شهيب: نحذّر من الخطر الكبير الذي سيطل علينا خلال أيام قليلة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
عقد النائب اكرم شهيب مؤتمرا صحفيا، ظهر اليوم في مركز الحزب التقدمي الاشتراكي في وطى المصيطبة، بدعوة من مفوضية التربية والتعليم في الحزب وفي حضور امين السر العام في الحزب ظافر ناصر وعدد من القياديين وأعضاء مفوضية التربية والتعليم، تناول فيه الموضوع التربوي بشكل خاص. ولفت الشهيب الى أن "ملف التربية والتعليم شكّل أحد أهم الإهتمامات الرئيسية للحزب التقدمي الاشتراكي، لما لهذا الملف من أهمية في التبيان الوطني وفي تحديث الدولة وتطوير المجتمع.
وقال: "نرفع اليوم الصوت لنحذر المسؤولين، جميع المسؤولين في الحكومة والمجلس النيابي والجهات الدولية المانحة التي يقع على عاتقها تعليم اللبنانيين وغير اللبنانيين، وندعوهم إلى وضع الحلول الناجعة لحل المعضلة القائمة وحماية التعليم الرسمي والسعي الحثيث إلى إنطلاقة مستقرة للعام الدراسي القادم".
وتابع: "من أجل ذلك نطرح اليوم عدة عناوين كخطة حل، علها تلقى الإهتمام المطلوب إلى تحقيق الأهداف المرجوة بالحفاظ على التعليم الرسمي ووقف الإجحاف بحق المعلمين والتلامذة على حد سواء. لذلك نرفع الصوت من جديد للتحذير بشكل حاسم كل المسؤولين المعنيين بالدولة اللبنانية ماليا ولوجستيا وتشريعيا وحكوميا، من الخطر الكبير الذي سيطل علينا خلال أيام قليلة إذا استمر التعامل بلا حلول ولا إجراءات ولا بحث عن تمويل. وكأننا نذهب إلى ما يسمى طبقية التعليم ) تعليم خاص وتعليم رسمي). وهل يعي البعض فى الدولة خطورة مثل هذا الفرز".
وشدد شهيب على ضرورة تحقيق ما يلي: "تصحيح رواتب الأساتذة والمعلمين وأجر الساعة (ساعة التعاقد) وربطها بالدولار الأميركي، مطالبة المانحين بدفع بدلات إنتاجية والإيفاء بالتزاماتهم تجاه قطاع التربية الذي تحمل الكثير هذا العام، عدم التمييز بين تعليم لبناني وغير لبناني بعيدا من الشروط المسبقة، تمكين تعاونية موظفي الدولة من تغطية فروقات الطبابة والاستشفاء والمنح، ربط بدل النقل بعدد من ليترات البنزين ودفعه بسعر متحرك يوازي الارتفاع والتقلب بسعر المحروقات، إقرار العقد الكامل للمتعاقدين بكافة القطاعات والمسميات ودفع مستحقاتهم بطريقة شهرية والاستفادة من بدل نقل يومي على غرار أساتذة الملاك كما إستفادة المتعاقدين من تقديمات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، إلغاء بدعة المستعان بهم والتعاقد على حساب صناديق المدارس والأهل أو لجان الأصدقاء، وتحويلهم إلى تعاقد وفق الأصول، تحويل مستحقات صناديق المدارس كي تتمكن من تلبية المصاريف التشغيلية، دعم صناديق مدارس ومعاهد التعليم المهني والتقني الرسمي ۱۰، إجراء مباريات تثبيت مع أولوية للفائض في المباراة الأخيرة أو أقله فتح باب التعاقد لرفد المدارس والثانويات والمعاهد بالدم الجديد خصوصا بعد التسرب الكبير الحاصل حاليا، وأخيرا إعفاء المتعاقدين من رسوم تسجيل أولادهم في الثانويات والمعاهد الرسمية حيث أصبحت قيمتها كبيرة جداً نسبة لما يتقاضونه".
وقال: "لعل ما نطرحه اليوم يلقى آذانا صاغية لدى من هم في القرار، ونحن على أبواب التحضير لعام دراسي طبيعي بعيداً من التعطيل والإضرابات المصلحة الطلاب والأهل والمعلمين حماية لجيل جديد ومستقبل وطن"، مشيرا الى ان "هذا المؤتمر الصحافي هو بداية لتحرك سنقوم به تجاه جميع المعنيين في المرحلة المقبلة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لجنة مكافحة الجراد لـ«عين ليبيا»: الخطر يقترب من تشكيل أسراب ونحتاج الدعم العاجل
قال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي حسين البريكي لشبكة “عين ليبيا” إن حالة الجراد الصحراوي شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الأيام الماضية، حيث بدأت عمليات الفقس في 21 مارس بعدة مواقع تم فيها وضع البيض.
وأوضح البريكي في تصريح لشبكة “عين ليبيا” أن الحوريات وصلت حالياً إلى العمر الرابع، وفي بعض المناطق إلى العمر الخامس، وهي المرحلة التي تسبق طور الحشرة الكاملة، ما قد يسمح لها بإعادة دورة الحياة مجدداً.
وأشار البريكي إلى أن الإصابة تشمل معظم المناطق المذكورة في التقارير السابقة، بدءاً من منطقة قاتل، ومنطقة ومشروع إيران، بالإضافة إلى مناطق الوسط والمشاريع.
ولفت إلى أن الوضع ما زال خطيراً ويتطلب وقفة جادة من جميع المسؤولين، نظراً لمحدودية الإمكانيات الحالية، سواء في ما يتعلق بآلات الرش، أو السيارات ذات الطبيعة الخاصة، أو المبيدات الكيميائية اللازمة للعمل في المناطق الصحراوية.
وتابع البريكي أن هناك تحديات كبيرة تواجه فرق العمل، أبرزها تأخر تسييل الميزانيات المقترحة، وصعوبة تأمين المبيدات من السوق المحلي، إلى جانب غياب سيارات المكافحة الخاصة، وعدم توفر الميزانيات التشغيلية اللازمة لتسيير فرق العمل.
وأكد أن اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي تعمل حالياً من خلال أربع فرق ميدانية، في حين أن الوضع يتطلب تشغيل ما لا يقل عن 15 فرقة بشكل عاجل.
كما حذر من أن الحوريات قد تتمكن خلال الفترة القريبة القادمة من تكوين أسراب والانتقال إلى المناطق الزراعية، ما يشكل تهديداً كبيراً للأمن الغذائي.
وختم الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمكافحة تصريحه بالتأكيد على ضرورة التحرك الفوري وتكاتف جميع الجهات المعنية لمواجهة هذا الخطر قبل أن يخرج عن السيطرة.