يمكن أن تتسبب العديد من العوامل في ظهور تقرحات الفم، ومن بين الأسباب الكامنة وراء ذلك أمراض الجهاز الهضمي مثل مرض الاضطرابات الهضمية ومرض التهاب الأمعاء والعدوى بالبكتيريا الحلزونية، وغيرها، حسبما أفاد موقع “Onlymyhealth”.

يمكن أن تسبب لك اضطرابات المعدة شعورًا بعدم الراحة، ويمكن أن تؤثر على الأنشطة اليومية، وعلى المدى الطويل، يمكن أن تؤثر أيضًا على جودة حياتك، وفي حين لا يشعر المرضى في بعض الحالات بأي شيء أو لا تظهر عليهم أي أعراض، فقد يُظهر بعض الأشخاص علامات معينة تشير إلى ضعف أداء الجهاز الهضمي، ومن بينها تقرحات الفم التي يمكن أن تظهر على اللثة أو الشفتين أو اللسان أو الخدين الداخليين أو سقف الفم.

عوامل توضح العلاقة بين مشاكل المعدة وقرح الفم:

الاستجابة المناعية

تلعب الاستجابة المناعية دورًا مهمًا، حيث تؤدي حالات مثل مرض الاضطرابات الهضمية ومرض القولون العصبي (IBD) إلى تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة أنسجة الجسم نفسه”، بما في ذلك الأغشية المخاطية في الفم، مما يؤدي إلى ظهور القروح.

نقص التغذية

هو عامل آخر، حيث تؤدي اضطرابات الجهاز الهضمي في كثير من الأحيان إلى سوء امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، مما يضعف الغشاء المخاطي للفم ويجعله أكثر عرضة للقروح.

في بعض الأشخاص، يمكن للعدوى البكتيرية مثل جرثومة المعدة، أن تعطل التوازن في الأمعاء والميكروبيوم الفموي، مما يؤدي إلى الالتهابات والقروح، وقد نُشرت دراسة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة، وجدت أن المرضى الذين يعانون من قرح الفم هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى جرثومة المعدة.

حالات امتعلقة بالجهاز الهضمي تؤدي إلى ظهور تقرحات الفم، ويشمل ذلك:

– مرض الاضطرابات الهضمية هو اضطراب مناعي ذاتي ينجم عن تناول الجلوتين.

– مرض كرون هو نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية الذي يسبب التهابًا في أي مكان على طول الجهاز الهضمي، بما في ذلك الفم.

– التهاب القولون التقرحي، وهو شكل آخر من أشكال مرض التهاب الأمعاء الذي يؤثر في المقام الأول على القولون والمستقيم

– مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، والذي يتميز بالارتجاع الحمضي المزمن.

– جرثومة المعدة، وهي عدوى بكتيرية مرتبطة بقرحة المعدة.

– نقص التغذية، وخاصة في الفيتامينات مثل فيتامين ب 12، وحمض الفوليك، والحديد، وسوء الامتصاص في حالات الجهاز الهضمي المختلفة.

اقرأ أيضاًالمنوعاتندوة ثقافية تكشف مراحل ترجمة المعلقات في معرض سيئول الدولي للكتاب

الفحص المنتظم أمر بالغ الأهمية

في حين يمكن تشخيص بعض مشاكل الجهاز الهضمي من خلال الأعراض، إلا أن هناك حالات تتطلب مراقبة وفحصًا منتظمين، ويمكن أن تساعد العديد من الاختبارات التشخيصية في تحديد ما إذا كانت تقرحات الفم مرتبطة بمشاكل الجهاز الهضمي، وتشمل هذه:

اختبارات الدم التي يمكنها التحقق من نقص التغذية، مثل الحديد، وفيتامين ب12، وحمض الفوليك، وكذلك علامات الالتهاب.

– التنظير الداخلي، الذي يسمح بالتصوير المباشر للجهاز الهضمي لتحديد الالتهابات أو القرحة أو غيرها من التشوهات.

– تتضمن الخزعة فحص عينات الأنسجة من الجهاز الهضمي أو تقرحات الفم.

– يمكن أن تكشف اختبارات البراز عن وجود عدوى أو التهاب أو دم في البراز.

