قال خالد إبراهيم، المتحدث باسم الخارجية السودانية، إنّ الشعب السوداني يترقب نتائج اجتماعات الآلية الوزارية لقمة دول جوار السودان المنعقدة في تشاد، موجهًا الشكر لمصر ورئيسها على وقوفهم بجوار شعبنا.

وفي حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، أضاف "إبراهيم" : نؤكد سيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفض أي تدخل خارجي والتعامل مع الأزمة، باعتبارها شأنًا سودانيًا داخليًا حتى لا يجرى إعاقة جهود احتوائها وتطويل أمدها.

وأوضح متحدث الخارجية السودانية، أنّ دول الجوار تتأثر بما يدور في السودان باعتبارها دولة مؤثرة إقليميًا، ونرحب بالتعاون مع دول الجوار في إيجاد آلية مشتركة للتوصل إلى حلول للأزمة.

وذكر أنّ قمة جوار السودان، جاءت بعد اجتماع اللجنة الرباعية الإفريقية التي شكلتها (إيجاد) وفوجئنا أنها تدخلت في الشأن الداخل السوداني، مؤكدًا أن قمة دول الجوار وضعت الأمور في نصابها بالسودان.

وتابع: "علاقات السودان ومصر راسخة ونعتقد أن التفاهم مع القاهرة أمر مهم جدًا للقمة".

وانطلقت، أمس، في العاصمة التشادية أنجمينا فعاليات الاجتماع الأول للجنة وزراء خارجية دول جوار السودان، التي تستمر فعالياته حتى اليوم بمشاركة سامح شكري وزير الخارجية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية السودانية الشعب السوداني دول جوار السودان قمة دول جوار السودان

إقرأ أيضاً:

الخارجية السودانية: الجرائم ضد النساء تتطلب استجابة دولية عاجلة

دعت وزارة الخارجية السودانية، المجتمع الدولي للتدخل ضد انتهاكات قوات الدعم السريع التي تشمل اغتصاب النساء واستعبادهن..

التغيير: الخرطوم

قالت الخارجية السودانية، إنها تلفت وزارة نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق  التي ترتكبها قوات الدعم السريع بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان.

وأوضحت عبر بيان الأحد، أن الفظائع تشمل جرائم  الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة والقاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.

ويصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.

وأكدت الوزارة توثيق ما لا يقل عن 500 حالة اغتصاب عبر الجهات الرسمية ومنظمات حقوقية، مشيرة إلى أن هذه الأرقام لا تمثل سوى الحالات المبلغ عنها من الناجيات.

وأضافت أن العديد من النساء ما زلن محتجزات كرهائن أو مستعبدات في مناطق خاضعة لسيطرة المليشيا، فيما تُهدد أخريات بالاتجار أو التهريب.

واتهمت الخارجية الدعم السريع باستخدام العنف الجنسي كجزء من استراتيجية تهدف إلى تفريغ القرى وتوطين مرتزقتها، فضلاً عن اعتمادها كوسيلة للتطهير العرقي والإبادة الجماعية. وأضافت أن هذه الجرائم تستهدف مجموعات إثنية محددة عبر قتل الرجال واغتصاب النساء لإنجاب أطفال يُلحقون بالقبائل التابعة للمليشيا.

وأوضحت الوزارة أن الجرائم المرتكبة تتفوق على ما ارتكبته تنظيمات متطرفة مثل داعش وبوكو حرام، منتقدة الدعم الدولي المستمر الذي تقدمه بعض الدول والمجموعات للمليشيا، والذي قالت إنه يُشجع على الإفلات من العقاب.

كما دعت إلى تحرك دولي عاجل لوقف هذه الجرائم التي وصفتها بأنها الأخطر على النساء عالميًا.

ومنذ اندلاع النزاع في السودان في أبريل 2023، تزايدت التقارير حول استخدام العنف الجنسي والتطهير العرقي من قِبل الأطراف المتحاربة. وتتهم الحكومة السودانية الدعم السريع بارتكاب جرائم منظمة بهدف زعزعة النسيج الاجتماعي والسيطرة على الموارد.

ويتبادل طرفا النزاع، الجيش وقوات الدعم السريع، الاتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة تشمل جرائم حرب واستهداف المدنيين وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.

الوسومالجرائم والانتهاكات العنف ضد النساء حرب السودان

مقالات مشابهة

  • أكد أهمية الحل الدائم للأزمة السودانية.. وزير الخارجية: ضرورة تجسيد الدولة الفلسطينية واحترام سيادة لبنان
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل السفير السوداني بالقاهرة
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل السفير السوداني
  • وزير الخارجية: ترك دول الجوار تتحمل وحدها عبء أزمة السودان أمر غير عادل
  • وزير الخارجية الإثيوبي، يستقبل نظيره السوداني
  • سفارة السودان في القاهرة تعلن عن إعادة فتح مدرسة الصداقة السودانية
  • وزير الخارجية: نرفض بشكل كامل تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم
  • سحب الترخيص والإغلاق النهائي .. سفارة السودان بالقاهرة تحذر المدارس السودانية
  • الخارجية السودانية: الجرائم ضد النساء تتطلب استجابة دولية عاجلة
  • الخارجية: نرفض أي عدوان على أي دولة عربية.. والتنسيق مع الكويت مستمر بشأن قضايا المنطقة