الرئيس الإيراني بأول تصريح له.. بزشكيان يؤكد أنه “سيمد يد الصداقة للجميع”
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان، اليوم السبت، أنه “سيمد يد الصداقة للجميع” في أول تصريحات له منذ إعلان فوزه في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية أمام المحافظ سعيد جليلي.
وقال بزشكيان في تصريح للتلفزيون الرسمي “سنمد يد الصداقة للجميع، نحن جميعنا شعب هذا البلد”.
وأضاف “علينا الاستعانة بالجميع من أجل تقدّم البلد”، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكان بزشكيان فاز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الرابعة عشرة أمام سعيد جليلي، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية.
وأحصى مسؤولو الانتخابات أكثر من 30 مليون صوت، حصل بزشكيان منها على نحو 17 مليون صوت، وجليلي على أكثر من 13 مليون صوت، وفق نتائج نشرتها وزارة الداخلية.
وجرت الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة الإيرانية أمس الجمعة لانتخاب الرئيس الإيراني التاسع في إيران من بين المرشحين سعيد جليلي ومسعود بزشكيان.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يتسلم خطة “الإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة” لقطاع غزة
فلسطين – سلم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الرئيس محمود عباس امس الأحد، خطة “الإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة لغزة” التي أعدتها الحكومة لمواجهة الوضع الطارئ في القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس “تسلم خلال استقباله، رئيس الوزراء، وزير الخارجية محمد مصطفى، امس الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، خطة الإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة لقطاع غزة التي أعدتها الحكومة الفلسطينية لمواجهة الوضع الطارئ في قطاع غزة”.
ونقلت الوكالة عن مصطفى قوله، إن “الخطة التي سلمت للرئيس، تمثل المرحلة الأولى من خطة الحكومة، التي تركز على الاستجابة الطارئة في قطاع غزة خلال الستة أشهر الأولى لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا وأرضنا”.
وأوضح مصطفى أن “خطة الحكومة تمت بالتنسيق مع الجهات الأممية والدولية ذات العلاقة، لضمان أكبر دعم دولي لتنفيذ هذه الخطة، في ظل الدمار الكبير الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، والتدمير الممنهج الذي انتهجته قوات الاحتلال في قطاع غزة”.
واختتم رئيس الوزراء قائلا: “تم التركيز على رفع مستوى التنسيق مع المؤسسات الإغاثية الدولية من أجل الإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية، ووصولها بالشكل الكافي لأبناء شعبنا، وإزالة الركام عن الطرق الرئيسية، والمؤسسات الرئيسية كالمستشفيات وغيرها، وتقديم ما أمكن من الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء واتصالات، وصرف صحي للتجمعات السكانية، والايواء المؤقت للمواطنين الذي دمرت منازلهم، وتمكين الأطفال من اكمال تعليمهم”.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة جاهزية واستعداد كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية كاملة لاستئناف عملها في مختلف محافظات القطاع، كما شرعت البلديات في إعادة فتح وتأهيل الشوارع فور دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار، صباح الأحد، حيز التنفيذ، وذلك بعد 471 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة من أصل 98، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وذلك مقابل الإفراج بالمرحلة الأولى عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق عودة الهدوء وتبادل المزيد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، دون الكشف بالمرحلة الراهنة عن الأعداد من الطرفين، بالإضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة.
وتركز المرحلة الثالثة من الاتفاق على إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 أعوام، وتبادل جثث الموتى ورفاتهم الشهداء، وفتح جميع المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع.
ومساء الأحد، سلمت “كتائب القسام” الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين (3 أسيرات)، في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، بموجب المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يشمل تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية ممثلة بحركة حماس وإسرائيل
في حين ستطلق إسرائيل سراح 90 أسيرا فلسطينيا.
المصدر: وفا+ RT