أكد مصدر حكومي ياباني، أن قائد قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية الأدميرال ريو ساكاي، يُلمح إلى الاستقالة، بعد سوء التعامل مع معلومات سرية من قبل أفراد على عدة مدمرات.

وقال المصدر - حسبما نقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، اليوم السبت، "إن الأدميرال ريو ساكاي، أعرب عن نيته تحمل المسئولية، حيث تخطط وزارة الدفاع لمعاقبة المتورطين، بما في ذلك كبار الضباط في المستقبل القريب" مشيرا إلى أن الوزارة تخطط أيضا لنشر نتائج تحقيقاتها حول كيفية التعامل مع المعلومات، المصنفة على أنها أسرار دولة، داخليا ومن خلال الفروع الثلاثة لقوات الدفاع الذاتي.

وأفادت "الدفاع اليابانية" في شهر أبريل الماضي، بأن أحد أفراد طاقم المدمرة إينازوما، التابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية، تم تكليفه بالتعامل مع معلومات سرية دون الخضوع لفحص الخلفية الخاصة به، كما هو مطلوب بموجب قانون السرية للمسئولين الحكوميين الذين سيكون لديهم حق الوصول إلى أسرار الدولة.. وتم إيقاف أربعة من كبار ضباط قوات الدفاع الذاتي البحرية عن العمل أو تخفيض رواتبهم فيما يتعلق بهذه القضية.

وقال المصدر: "إن تحقيقا أجرته الوزارة، بدأ بعد أن قال وزير الدفاع مينورو كيهارا في 26 أبريل الماضي إنه يأخذ الأمر بجدية شديدة، ووجد حالات أخرى لسوء التعامل مع معلومات سرية تتعلق بعدد من مدمرات قوات الدفاع الذاتي البحرية".

ويخضع الأفراد لعملية تدقيق تتحقق من الإدانات الجنائية وإدمان الكحول والصعوبات المالية قبل السماح لهم بالتعامل مع أسرار الدولة.

وحتى نهاية عام 2023، صنفت الوزارات والهيئات ما مجموعة 751 بندا على أنها أسرار دولة، منها 429 بندا لوزارة الدفاع، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بمواصفات الأسلحة وأدائها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إدمان الكحول الدفاع الذاتي البحرية قوات الدفاع الذاتي قوات الدفاع الذاتی البحریة

إقرأ أيضاً:

معلومات لم تكن تعرفها… إسرائيل شنت 70 عملية سرية في لبنان مهدت للمرحلة الأولى من الدخول البري

بصمت وبعيداً عن أزيز طائرات الـ "أف 15" و"أف 35" وآلة القصف الإسرائيلي في سماء غزة، خلال حرب "طوفان الأقصى"، كانت وحدات سرية في الجيش الإسرائيلي تعمل على تمهيد المنطقة لاحتمال شنّ عملية برية ينفذها الجيش لاحقاً بهدف ضمان أمن الحدود والبلدات المحاذية لها وإعادة السكان إلى بيوتهم.

سبعون عملية اختراق للحدود واقتحام مخازن وانفاق لـ "حزب الله" في الجنوب اللبناني، يدعي الجيش أنه قام بها على مدار أشهر طويلة خلال حرب "طوفان الأقصى".

وجاءت العمليات ضمن الخطة الإسرائيلية في مواجهة ما رسمه "حزب الله" من مخطط لاحتلال الجليل، الذي كان سيُنفذ عبر تسلل عند الحدود وعبر أنفاق بمساحات ضخمة وطويلة.