– بالنسبة لمرض الاضطرابات الهضمية، تعتبر الاختبارات المصليّة للأجسام المضادة والاختبارات الجينية مفيدة في التشخيص.

طرق العلاج

إن إدارة هذه الحالات (تقرحات الفم) تنطوي على معالجة مشاكل الجهاز الهضمي الأساسية مع الأدوية المناسبة، مثل مثبطات المناعة لعلاج داء الأمعاء الالتهابي أو المضادات الحيوية لعلاج جرثومة المعدة، كما أن معالجة نقص التغذية من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية، مثل فيتامين ب12 والحديد وحمض الفوليك، أمر بالغ الأهمية، كما يمكن للعلاجات الموضعية، بما في ذلك المواد الهلامية التي لا تستلزم وصفة طبية وغسولات الفم، أن توفر راحة من أعراض تقرحات الفم.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مرض الاضطرابات الهضمیة جرثومة المعدة الجهاز الهضمی نقص التغذیة تقرحات الفم التهاب ا یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تناول الكثير من الطعام.. عادات تثير حرقة المعدة

صرح دكتور في العلوم الطبية فلاديمير بوبوف، عن العادات التي تثير حرقة المعدة والتي تحدث بسبب تناول الكثير من الطعام باستمرار. 

 

قال الدكتور بوبوف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي أن النظام الغذائي للناس يؤثر بشكل كبير على مدى تعرضهم لحرقة المعدة، ولكنه يعتبر أيضًا الخط الأول للوقاية والعلاج وفي حديثه عن مسببات حرقة المعدة، أوضح أنها تشمل الأطعمة الغنية بالدهون والملح أو البهارات والحمضيات والخضروات والفواكه الحامضة أو الحارة والقهوة السوداء والمشروبات الغازية والكحولية والشوكولاتة والحلويات والأطباق المطبوخة.

 

وأضاف بوبوف أن حرقة المعدة أصبحت مشكلة شائعة للأشخاص المعرضين للإفراط في تناول الطعام وغيره من عادات تذوق الطعام غير الصحية.

 

وتلعب عادات الأكل دورًا مهمًا في التسبب في حرقة المعدة وعلى سبيل المثال، لا ينصح بشرب الماء أو الشاي أو القهوة مباشرة بعد الأكل، ويجب أن تكون الوجبة الأخيرة في اليوم قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات من موعد النوم، فأنت بحاجة إلى تناول الطعام ببطء، ومضغ طعامك جيدً.

 

وظهور حرقة المعدة يتأثر بالتدخين الذي ينشط إنتاج حمض الهيدروكلوريك في المعدة ويزيد من حموضة عصير المعدة.

 

وتساعد الأطعمة القلوية على تحييد هذا الحمض، وسمى القرنبيط والبطيخ والموز والمكسرات من بين الأطعمة التي تخفف حرقة المعدة، وذكر بوبوف أن الألياف يجب أن تكون موجودة في النظام الغذائي. 

 

وإن استهلاكه بشكل كافٍ يوفر شعوراً طويل الأمد بالشبع، مما يتجنب الإفراط في تناول الطعام، مما يساهم في حرقة المعدة.

 

 

مقالات مشابهة

  • تناول الكثير من الطعام.. عادات تثير حرقة المعدة
  • إصلاح عطل أدى إلى مشكلات في المجال الجوي لألمانيا
  • مشروب ينظم نسبة السكر في الدم ويقوي العظام ويعزز صحة الجهاز الهضمي
  • تفاصيل قافلة طبية مجانية للكشف على مرضى الكبد والجهاز الهضمي بقرية ميت طريف في الدقهلية
  • كيف يمكن التخلص من حرقة المعدة؟
  • طبيب يكشف كيف يمكن التخلص من حرقة المعدة بسهولة
  • ماذا يمكن أن يحدث للجسم عندما تكون التمارين الرياضية شديدة للغاية؟
  • طلب إحاطة فى النواب للحكومة يعدد مشكلات وأزمات المرضى بالمستشفيات الحكومية
  • طلب إحاطة في النواب يعدد أزمات مشكلات وأزمات المرضى بالمستشفيات الحكومية
  • المخرج محمد عبدالعزيز: حاولت تطوير السينما الكوميدية لعلاج مشكلات المجتمع