أحمد رفعت.. تصدر اسم أحمد رفعت ، لاعب نادي مودرن فيوتشر، تريند جوجل، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد إعلان نبأ وفاته، ما أعاد ذكريات مؤلمة وحزينة لحالات مشابهة بالدوري المصري للاعبين مميزين خطفهم الموت في عز شبابهم.

وتستعرض «الأسبوع» خلال السطور التالية، أبرز اللاعبين الذين توفوا في عز شبابهم.

وفاة أحمد رفعت

والجدير بالذكر أن نادي مودرن فيوتشر، أعلن وفاة أحمد رفعت، منذ قليل، وذلك عبد حسابه الرسمي بموقع التواصل التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وجاء في بيان مودرن سبورت: «ببالغ الصبر والحزن وبمزيد من الإيمان بقضاء الله وقدره، يعلن نادي مودرن سبورت عن وفاة أحمد رفعت لاعب الفريق الأول ومنتخب مصر أثر تدهور حاد في حالته الصحية، تم نقله على أثره إلي المستشفى ليتوفاه الله، بعد رحلة شاقة من الصراع بعد الأزمة الصحية التى حدثت له يوم 11 مارس 2024».

واختتم «بقلوب يعتصرها الحزن لا نملك إلا الرضا بأقدار الله يتقدم النادي بخالص التعازي لأسرة اللاعب وجماهير الكرة المصرية داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان».

حادث سير يتسبب في وفاة لاعبا الإسماعيلي

توفي محمد مرسى حسين الشهير بـ «رضا» نجم الإسماعيلي السابق بتاريخ 24 سبتمبر 1965، بعد أن انقلبت سيارته على بعد كيلومتر من مدينة إيتاي البارود، وتم نقله للمستشفى، لكنه توفي بسبب ارتجاج في المخ وكسر في عظمة الزور، ومعه في نفس الحادث زميله على أغا، حارس الإسماعيلي، الذي لحق به بعد أيام قليلة، مر خلالها بغيبوبة تامة لم تستمر طويلًا ليرافق زميله.

وفاة أحمد إكرامي الشحات

توفي أحمد إكرامي الشحات حارس مرمى الترسانة السابق، في 4 فبراير 2005، دون سبب واضح في عز شبابه بعمر يناهز الـ 26 عاما، وكان اللاعب الراحل هو نجل حارس الأهلي التاريخي إكرامي الشحات وشقيق شريف إكرامي حارس مرمى بيراميدز الحالي.

حادث يودي بحياة أحمد وحيد

وفي أغسطس 2006، لقى أحمد وحيد لاعب إنبي والترسانة السابق، مصرعه، إثر حادث تصادم على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، عن عمر ناهز 23 عاما، بينما نجا زميله في الفريق رامي جمعة بعد إصابته خلال الحادث ذاته.

وانضم وحيد إلى الترسانة عام 2004 قادما من مزارع دينا، وشارك مع منتخب الشباب في الفوز بكأس الأمم الأفريقية عام 2003 تحت قيادة حسن شحاتة، كما شارك اللاعب الراحل في كأس العالم للشباب في نفس العام.

وفاة محمد عبد الوهاب لاعب الأهلي

وتوفي محمد عبد الوهاب الظهير الأيسر للنادي الأهلي ومنتخب مصر السابق عام 2006 وكان عمره 22 عاما، وذلك بعد إصابته بأزمة قلبية حادة مفاجئة خلال مشاركته في تدريبات الفريق الأحمر على ملعب «مختار التتش».

اللاعب محمد عبد الوهابسامي أبوزيد «سكر»

وتعرض سامي أبوزيد «سكر»، قائد فريق بترول أسيوط، لحادث مروري مروع على الطريق السريع، عام 2009، حيث فوجئ اللاعب بوجود سيارة أمامه في الطريق المعاكس فحاول تفاديها إلا أنه اصطدم بشجرة كبيرة تسببت في تحطيم السيارة وأودت بحياته.

وفاة اللاعب أيمن رمضان

ولقي اللاعب أيمن رمضان نجم الإسماعيلي السابق، والمنتخب الوطني، مصرعه، مساء يوم الثلاثاء 16 يوليو 2013، في حادث تصادم مروع بين سيارتين على طريق الزقازيق الزراعي في حدود مركز ومدينة القصاصين بالإسماعيلية.

وفاة يوسف محيي نجم الزمالك الشاب في حادث

وفي عام 2014 توفي يوسف محيي، لاعب الزمالك بعد تعرضه لحادث أليم، حيث انقلبت سيارته على طريق وادى النطرون أثناء ذهابه للإسكندرية مع زميله محمود خالد "شيكا" ناشئ الزمالك أيضا والذي نجا بأعجوبة من الحادث.