خلال حرب "طوفان الأقصى"، وضمن الاحتجاجات الواسعة التي بادر إليها رؤساء بلديات ومستوطنات الشمال، أبلغوا قيادة الجيش إنهم يسمعون على مدار فترة طويلة أصوات حفر في منطقة الحدود تصل إلى داخل البيوت الإسرائيلية، إلا أن الجيش الإسرائيلي وكما تجاهل احتجاجات سكان الجنوب عندما أبلغوا بأن "حماس" عادت إلى حفر الانفاق، تجاهل أيضاً حديث سكان ورؤساء بلدات الشمال، لكن وبعد ضغط مكثف منهم قام الجيش بعمليات في حينه كشفت عن وجود أنفاق طويلة وضخمة عند الحدود، لكن الموضوع لم يأخذ حيزاً من الاهتمام.

غير أن الجيش، ووفق مسؤول عسكري، كثف جهوده بصمت لمواجهة هذه الانفاق ضمن خطة واسعة للقضاء على البنى التحتية لـ "حزب الله"، وهي خطة استباقية لأية عملية برية تهدف، إلى جانب ضمان أمن إسرائيل، منع تسلل عناصر "حزب الله" إلى الجليل.

صباح الإثنين 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، وقبل انعقاد الكابينت الحربي، تسللت وحدة كوماندوس من جديد لاستكشاف المنطقة وإعداد تقرير تقدمه للكابينت حول وضعية مساحة كيلومترات بعد الحدود، المخطط أن يدخلها الجيش في المرحلة الأولى من العملية البرية، وفي مركزها ما أسماه الإسرائيليون "تنظيف المنطقة من عناصر الرضوان (فرقة النخبة في الحزب) والقضاء على البنى التحتية لقدراتهم الأسلحة بما في ذلك صواريخ ومتفجرات ومسيرات".

أما الثلاثاء 1 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، في اليوم الأول من العملية البرية، ووسط تناقض في التقارير حول إذا ما أطلق الجيش الإسرائيلي العملية البرية ودخل إلى لبنان أم لم يطلقها حسبما أعلنت قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) ومسؤول من "حزب الله"، أكد مسؤولون أمنيون وعسكريون أن وحدات من الجيش الإسرائيلي توغلت حتى مسافة قريبة من الحدود وعملت على تمشيط المنطقة وتنظيفها من عناصر "حزب الله"، وتبين فيما بعد أن الحديث عن بداية العملية العسكرية كان عند دخول عناصر وحدات كوماندوس لاستكمال العمليات السرية.

و200 ليلة من العمل اختار الجيش الإسرائيلي اليوم الأول من العملية البرية، وضمن الترويج في حملة إعلامية واسعة لقدرته على السيطرة الأمنية على منطقة الحدود وحتى مسافة تصل إلى نهر الليطاني، نشر مقاطع عدة من الفيديو عن العمليات التي نفذها الجيش واقتحاماته لمخازن وأنفاق "حزب الله".

وبحسب الناطق بلسان الجيش، دانييل هغاري، نُفذت على مدى مئتي ليلة، سبعين عشرات عملية اقتحام وتفجير، حيث تم اكتشاف وتدمير العديد من المجمعات تحت الأرض واستهدفت آلاف الأهداف العسكرية، بما في ذلك مئات مخازن الأسلحة، وعشرات الأطنان من المتفجرات، ومئات المواقع لمقاتلي "حزب الله".

وبحسب ما ذكر مسؤول عسكري فان معلومات استخباراتية جمعها الجيش ووحدات استخباراتية على مدار فترة طويلة كشفت عن جهود حثيثة لعناصر "حزب الله" لتسلل الحدود والسيطرة على سكان في الجليل، وهو ما استدعى من الجيش الإسرائيلي تكثيف جهوده وتنفيذ عمليات سرية وفي أوقات متقطعة بعيداً عن الأنظار. وقال هغاري إن العمليات السرية في المخازن والأنفاق وصلت إلى عمق يترواح بين خمسة وعشرة كيلومترات في الأراضي اللبنانية، وكان الغرض منها تحديد وتدمير قدرة "حزب الله" على إطلاق النيران باتجاه بلدات ومستوطنات الجليل.

وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن "حزب الله" عمل على مدار خمس عشرة سنة في التحضير لخطة احتلال الجليل. الفرقة "98" كانت أولى الفرق التي دخلت لبنان لتطهير المنطقة وتدمير قدرات الحزب، وبحسب الجيش، عُثر على قنابل وعبوات ناسفة ثقيلة ومستندات ترشد في شأن كيفية تنفيذ العمليات ومختلف الآليات الحربية واحتياجات المقاتلين.

الكمية التي عثر عليها الجيش، ضخمة جداً، بحسب تقرير له أشار فيه إلى أن معظم الأسلحة تم تفجيرها في الأرض اللبنانية، ومن أجل التعتيم على ذلك قام سلاح الجو بإلقاء قنابل على المناطق التي تواجد فيها السلاح وقصف مساحات قرب المناطق التي فجّر الجيش الأسلحة فيها.

ونُفذت عمليات التسلل وتفجير الأسلحة وقصف سلاح الجو الوهمي، بتوجيه من جهاز الاستخبارات العسكرية، وفق تقرير للجيش جاء فيه أن "الجنود داهموا القرى والمناطق المعقدة، واخترقوا الفتحات تحت الأرض في أهداف تواجدت على طول الحدود، وكشفوا مخابئ الأسلحة، ومجمعات لعناصر "حزب الله" وغير ذلك".

وأضاف التقرير أنه "خلال هذه العمليات، جمعت الوحدات المداهمة معلومات استخباراتية قيمة، ودمرت وأبطلت مفعول الأسلحة والمجمعات بشكل كامل، بما في ذلك البنى التحتية تحت الأرض والأسلحة المتطورة، التي هي بحسب إسرائيل إيرانية الصنع".

من جهته، وقف وزير الدفاع يوآف غالانت أمام الأسلحة التي جلبها الجيش معه، بعد تفجير كميات كبيرة منها في لبنان، وقام بعرضها في قواعد عسكرية للجيش، ومن هناك صعّد تهديده بتكثيف القتال البري والجوي في لبنان حتى تحقيق هدف ضمان عودة سكان الشمال إلى منازلهم.

وقال غالانت "كل ما نراه هنا من أسلحة، صواريخ، عبوات ناسفة وقذائف آر بي جي عثر عليها الجيش حيث خططت قوة الرضوان للإغارة على مواطنين إسرائيليين، وخطفهم وقتلهم".

وأضاف أن "الهدف من عملية الجيش هو القضاء على "حزب الله" وتدمير قواته وقدراته وضمان منطقة آمنة بهدف بإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم وضمان الأمن وسنعمل لتغيير الوضع من الأمني حتى النهاية".

وبعد ساعات قليلة من تهديدات غالانت، انتقل مركز اهتمام متخذي القرار في إسرائيل والمعركة إلى تل أبيب بعد تعرضها لقصف صاروخي مكثف من ايران وإطلاق صاروخين من لبنان سقطا فيها أيضاً، وعملية نفذها فلسطينيان وأدت إلى مقتل تسعة إسرائيليين على الأقل

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يستقبل قائد قوات الدفاع الشعبية بجمهورية أوغندا
  • الرئيس السيسى يبحث مع قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية الأوضاع الإقليمية والقارية
  • عاجل - الرئيس السيسي يبحث مع قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية الأوضاع الإقليمية والقارية
  • السيسي يستقبل قائد قوات الدفاع الشعبية بجمهورية أوغندا
  • السيسي يبحث الأوضاع الإقليمية والقارية مع قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندي
  • الفريق أحمد خليفة يلتقي قائد قوات الدفاع الشعبية بأوغندا
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقي قائد قوات الدفاع الشعبية بدولة أوغندا
  • الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقي قائد قوات الدفاع الشعبية بأوغندا
  • الفريق أحمد خليفة يلتقي قائد قوات الدفاع الشعبية بدولة أوغندا
  • معلومات لم تكن تعرفها… إسرائيل شنت 70 عملية سرية في لبنان مهدت للمرحلة الأولى من الدخول البري