تقارير تكشف وجود مقاتلين سوريين في النيجر.. ما علاقة تركيا؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
منذ انقلاب قادة الجيش النيجيري على الرئيس المنتخب الموالي للغرب محمد بازوم في صيف العام الماضي، تحول الوجود العسكري الأجنبي تدريجيا من القوات النظامية، لا سيما الفرنسية والأمريكية، إلى المرتزقة الذين يتوافدون إلى البلاد، بدءا من مرتزقة فاغنر إلى مقاتلين سوريين.
ووفقا للمرصد السوري المعارض، والذي مقره المملكة المتحدة، يعود تاريخ عمليات تجنيد السوريين والدورات التدريبية لشهر أيلول/ سبتمبر 2023، لكن المعلومات لم تكن واضحة في بداية الأمر.
ففي نهاية العام الماضي غادر آخر جندي فرنسي النيجر، وكانت القوات الفرنسية تتألف من حوالي 1500 جندي، تُجرى مباحثات بين الولايات المتحدة والمجلس العسكري في نيامي بشأن انسحاب القوات الأمريكية التي يبلغ عددها حوالي 650 جندياً. في المقابل، تظهر مؤشرات على تحول النيجر إلى وجهة جديدة لمقاتلين سوريين.
ينتظر المقاتلون السوريون الذين وصلوا حديثا إلى النيجر المهام التي ستوكل إليهم، وذلك بعد أن أنهى العسكر في نيامي الاتفاقات الأمنية والدفاعية مع الدول الغربية.
وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل 9 مرتزقة سوريين، وأعيدت جثث 4 منهم إلى إدلب، لكن لم يتم التعرف عليهم بعد.
وتشير مؤشرات على تحول النيجر إلى وجهة جديدة لمقاتلين سوريين، بعدما كان الحديث يدور منذ الأسابيع الأولى للانقلاب العسكري على بازوم في 26 تموز/ يوليو 2023، حول ضلوع مجموعة فاغنر الروسية في أحدث الانتكاسات الفرنسية في أفريقيا.
تركيا تنفي
ووفقا للرواية الرسمية لأنقرة٬ فتذكر أن الوجود التركي في أفريقيا هو بغرض "حماية مشاريع ومصالح تركية بينها مناجم"، لكن مصادر تقول إن المسلحين السوريين ينخرطون في معارك قتالية على المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، تحت قيادة عسكرية روسية.
وبحسب المرصد السوري، فإن فصيل "السلطان مراد"، المقرب من المخابرات التركية، وبالتعاون مع شركة "سادات" الأمنية، بدأ بإرسال المرتزقة السوريين إلى النيجر".
وتنفي الشركة التركية بشدة تجنيد أو نشر مقاتلين سوريين إلى النيجر، واصفة هذه الادعاءات بأنها "أخبار لا تمت للواقع بصلة". كما أضافت أنها "لا تتعامل مع أطراف غير حكومية"، بل تقدم "استشارات استراتيجية، وتدريبات عسكرية لجهات قانونية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فاغنر النيجر تركيا سوريا تركيا النيجر روسيا فاغنر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بوتين بالزي العسكري يشعل تفاعلا خلال زيارة مفاجئة إلى كورسك.. ماذا يحصل؟
(CNN)—أشعل ظهور الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مرتديا الزي العسكري، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا مقاطع فيديو وصور للزعيم لحظة الزيارة المفاجئة لمنطقة كورسك.
وقام بوتن بزيارة مفاجئة إلى منطقة كورسك المحتلة في روسيا، الأربعاء، في الوقت الذي يدرس فيه الكرملين اقتراحا أميركيا بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما مع اقتراب قواته من الورقة الإقليمية الوحيدة التي تملكها أوكرانيا للمساومة.
ففي مقطع فيديو بثه التلفزيون الروسي الرسمي، ارتدى بوتين زيًا عسكريًا، وقال لقوات خط المواجهة إن هدف موسكو هو "تحرير كورسك بالكامل" في أسرع وقت ممكن، وذلك خلال أول زيارة له إلى المنطقة الغربية منذ التوغل الأوكراني المفاجئ هناك العام الماضي.
وبدا أن زيارة بوتين المُخطط لها بعناية تهدف إلى رفع الروح المعنوية مع تقدم القوات الروسية نحو آخر فلول القوات الأوكرانية داخل روسيا، وذلك بعد يوم من محادثات السلام بين المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين التي أسفرت عن قبول كييف وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا بدعم أمريكي يشمل خط المواجهة بأكمله.
وصرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين، الأربعاء أن بوتين "يدرس بعناية" الاقتراح، بينما تنتظر موسكو إحاطة من المسؤولين الأمريكيين في الأيام المقبلة، وبعد ساعات، أظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام الروسية الرسمية اجتماع بوتين مع رئيس أركانه الجنرال فاليري غيراسيموف في كورسك قبل إلقاء خطاب للجنود، حثهم فيه على طرد القوات الأوكرانية المتبقية في المنطقة، وطرح إمكانية إنشاء "منطقة عازلة" على طول الحدود الروسية مع أوكرانيا.