بحثت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع فصائل فلسطينية، الجمعة، جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل.

وقالت حماس، في بيان، في سياق العمل الوطني المشترك والتشاور والتواصل المستمر في مواجهة العدوان الإسرائيلي، التقى وفد من الحركة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر.

وأوضحت أنها بحثت معهما التطورات الميدانية والسياسية، والجهود التي تبذلها المقاومة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وبحسب البيان، فقد تم خلال اللقاءات استعراض الأفكار التفصيلية التي يتم تداولها مع الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة)، لا سيما ما جرى التداول فيه في الأيام الماضية.

وأكد المجتمعون على أن أهداف المقاومة في أي مبادرة أو جهود تبذل هي وقف العدوان على شعبنا، وعلى قطاع غزة بشكل خاص، وانسحاب جيش الاحتلال، وتوفير الإغاثة لشعبنا، وإعادة الإعمار، ومع التأكيد على عقد صفقة عادلة لتبادل الأسرى.

وشددوا على استمرار بذل الجهود من أجل تحقيق هذه الأهداف، وبما يحقق مصالح شعبنا، ويعزز الوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة سبيلا لتحقيق التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني وعاصمتها القدس.

وفي وقت سابق الجمعة، التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مع الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان، وبحثا الطرفان جهود وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

على الطرف الآخر، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، أنّ الوفد المفاوض سيغادر الأسبوع المقبل إلى قطر لمواصلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة.

وقال بيان صدر عن مكتب نتنياهو "رئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنياع عاد إلى إسرائيل مساء الجمعة بعد زيارة لقطر، وإجرائه اجتماعا أوليا مع الوسطاء، كما أنّ الفريق المفاوض الإسرائيلي سيغادر الأسبوع المقبل لمواصلة المحادثات".

وأضاف البيان "مع ذلك، لوحظ أنه لا تزال هناك فجوات بين الطرفين".

وبحسب تقارير إسرائيلية رسمية، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين، ووقف إطلاق النار في غزة.

وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر إلى التوصل لاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي لضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.

غير أن جهود الوساطة أُعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.

وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 مايو/أيار على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه لا يلبي شروطها.

ومنذ 9 أشهر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وقف الحرب

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الصهاينة تطالب بصفقة شاملة وانهاء الحرب لضمان عودة الأسرى

الثورة نت/..

أكدت عائلات الأسرى “الصهاينة ” بغزة، اليوم السبت، أن الأسرى لا يزالون في غزة بسبب “نتنياهو” ويجب إبرام صفقة شاملة، مطالبين بضرورة إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة الأسرى الآن.

وقالت العائلات خلال مظاهرة في “تل أبيب” للمطالبة بإبرام صفقة شاملة:” على القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المختطفين، وعلينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن”.

وأضافت :” إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين”، مطالبين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.

ودعت عائلات الأسرى “الإسرائيليين” في غزة، إلى المشاركة مساء اليوم في مظاهرة بمدينة “تل أبيب” للمطالبة بابرام صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس”.

وقالت العائلات في تصريح صحفي:” ندعو للتظاهر بتل أبيب ومدن عدة مساء اليوم للمطالبة بصفقة تعيد المخطوفين”
بدوره، قال زعيم المعارضة “الإسرائيلية” يائير لابيد: أدعو الإسرائيليين للتظاهر في تل أبيب مساء اليوم لإعادة الدولة لمسارها الصحيح
وتأتي دعوة العائلات للتظاهر، في ظل التقدم الحاصل في مفاوضات وقف اطلاق النار وتبادل الأسرى بين “إسرائيل” وحماس برعاية مصرية وقطرية وتركية وبدعم أمريكي، والحديث عن ابرام صفقة جزئية تشمل الافراج عن عدد من الأسرى وهو ما تعرضه عائلات الأسرى وتطالب بصفقة شاملة.

وكان مصدر مصري مطلع، أكد اليوم، أن الخلافات بين “المقاومة و”إسرائيل” خلال المفاوضات الجارية في الدوحة لوقف إطلاق النار بغزة توصف بـ”أصغر خلافات” منذ بداية المفاوضات وجولات التفاوض المختلفة”.

وقال المصدر المصري المطلع لـ العربي الجديد:”إن قيادة حماس والوسطاء شعروا بجدية حقيقية من جانب إدارة بايدن والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام”. وفق قوله.

وأضاف المصدر:” حماس والوسطاء يشعرون بأن هناك ضغوطا كبيرة تمارسها الولايات المتحدة على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق، وليس فقط على حماس”. على حد وصفه.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,206 مواطنين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,512 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
  • عائلات الأسرى الصهاينة تطالب بصفقة شاملة وانهاء الحرب لضمان عودة الأسرى
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو وزمرته ضللوا الشعب لإحباط الصفقة
  • في رسالة لذوي الأسرى.. القسام تنشر صورة نجل نتنياهو على شواطئ ميامي
  • فصائل فلسطينية: قضينا على 3 جنود إسرائيليين وسط مخيم جباليا شمال غزة
  • حماس: اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين
  • فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
  • فصائل فلسطينية: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف اليمني لتل أبيب