محمد فاروق بنزيما

وتوفي محمد فاروق بنزيما لاعب الاتحاد السكندري السابق ونادي سيدي سالم الحالي، إثر تعرضه لأزمة قلبية، أودت بحياته، يوم الجمعة 29 يونيو 2018، وأسلم «فاروق» الروح لخالقها، خلال مشاركته في مباراة مع أصدقائه بقرية بني مزار.

ولعب بنزيما مع الاتحاد السكندري خلال الموسم قبل الماضي، كما خاض تجربة مع فريق حرس الحدود.

اللاعب محمد فاروق بنزيمارحيل علاء علي لاعب الزمالك

ورحل علاء علي جناح الزمالك وسموحة وبتروجيت السابق، يوم الاثنين 11 نوفمبر عام 2019، بعد معاناة مع المرض، وهو من مواليد 1988، وتوفي في عمر الـ31 عاما، وكان لاعبا مميزا وملتزما وصاحب قدم يسرى صاروخية.

وفاة اللاعب البدراوي ناجح

أثار وفاة البدراوي ناجح الشهير بـ«رقة العالمي» لاعب نادي فاركو مواليد 2001، حزن جماهير الكرة المصرية بمختلف انتمائها، إذ توفي صباح الإثنين 11 سبتمبر 2023 إثر معاناته من السرطان.

وكان البدراوي ناجح أحد اللاعبين المشهود لهم بالكفاءة داخل فريق الشباب بنادى فاركو وتم تصعيده للفريق الأول في وقت سابق، هذا وشهد الوسط الرياضي في مصر حالة من الحزن على وفاة رقة العالمي خاصة أن اللاعب كان محبوبا للغاية من زملائه في الناشئين بخلاف أنه جذب الأنظار في الفريق الأول لـ فاركو.

يذكر أن البدراوي ناجح أو رقة العالمي يلعب في مركزي الجناح الأيسر والأيمن وكان يرتدي القميص رقم 10 رفقة ناشئي فاركو، وخيم الحزن على جماهير الكرة المصرية بسبب رحيله في عز شبابه في بداية مشواره الاحترافي مع كرة القدم الذي كان من المتوقع أن يكون ناجحا بها وفقا للمعطيات «لاعب موهوب وشاب وملتزم».

اقرأ أيضاًسبب وفاة أحمد رفعت فقيد الكرة المصرية

لم يحقق أمنيته الأخيرة.. ماذا قال أحمد رفعت في آخر ظهور مع إبراهيم فايق؟

بعد وفاة أحمد رفعت.. رابطة الأندية تؤجل مباراة مودرن سبورت والمقاولون العرب بالدوري

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احمد رفعت لاعب احمد رفعت لاعب فيوتشر اللاعب احمد رفعت مودرن سبورت وفاة أحمد رفعت وفاة أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت وفاة احمد رفعت وفاة لاعب مودرن سبورت وفاة أحمد رفعت

إقرأ أيضاً:

قيثارة السماء في شهر رمضان «الشيخ محمد رفعت»

يعتبر الشيخ محمد رفعت المولود بحي المغربلين بالقاهرة في التاسع من مايو 1882 من أحد أهم القراء البارزين في مصر والعالم العربي والإسلامي والملقب بالقارئ المعجزة أو بقيثارة السماء، حفظ القرآن صغيرا رغم إعاقته في بصره مبكرا، ودرس التجويد والقراءات وغيرها من علوم القرآن وحفظه بطرق مختلفة، ثم درس علم المقامات الموسيقية وعلوم التفسير في مسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب بالقاهرة، ويعتبر أول من أقام مدرسة للتجويد القرآني في مصر وتميزت طريقته في الأداء عن غيره من مقرئي القرآن بقدرته على إظهار الصوت الخاشع أثناء التجويد وقدرته على تجسيد المعاني وإظهارها بالآيات وبخاصة في الآيات المتعلقة بقصص الأنبياء والأقوام السابقة كتجويده لسورة يوسف وسورة مريم التي عشق سماعها أقباط مصر قبل مسلميها ناهيك عن جماليات الأداء الجميل الروحاني الذي يحمل للمستمع الروائح الذكية لأجمل عطور الأرض، أو لجمال وروع خشخشة صوته التي تعطي الإيحاء لصدى المعادن النفيسة عند اصطدامها لدرجة أن سماه أحد المستمعين قديما وهو الحاج سليم إبراهيم رخا بقرية بني قريش بمحافظة الشرقية بالذهب المسموع وهو ما اشتهر به، وكان أداؤه ينقل خلاله كل جوارحه إلي المستمع فينفذ إلى وجدانه ويتملكه وينفذ لأعماقه فيعطيه من حلاوة القرآن والإيمان حتى يشعر الناس بأن هذا الصوت قادم من الجنة، كان يعطي كل حرف حقه وينتقل من آية لآية حسب المواقف معتمدا على المقامات الموسيقية المختلفة دون أن يشعر المستمع بذلك.

