هل يتلف التكييف من عدم الاستخدام لفترة طويلة؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
نضطر في بعض الأحيان إلى عدم استخدام التكييف لمدة طويلة، بسبب السفر أو حلول فصل الشتاء، وقد يتساءل البعض عن مدى خطورة هذا الأمر على مكيف الهواء، لذلك نستعرض في السطور التالية حقيقة تعرض مكيفات الهواء للتلف بعد فترة طويلة من عدم الاستخدام، وفقَا لموقع «Better Call Armstrong».
يقول الخبراء إنه في حالة ترك التكييف لمدة طويلة من عدم الاستعمال، فإن الأمر لا يدعو للقلق، إذ أن مكيفات الهواء الحديثة مصممة لتعمل لسنوات عديدة، فغالبًا ما تعمل لعدة أيام وقد تصل إلى أسابيع دون إيقاف، وأيضًا صُممت لتواجه تلك الأمور مثل عدم الاستخدام لفترة، فطالما أن المكيف يتلقى الصيانة الموسيمية المنتظمة اللازمة له، فإنه لا يوجد خطر من تركه لعدة أشهر من عدم الاستعمال.
بالرغم من أن ترك المكيف لفترة طويلة من عدم الاستخدام أمر لا يدعو للقلق، إلا أن هناك بعض الاحتياطات الضرورية التي يجب اتخاذها إذا كنت على وشك التخلي عنه لفترة، مثل التنظيف المستمر له، فالتكييفات لا تحب تراكم الأوساخ، فهي أكبر عدو له.
وهناك أيضًا بعض الخطوات التي يجب اتخاذها قبل الضغط على زر إيقاف التشغيل:
- ضبط منظم الحرارة على وضع المروحة فقط، ثم تشغيل التكييف لمدة 60 دقيقة، وذلك سيعمل على تنظيف المكيف.
- الصيانة الموسيمية المنتظمة، التي ستساعد بشكل كبير في عودة التكييف للعمل بشكل أسرع بعد فترة عدم الاستعمال الطويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكيف الهواء التكييف الصيف عدم الاستخدام من عدم
إقرأ أيضاً:
الكويت..اكتشاف بئر أثرية تنضح بالمياه تعود لفترة ما قبل الإسلام وبدايته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت، الأحد، اكتشاف بئر ماء أثرية في جزيرة فيلكا تعود لفترة ما قبل الإسلام وبداية العهد الإسلامي.
وصرح الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف في المجلس، محمد بن رضا، أن فريق البعثة السلوفاكية كشف عن بئر ماء تتميز بحجمها الكبير تنضح بالمياه ضمن فناء منزل ضخم يعود إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين، إضافة إلى اكتشاف أساسات صخرية لمبنى مجاور للبئر، ودلائل لسور ضخم يحيط بالفناء والمنزل والبئر، وبقايا فخاريات تعود لما قبل 1400 و1300 سنة تمثّل فترة ما قبل الإسلام وبدايته، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وأشار بن رضا إلى أن هذا الاكتشاف يأتي ضمن أعمال التنقيب التي تجريها البعثة الأثرية الكويتية السلوفاكية التي بدأت خلال عام 2019 في منطقة القصور، وهي أحد أكبر المواقع الأثرية في وسط جزيرة فيلكا، ويعود إلى فترات متعددة من قبل الإسلام إلى الفترات الإسلامية المبكرة والمتأخرة.
من جهته، وصف أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة الكويت، الدكتور حسن أشكناني هذا الاكتشاف بأنه أحد أبرز الاكتشافات الأثرية في جزيرة فيلكا..
وأوضح أشكناني أن هذا الاكتشاف يعود إلى الفترة المسيحية وبداية الإسلام، ويؤكد النشاط الحضاري في الجزيرة آنذاك.
ويشمل الكشف أكثر من 5 كيلوغرامات من الأحجار الكريمة، مثل الياقوت والجمشت الأرجواني، ما يعكس طبيعة النشاط الاقتصادي في الجزيرة قبل 1400 سنة.
View this post on InstagramA post shared by المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (@kw_nccal)
من جانبه، لفت رئيس البعثة السلوفاكية، الدكتور ماتي روتكاي، إلى أن الموقع يمتد على مساحة 38 مترا طولا و34 مترا عرضا، وتبلغ مساحة المنزل 97 مترا مربعا، فيما يبلغ حجم بئر الماء التي تم اكتشافها 4.5 مترا طولا و4 أمتار عرضا، وتجاورها قناة مياه، بحسب "كونا".
ذكر روتكاي أن التركيز في موسم 2025 سيكون على شمال مستوطنة القصور، حيث عُثر سابقا على بقايا فناء ومنز، يُعتقد أنه كان لأحد الأثرياء في تلك الحقبة.
يجدر بالذكر أن موقع القصور يُعد من أهم وأكبر المواقع الأثرية في جزيرة فيلكا، ويمتد لمسافة كيلومترين من الشرق إلى الغرب، ويصل إلى الداخل جنوبا لمسافة كيلومتر تقريبا، وقد شهد اكتشاف أساسات كنائس والعديد من المساكن المبنية من الحجر الجيري، والطوب اللبن، إلى جانب مواد جبسية، وأحجار كريمة، وفخاريات تعود إلى فترات زمنية مختلفة.