بعد حديثه عن النتائج الكارثية للانتخابات.. لوبان تهاجم مبابي
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
هاجمت زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، مارين لوبان، نجم كرة القدم، كيليان مبابي، بعد حديثه عن النتائج "الكارثية" للانتخابات التشريعية الفرنسية، التي تقدم فيها اليمين المتطرف.
ورفضت لوبان خلال مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، الخميس، تصريحات مبابي، وقالت إنه "ليس ممثلا (للمهاجرين)".
وشدد قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم، الخميس، على أنه "من الملح جدا" التصويت في الجولة الثانية بعد النتائج "الكارثية" للجولة الأولى، دون أن يسمي صراحة التجمع الوطني.
وأضاف متحدثا من هامبورغ عشية لقاء فرنسا مع البرتغال في الدور ربع النهائي لكأس أوروبا المقامة في ألمانيا، "أعتقد أننا بحاجة أكثر من أي وقت مضى للخروج والتصويت. لا يمكننا أن نترك بلادنا في أيدي هؤلاء الناس".
وقال مبابي "هناك حالة طوارئ. لا يمكننا ترك بلدنا في أيديهم. إنه أمر عاجل حقا. رأينا النتائج، إنها كارثية".
وقالت لوبان: "لقد سئم الفرنسيون من تلقي المحاضرات والنصائح حول كيفية التصويت".
وأضافت: "مبابي لا يمثل الفرنسيين من أصول مهاجرة، لأن هناك عددا كبيرا منهم يعيشون على الحد الأدنى للأجور، والذين لا يستطيعون تحمل تكاليف السكن أو التدفئة، مقارنة بأشخاص مثل السيد مبابي".
غموض سياسي تامواختتمت فرنسا، الجمعة، حملة انتخابية سادها توتر شديد، قبل يومين من انتخابات تشريعية تاريخية تخرج منها البلاد إما تحت سيطرة اليمين المتطرف وإما غارقة في حالة من البلبلة السياسية غير المسبوقة، وفقا لفرانس برس.
وانتهت الحملة الانتخابية رسميا في منتصف الليل (الجمعة الساعة 22:00 ت غ)، وسط حالة انقسام وشرذمة كبيرة في بلد يعتبر واحدا من ركائز الاتحاد الأوروبي، بعد سبع سنوات من رئاسة إيمانويل ماكرون.
وتحدث رئيس الوزراء المنتهية ولايته، غابريال أتال، الجمعة، عن احتمال حصول عرقلة سياسية، مؤكدا أن بإمكان حكومته ضمان استمرارية الدولة "للوقت اللازم" إذا لم تنبثق غالبية واضحة عن صناديق الاقتراع.
وحذر أتال مساء الجمعة، على قناة فرنسا 2 العامة، من أن "الخطر اليوم يتمثل في غالبية يهيمن عليها اليمين المتطرف، وهذا سيكون مشروعا كارثيا".
ومنذ قرار الرئيس المفاجئ حل الجمعية الوطنية بعد فشل معسكره في الانتخابات الأوروبية في التاسع من يونيو، أكدت التطورات التي تعيد تشكيل المشهد السياسي الفرنسي صعود حزب التجمع الوطني الذي يأمل في الوصول إلى السلطة الأسبوع المقبل.
مواقف دوليةوفي المواقف الدولية، أكد الرئيس البرازيلي اليساري، لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، أهمية "ضمان الديمقراطية" لمواجهة اليمين المتطرف الذي يأمل في الفوز بالانتخابات التشريعية في فرنسا، الأحد، ورحب بموقف مبابي.
وقال لولا مساء الخميس "هل سمعتم تصريحات مبابي؟ لقد دعا الشعب الفرنسي إلى عدم السماح للفاشيين والنازيين واليمين المتطرف بحكم فرنسا، لأنه يعرف ما هي المشاكل عندما يصل المتطرفون إلى السلطة".
من جهته قال رئيس الوزراء اليوناني السابق، ألكسيس تسيبراس، خلال مشاركته في طاولة مستديرة في فرنسا، الجمعة، إن اليمين المتطرف "لديه القدرة على أن يؤدي إلى زعزعة استقرار أوسع نطاقا لكل من أوروبا ومسار التكامل الأوروبي، ونحن بالتالي نواجه خطرا وجوديا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الیمین المتطرف
إقرأ أيضاً:
مجلة فوج تهاجم ميلانيا ترامب بعد نشر صورتها الرسمية
أثارت مجلة فوج ضجة كبيرة عقب نشرها مقالاً نقدياً حاداً عن صورة ميلانيا ترامب الرسمية التي تم الكشف عنها مؤخرًا في البيت الأبيض.
وتظهر الصورة، التي التقطت في 21 يناير، السيدة الأولى السابقة في ملابس سوداء من دولتشي آند غابانا مع قميص أبيض، بينما يظهر نصب واشنطن التذكاري في الخلفية، لكن المقال لم يكن فقط عن الصورة، بل كان أيضًا تعبيرًا عن التفضيلات السياسية للمجلة.
السيدة الأولى سابقًا جيل بايدنهجوم على الصورة والمظهر العامووصفت الصحفية هانا جاكسون، التي كتبت المقال في فوج، وصفت مظهر ميلانيا في الصورة بأنه "أشبه بساحر مستقل" أكثر من كونه مظهر سيدة أولى تقليدية، كما انتقدت اختيار ملابس ميلانيا، قائلةً إن البدلة الرسمية التي ارتدتها "غير مناسبة"، وأشارت إلى أن مظهرها يذكر بشكل أكبر بحضورها في برنامج "The Apprentice" أكثر من كونها زوجة رئيس الولايات المتحدة.
التفضيلات السياسية للمجلةهذه الانتقادات لم تكن مفاجئة للكثيرين الذين لاحظوا أن فوغ قد تجاهلت ميلانيا ترامب طوال فترة وجودها في البيت الأبيض.
وفي حين تم تكريم السيدات الأوليات من الحزب الديمقراطي، مثل جيل بايدن وكامالا هاريس، على أغلفة المجلة عدة مرات، لم تحصل ميلانيا على نفس الاهتمام. كان هذا الموقف موضع نقاش واسع، حيث عبّرت ميلانيا عن خيبة أملها في 2018 بسبب تجاهلها من قبل المجلة.
ردود فعل المتابعين والصورة المعدلةالصورة الأخيرة التي نشرتها ميلانيا على حسابها الرسمي على إنستغرام، والتي حظيت بإعجاب العديد من متابعيها، لاقت أيضًا بعض الانتقادات. حيث أشار البعض إلى أن الصورة بدت معدلة بشكل مبالغ فيه باستخدام برنامج "فوتوشوب"، مما دفع بعض المتابعين إلى الشكوى من أن الصورة كانت "مصنوعة من البلاستيك" وغير طبيعية.
وفي الوقت الذي أثار فيه تجاهل فوج لميلانيا غضب بعض مؤيديها، أشار آخرون إلى أن ذلك يمثل تفرقة في التغطية الإعلامية بين السيدات الأوليات، حيث حصلت جيل بايدن على عدة أغلفة لمجلة فوغ، بينما بقيت ميلانيا بعيدًا عن تلك الأضواء.
يبقى الجدل قائمًا حول هذا الموضوع، مما يسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين السياسة والإعلام في الولايات المتحدة.