ماجد سامي ينتقد الظروف الحالية لكرة القدم المصرية ويقترح تكريمًا لأحمد رفعت
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أبدى ماجد سامي، مالك نادي وادي دجلة، استياءه الشديد من الظروف التي تعيشها كرة القدم المصرية خلال المواسم الأخيرة، وذلك في تعليقاته على وفاة أحمد رفعت، نجم فريق مودرن سبورت.
نشر سامي على وسائل التواصل الاجتماعي: "دوري أحمد رفعت ٢٠٢٣/٢٠٢٤.. فليكن اليوم السادس من شهر يوليو ٢٠٢٤ يومًا تاريخيًا من أجل أحمد رفعت وجميع اللاعبين".
وأضاف قائلًا: "مات اللاعب الدولي أحمد رفعت وسنموت جميعًا، رحمة الله عليه وعلينا وعلى جميع المصريين. فهل سيكون رد الفعل هو تأجيل مباراة ناديه القادمة؟".
وتابع سامي بالتساؤل عن الإجراءات التي اتخذت منذ حادثة رفعت في مارس، قائلًا: "مات رفعت من مضاعفات ما حدث له في مارس، فماذا فعلنا في الأشهر الأربع التي مرت حتى نحاول إنقاذه؟ أو حتى نتحاشى أن يتكرر الموقف الذي حدث له للاعب غيره؟ مات رفعت وسيموت آخرون إن استمر اللعب في شهري يوليو وأغسطس وفي ظل هذه الأجواء الحارة".
وأضاف سامي منتقدًا: "كان إلغاء الدوري في موسم كورونا ثم في الموسم الذي يليه واجبًا على من كانوا يديرون الكرة في حينها، إلا أنهم عاندوا الطبيعة فأفسدوا مسابقاتنا منذ حينها واليوم، ولوفاة اللاعب أحمد رفعت".
واقترح سامي تكريمًا لائقًا للراحل أحمد رفعت بقوله: "أتمنى أن يتفق الجميع على قرار تاريخي بإطلاق اسم اللاعب أحمد رفعت على دوري هذا الموسم وإنهائه اليوم مع تطبيق اللائحة (أيًا ما كانت نتيجتها)".
واختتم سامي حديثه بدعوة لتقدير الظرف المؤلم وعدم إقامة أي احتفالات تتعلق بالبطولة الحالية، قائلًا: "فيما يخص إعلان الترتيب النهائي للفرق مع الاتفاق على عدم إقامة أي احتفالات من قبل بطل الموسم الحالي (أهلي أو بيراميدز) تقديرًا للظرف المؤلم. فهل من عاقل في كرة بلادنا حتى يحدث هذا؟".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نادي سموحه نادي وادي دجلة ماجد سامي وفاة احمد رفعت أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
لا لمباراة فرنسا وإسرائيل.. نشطاء يقتحمون مقر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم
دخل نشطاء مؤيدون للفلسطينيين مقرّ الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في باريس الاثنين للاحتجاج على تنظيم مباراة المنتخب الفرنسي وضيفه الإسرائيلي على ملعب فرنسا في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية ضمن مسابقة دوري الأمم الأوروبية، وفق ما ذكر متحدث باسم الاتحاد المحلي.
وأوضح المصدر أن نحو 40 متظاهرا من جمعية "أوقفوا الإبادة الجماعية" جلسوا في قاعة في مدخل مقر الاتحاد، أمام خزانة عرض الجوائز.
وأضاف أن النشطاء بقوا لمدة ساعة تقريبا، وتم تحديد مبدأ اجتماع اثنين من مندوبيهم مع مسؤول عن الاتحاد الفرنسي للعبة الثلاثاء لمناقشة طلباتهم.
وبثت وسائل إعلامية صورا للمتظاهرين وهم ينشدون أغنية للمقاومة الفرنسية من الحرب العالمية الثانية.
وحمل النشطاء لافتات كتب عليها على وجه الخصوص "لا لمباراة فرنسا وإسرائيل" أو "دوري أبطال الإبادة الجماعية"، مطالبين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بـ"حظر إسرائيل".
ويلتقي المنتخب الفرنسي نظيره الإسرائيلي في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي في الجولة الخامسة من مسابقة دوري الأمم على ملعب فرنسا، في مباراة وصفها مدير شرطة باريس لوران نونيز في 17 أكتوبر/تشرين الأول، بأنها "عالية الخطورة" في سياق الحرب في الشرق الأوسط.
⚡️????????JUST IN: “Genocide in Gaza, we can’t just ignore it!”
Pro-Palestinian activists occupy the headquarters of the French Football Federation (FFF) to demand the cancellation of the France-Israel match scheduled for the 14th. pic.twitter.com/3xOtgdCaSP
— Suppressed News. (@SuppressedNws) November 4, 2024
وأضاف أن المباراة ستخضع لـ"نظام أمني معزز جدا خارج وداخل الملعب".
وقامت وزارة الداخلية الفرنسية في يوليو/تموز الماضي خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بتعبئة ألف من رجال الشرطة والدرك لمباراة كرة القدم لفئة الرجال بين مالي وإسرائيل في ملعب بارك دي برانس في باريس، بسبب دعوات "التعبئة" ضد وجود الوفد الإسرائيلي في فرنسا بسبب الحرب على غزة. ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث ملحوظة.
في المقابل، نقلت مباراة بلجيكا وإسرائيل في سبتمبر/أيلول الماضي ضمن البطولة ذاتها، إلى المجر، حيث أقيمت خلف أبواب مغلقة، بعد رفض مدن بلجيكية عدة استضافة المباراة، خوفا من التجاوزات.
في 10 أكتوبر/تشرين الأول، خلال الجولة الثالثة من مسابقة دوري الأمم، تم أيضا نقل المباراة بين إسرائيل وفرنسا (4-1)، إلى المجر.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين إلى 43 ألفا و374 شهيدا و102 ألف و261 مصابا.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.