حزن في مسقط رأس اللاعب أحمد رفعت بكفر الشيخ.. «كان محبوبا من الجميع»
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
خيَّمت حالة من الحُزن على محافظة كفر الشيخ عقب وفاة اللاعب أحمد رفعت، جناح فريق مودرن سبورت ومنتخب مصر، والذي توفى في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، عن عُمر ناهز الـ31 عامًا، بعد صراع مع المرض على خلفية الأزمة الصحية التي مر بها في شهر مارس الماضي، وسقوطه الذي فاجأ الجميع، بعد مباراة الاتحاد السكندري في الدوري، ما تسبب في صدمة بين أسرته وأصدقائه وزملائه في الوسط الرياضي.
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء، حيث نشر الآلاف من رواد هذه المواقع صور اللاعب الراحل أحمد رفعت، داعين الله أنّ يتغمده بواسع رحمته، وأنّ يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقال محمد حسن، أحد أقارب اللاعب الراحل لـ«الوطن»، إنّ اللاعب توفى في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بعد صراع مع المرض، على خلفية الأزمة الصحية التي مر بها اللاعب في شهر مارس الماضي.
وأوضح «حسن»، أنّ اللاعب الراحل أحمد رفعت كان مشهوداً له من الجميع بالطيبة وحُسن الخلق، وكان يتمتع بحُب الكثيرين، وله الكثير من الأعمال الخيرية التي كان يقوم بها في مسقط رأسه بقرية إبشان بمركز بيلا، كما أنّه كان يتسم بالتواضع والإخلاص وصلة الرحم.
وأكد «حسن»، أنّه بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها اللاعب أحمد رفعت في شهر مارس الماضي وبعد فترة علاج بالمستشفى استمرت لمدة شهر تقريباً، غادر المستشفى لاستكمال العلاج في منزله مع التشديد من الأطباء على عدم قيامه بأعمال تتطلب مجهود بدني كبير، وقبل 12 يوماً فقط.
وتابع: «يوم 24 يونيو الماضي، ظهر اللاعب الراحل لأول مرة في مران فريقه مودرن سبورت، وذلك في زيارة سريعة إلى زملائه وكأنه يودعهم قبل وفاته»، داعياً الله العلي القدير أنّ يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
موعد صلاة الجنازة على اللاعب الراحل أحمد رفعتومن المقرر أنّ تُقام صلاة الجنازة على اللاعب الراحل أحمد رفعت، بمسقط رأسه في قرية إبشان بمركز بيلا التابعة لمحافظة كفر الشيخ، ليوارى الثرى بمقابر أسرته بالقرية.
جدير بالذكر أنّ اللاعب أحمد رفعت من مواليد قرية إبشان التابعة لمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ في 20 يونيو عام 1993، وكان يلعب مع نادي مودرن سبورت ومنتخب مصر لكرة القدم في مركز الجناح.
تفاصيل مرض أحمد رفعتوكان اللاعب أحمد رفعت قد تعرض لأزمة صحية أثناء مباراة الاتحاد السكندري في الدوري المصري في شهر مارس الماضي، تسببت في توقف عضلة القلب ليتم إسعافه بالملعب، وبعدها فقد رفعت الوعي لعدة أيام، ثم استعاد وعيه في يوم 11 مارس المنقضي.
وتم حجز أحمد رفعت في أحد المستشفيات بالإسكندرية، ومكث بها إلى أنّ عاد للقاهرة بعد 14 يوم من استعادة الوعي، وتحديداً في يوم 25 مارس الماضي.
واستمر أحمد رفعت في المستشفى لعدة أسابيع تحت الملاحظة الطبية وغادر المستشفى يوم 11 أبريل الماضي، مع استمراره في العلاج والخضوع بشكل يومي للجلسات على جهاز تنظيم ضربات القلب، إلى أنّ وافته المنية صباح اليوم السبت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللاعب أحمد رفعت أحمد رفعت لاعب فيوتشر أحمد رفعت كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ بيلا فيوتشر الدوري المصري فی شهر مارس الماضی اللاعب أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. تفتيت حصوات كلى باستخدام منظار مرن بمستشفى برج البرلس بكفر الشيخ
تمكن فريق قسم المسالك البولية بمستشفى برج البرلس المركزي بمحافظة كفر الشيخ، من إجراء عملية تفتيت حصوات من الكلى باستخدام المنظار الكلوي المرن لأول مرة، ضمن العمليات الدقيقة التي يتم إجراؤها داخل المستشفى، وبإشراف الدكتور محمد غانم، مدير المستشفى.
تفاصيل إجراء الجراحةالبداية كانت باستقبال مستشفى برج البرلس المركزي مريضة تُدعى «أ.ع.ع»، 57 عاماً، تُعاني من تسمم بالدم لوجود حصوة كبيرة بالكلى، تسببت في ارتفاع بوظائف الكلى، وارتفاع كرات الدم البيضاء، مما يتسبب في وجود خطر محدق على حياتها، وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة وعمل التجهيزات اللازمة تم إجراء العملية عن طريق منظار كلوي مرن لأول مرة.
أجرى الجراحة الدكتور محمود موافي، استشاري المسالك البولية، والدكتور إبراهيم أمين، أخصائي تخدير، وفريق التمريض بمستشفى برج البرلس المركزي.
معلومات عن المنظار المرنوقال الدكتور محمد غانم، مدير مستشفى برج البرلس، أنّ منظار الحالب المرن هو جهاز طبي يستخدم لأغراض تشخيصية وعلاجية في الجزء العلوي من المسالك البولية، وهو مصمم بقدرات تمكنه من الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، مما يسمح بتفتيت الحصى وعلاج حالات أخرى مع تقليل التدخل الجراحي.
وأوضح «غانم»، أنّ عمليات المناظير من العمليات ذات المهارة المتخصصة، ويتم استخدامها في أكثر من تخصص، وتم استخدام المنظار في مستشفى برج البرلس المركزي خلال شهر يناير الجاري في تخصصات «المسالك البولية، والجراحة العامة، والنساء والتوليد»، مما يسمح بتقليل الآثار الجانبية الناتجة عن التدخل الجراحي، ويسمح بتحسن سريع للمريض، مشيراً إلى أنّه سيتم زيادة الحالات تخفيفاً على الأهالي، وتقليل حالات التحويل، والاستخدام الأمثل لكل إمكانيات المستشفى.