إندريك «أساسياً للمرة الأولى» مع البرازيل في مواجهة الأوروجواي
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
لاس فيجاس (أ ف ب)
سيخوض المهاجم الشاب إندريك أوّل مباراة أساسية له مع منتخب البرازيل عندما يواجه الأوروجواي في مباراة مرتقبة ضمن ربع نهائي بطولة كوبا أميركا 2024 لكرة القدم، بحسب ما قال مدرّبه دوريفال جونيور.
سيحلّ ابن السابعة عشرة بدلاً من النجم فينيسيوس جونيور الموقوف، بعد حصوله على إنذاره الثاني في البطولة خلال التعادل الأخير مع كولومبيا في ختام دور المجموعات.
إندريك الذي سينضمّ إلى ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا في نهاية البطولة، سيشكّل ثنائياً مع لاعب ريال مدريد الآخر رودريجو إلى جانب مهاجم برشلونة الإسباني رافينيا، في المباراة المقرّرة الليلة في لاس فيجاس الأميركية.
وستكون المباراة مهمة لإندريك، الذي خاض حتى الآن تسع مباريات مع البرازيل دخل جميعها كلاعب بديل.
وقال دوريفال انه كان ينوي الدفع تدريجاً بإندريك، لكنه اصبح واثقاً من جاهزيته للعب ضد الأوروجواي: «خسرنا لاعباً هاماً بالطبع، لكننا ربحنا لاعباً صاعداً يتطلّع لانتهاز الفرصة، قد تكون لحظة إندريك».
أخبار ذات صلة سكالوني: «الثقة عمياء» في ميسي الإكوادور تقيل سانشيز
وتابع: «قلنا دوماً إننا لا نريد التسرّع بالدفع بإندريك، وبأنه سيحصل على الفرصة في الوقت المناسب».
بعمر 17 عاماً و11 شهراً، هو ثاني أصغر لاعب في كوبا أميركا، بعد الإكوادوري كندري بايس البالغ 17 عاماً وشهراً واحداً.
وقدّم إندريك الذي سينتقل من بالميراس إلى ريال مدريد مقابل 64 مليون دولار، بداية مميّزة في مشواره مع البرازيل، وسجّل باكورة أهدافه الدولية خلال الفوز على إنجلترا 1-0 على ملعب ويمبلي في مارس، ثم أضاف اثنين في وديتين ضد إسبانيا والمكسيك.
وعندما سئل قبل البطولة عن موعد خوضه أولى مبارياته أساسياً، قال: «وحده الله والبروفسور دوريفال يعلمان، سأتابع العمل والانتظار، لا أحد يحتاج لحرق المراحل».
وعن مواجهة الأوروجواي، حاملة اللقب 15 مرّة قياسية في بطولة كوبا أميركا، قال دوريفال جونيور: «هم فريق يستحق كامل احترامنا، وهذه مباراة جديرة بنصف لنهائي أو النهائي، نحن غريمان نعرف بعضنا البعض ونتبادل الاحترام وستكون مباراة عظيمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب البرازيل منتخب الأوروجواي كوبا أميركا
إقرأ أيضاً:
نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم»، جاء فيه أنه آن لغزة أن ترتدي ثوبا غير ذاك الحزين الذي ارتدته لأكثر من عام، الأبناء عائدون لوطنهم مجددا، مرفوعي الرأس تملأهم مشاعر الحنين للأرض والبيت.
أبطال غزة سعداء بعد حزن يجسدون البطولة والصمودكما جاء في التقرير أن بيوت النازحين قد تبدو منذ الوهلة الأولى مجرد ركام، لكنه في أعينهم حياة وقصة طويلة ترويها آلاف البطولات، إذ أن أبطال قطاع غزة سعداء بعد حزن، ولما لا وقد تغير المشهد تماما، فبعدما أُجبروا على رحلات الموت، بل شاهدوه وجها لوجه مرات كثيرة، جاءت لحظة النصر وانهزام الموت ذاك العدو الذي وقف على أبوابهم ذات يوم، متعجبا من مدى صبرهم وقوتهم، ها هو الآن يترنح مع آلات الاحتلال، تاركا غزة لأهلها الذين باغتهم لأشهر تخطت الـ15 شهرا.
أطفال غزة تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوحوأشار التقرير، إلى أنّه أطفال غزة تغنوا بلحن مصري أصيل بنغمات حملت معاني الكرامة والمجد، أطفال تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوح والجوع، لكن أشرقت شمس العودة تداعب قلوبهم الصغيرة وأمنياتهم بغد أفضل على أرض غزة العزة كما لقبوها، وكجميع بطلات تلك الأرض وسيدتها خاضت طفلة رحلة العودة إلى شمال غزة وعلى كتفيها الصغيرتين شقيقتها الأصغر التي أبت أن تتركها للعناء مجددا، بينما قلبها الذي لايزال ينبض بأحلام طفولته لا يريد سوى أن يحيا كأطفال العالم داخل وطنه، محررا، آمنا، وأبيا كغزة.