وقد تجلى ذلك في أدائه لصورة الرحمن، لقد كان رجلا خاشعا ويشع من قراءاته للقرآن النور الرباني وكأن الملائكة محاطة به أثناء حفلاته القرآنية فتعطيه القوة والبهاء وأذكى النفحات وعندما كان يقول صدق الله العظيم كانت الناس تتمنى لو ظل مستمرا في تلك القراءة. وعندما افتتحت الإذاعة المصرية كان هو أول من ساهم بقراءاته بسورة إنا فتحنا لك فتحا مبينا، وكان يقرأ لها على الهواء مباشرة القرآن الكريم وإقامة الآذان مما أثرى معه أرشيف الإذاعة المصرية التي أصبح رمزا لها ومتربعا عليها، حتى ذاع صيته ونفذ صوته واشتهر في جميع بلاد العالم وجاءته العروض المختلفة ولكنه كان يأبى بتواضع وكبرياء فجاء صوته للإذاعة المصرية نديا خاشعا وعشقته الجماهير وبخاصة في شهر رمضان وأنه كان خشوعا إلى الله في قراءته يلتمس الصدق في أدائه وكان يقرأ مرتين أسبوعيا يوم الثلاثاء ويوم الجمعة لمدة 45 دقيقة وكانت الدموع تنهمر من عينيه، وعند وفاته يوم 9 مايو نفس يوم مولده ولكن عام 1950 فقدت الأمة المصرية والإسلامية عمودا هاما من أعمدة مقرئي القرآن وتراثه الأدائي والفني الجميل حتى نقلت الإذاعة المصرية خبر وفاته بقولها وحسب موسوعة الويكيبديا " أيها المسلمون فقدنا اليوم عالما من أعلام الإسلام وقالت الإذاعة السورية في نعيها على لسان المفتي " مات المقرئ الذي وهب صوته للإسلام، وقال عنه الشيخ الشعراوي رحمه الله " إذا أردت أحكام التلاوة فعليك بالشيخ الحصري، وإذا أردت حلاوة الصوت فعليك بالشيخ عبد الباسط، وإذا أردت النفس الطويل فعليك بالشيخ مصطفى إسماعيل، وإذا أردتهم جمعيا فعليك بالشيخ محمد رفعت " وكان محل أحاديث وملتقى الشعراء والأدباء والفنانين والسياسيين والموسيقيين وأهل العلم والدين في مصر فقد قال عنه الموسيقار محمد عبد الوهاب بأن صوته ملائكي لأنه يأتي من السماء. ورغم مرور هذا الوقت الطويل على رحيله إلا أنه يظل عند المصريين مرتبط بالمظاهر والملامح الروحانية لشهر رمضان الكريم وتجلياته في التلاوة، وارتباط المستمعين بقراءاته لمدة أربعين دقيقة قبل المغرب عبر الإذاعة المصرية مع آذانه المحبب إلى الصائمين حتى ارتبط صوته عبر الأجيال بهذا الشهر ومازال سماع صوته محبب إلى الأجيال الشابة التي لم تعاصره وتشاهده، فتلك الأصوات المميزة لم تستطع السنوات الماضية أن تمحها لأن عند سماعها في مناسبات معينة تنتاب الذاكرة مشاعر دينية وروحانية معينة إضافة إلى توارد الخواطر الإيمانية والإنسانية والحياتية لذكريات عائلية واجتماعية مضت، ليظل هذا الشيخ الجليل متجليا ومتربعا على قلوب وعقول المصريين،

وليظل عبر الأزمنة العبقري الأول في الأداء، وكمظهر احتفاليا وشذا موسيقيا وسماعيا ودينيا لشهر رمضان الكريم، ومفخرة للمسلمين ودارسي علم الأداء والأصوات بعد أن أصبح من أكثر تلك المظاهر الفلكلورية للمصريين واحتفالهم بالشهر الكريم وغيرها من المناسبات الدينية واليومية لمواقيت العبادات وسماع القرآن.

مقالات مشابهة

  • لاعب مانشستر سيتي السابق يكشف تراجع مستوى صلاح في آخر مباراتين
  • حسبي الله ونعم الوكيل فيك.. إبراهيم شيكا يهاجم متابع بسبب صورة أحمد رفعت
  • وفاة لاعب أثناء محاولته إنقاذ آخرين من حريق
  • لاعب الأهلي أشرف بن شرقي في مصيدة «رامز إيلون مصر»
  • ماتوا صائمين.. أسماء ضحايا ومصابين حادث منوف والحزن يعم قرية بأكملها|صور
  • ناصر زيدان يهاجم الحكم محمد عادل بسبب لاعب المقاولون
  • قيثارة السماء في شهر رمضان «الشيخ محمد رفعت»
  • محمد إبراهيم: صلاح أحد عظماء الكرة المصرية.. وعودتي من الاحتراف أسوأ قراراتي
  • محمد إبراهيم: تجربة حسام حسن مع الفراعنة ناجحة بكل المقاييس
  • سعد سمير يذكر جمهوره بالراحل أحمد رفعت ويطلب الدعاء له