابية ووافقنا عليه”، آملاً ألا تعطله إسرائيل و”تجهض جهود الوسطاء”.

يأتي ذلك فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوقت سابق السبت أن الأخير تلقى مقترحاً من الوسطاء.

وقال في بيان إن نتنياهو عقد الجمعة سلسلة مشاورات إثر الاقتراح الذي تسلمه من الوسطاء.

كما أضاف أنه “قبل بضع ساعات، أرسلت إسرائيل إلى الوسطاء مقترحاً مضاداً بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة”، من دون تفاصيل إضافية.

وكانت مصادر مقربة من حماس قد أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، الجمعة، بأن محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.

يشار إلى أن مصر، التي لعبت دوراً مهماً كوسيط بين إسرائيل وحركة حماس، أطلت ثانية بمقترح جديد لوقف النار في غزة.

فقد كشف مسؤولان مطلعان، الاثنين، أن القاهرة طرحت مقترحاً جديداً لمحاولة إعادة اتفاق وقف إطلاق النار إلى مساره.

وقال مسؤول مصري إن حماس ستفرج عن 5 أسرى أحياء، من بينهم مواطن أميركي إسرائيلي، مقابل سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع، حسب وكالة أسوشييتد برس.

كما ستفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين.

يذكر أن إسرائيل وحماس توصلتا في يناير الماضي عبر الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) إلى اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الأسرى، تضمن 3 مراحل، واستمر رسمياً لمدة 42 يوماً، أفرجت خلاله الحركة عن 30 أسيراً على قيد الحياة وجثث 8 أسرى.

بينما أفرجت إسرائيل عن ما يقرب من 1900 أسير فلسطيني خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.

إلا أن الهدنة الهشة التي أرساها هذا الاتفاق الذي بدأ سريانه في 19 يناير انهارت، بعد رفض تل أبيب الانتقال إلى المرحلة الثانية، مطالبة بتمديد المرحلة الأولى، وهو ما رفضته حماس.

مقالات مشابهة

  • كان تكشف تفاصيل جديدة حول المقترح الإسرائيلي
  • إسرائيل تقترح هدنة 50 يومًا مقابل إطلاق نصف الأسرى المحتجزين لدى حماس
  • عائلات الأسرى تكثف ضغوطها على نتنياهو وأسير سابق يتوجه لترامب
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحرب عبثية وصفقة شاملة هي الحل الوحيد
  • إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
  • لإنهاء الحرب.. نتنياهو يشترط إلقاء حماس سلاحها وخروج قادتها من غزة
  • نتنياهو يهدد بتصعيد الإبادة وتنفيذ مخطط ترامب من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين
  • نتنياهو يطرح شرطين أساسيين لإنهاء الحرب في غزة
  • تطورات الحرب.. مقترح إسرائيلي جديد وجنود يرفضون الخدمة العسكرية
  • القسام تبث مناشدة أسير اسرائيلي: لا احد يمكنه إخراجنا بالقوة