11 ألف مواطن يتلقون الخدمات الطبية بـ 7 قوافل علاجية في المنيا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تابع اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، جهود مديرية الصحة في تنفيذ أعمال القوافل الطبية والعلاجية بالقرى الأكثر احتياجا بجميع مراكز المحافظة، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين بالمجان، ضمن أعمال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حرصاً على الاهتمام بصحة المواطنين.
وأشار الدكتور محمد حسانين وكيل وزارة الصحة بالمنيا، إلى تنفيذ 7 قوافل طبية بقرى المحافظة ، خلال شهر يوليو الماضي، شملت قري(قرية نزلة البدرمان وقرية طوخ بمركز ديرمواس، قرية شارونة وقرية قرارة بمركز مغاغة، السلطان حسن وأسمنت بأبو قرقاص، البراجيل بمركز ملوى) ، مشيراً الى أنه تم توقيع الكشف الطبي على 11 ألف و 663 حالة في تخصصات مختلفة بواسطة نخبة من الأطباء المتخصصين مع تقديم الخدمات الطبية من إجراء الفحوصات والأشعة اللازمة وصرف العلاج للمواطنين بالمجان وتحويل الحالات التي تحتاج لاستكمال العلاج بالمستشفيات.
أوضح الدكتور محمود خليفة الحسن منسق القوافل الطبية بمديرية الصحة بالمنيا، أنه تم إجراء 869 تحليلا مختلفا و 27 حالة موجات صوتية، و 34 حالة أشعة سينية و605 حالة كشف مبكر للضغط والسكر وتحويل للمستشفى 266 حالة لاستكمال العلاج ، بالإضافة إلى عقد ندوات تثقيف صحي لعدد 900 مترددا. 358632120_612471181037133_4694221260901090342_n 364414750_1987421578267156_6716144284477082887_n 358165480_1273054140012250_6056017202783906634_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة المنيا
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».