الجزيرة:
2025-04-27@05:54:58 GMT

مرصد حقوقي: أكثر من 10 آلاف مفقود تحت أنقاض غزة

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

مرصد حقوقي: أكثر من 10 آلاف مفقود تحت أنقاض غزة

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، إن تقديراته تفيد بوجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة، ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم أو إبقائهم في قبور لا تحمل أي علامات مميزة، في وقت يغيب فيه أي تحرك إنساني دولي للمساعدة في انتشالهم.

وأوضح أن عائلات الضحايا المفقودين تحت المباني المدمرة يواجهون تحديات هائلة في انتشال الجثامين، وعدم توفر المعدات والآلات الثقيلة لطواقم الدفاع المدني، فضلا عن المنع الإسرائيلي لإدخال أي معدات أو وقود إلى قطاع غزة.

ووثق الأورومتوسطي أنماطا متكررة للنهج الإسرائيلي القائم على منع وعرقلة انتشال الضحايا والمفقودين الفلسطينيين من تحت أنقاض المنازل، بما يشمل تكرار استهداف طواقم الدفاع المدني والعوائل التي تحاول انتشال الجثامين.

وأفاد بأن غالبية جثامين الضحايا المنتشلة في الهجمات العسكرية الإسرائيلية كانت إما في الشوارع أو في بنايات بسيطة من طابق واحد أو طابقين، في حين هناك صعوبات جسيمة في انتشال الجثامين من أسفل المباني متعددة الطوابق.

ونبه إلى أن النهج الإسرائيلي في منع وعرقلة انتشال الضحايا يمثل سببا رئيسا في انتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة في قطاع غزة، في وقت تحللت الغالبية العظمى من الجثامين لتضيف المزيد من المخاطر على الصحة العامة للسكان.

"لم أتمكن من دفنهم"

وبحديثها عن قصتها، قالت مريم عماد -الناجية الوحيدة من عائلتها- لفريق الأورومتوسطي إن الطائرات الإسرائيلية قصفت في 7 ديسمبر/كانون أول الماضي منزلين لعائلتها في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وكان فيهما 36 فردا، منهم والداها واثنان من إخوانها، أحدهما طفل، والبقية هم جدها وأعمامها وزوجاتهم وأبناؤهم.

وأوضحت أنها بقيت 42 يوما لا تعرف شيئا عن مصيرهم، مردفة أنه عندما انسحب الاحتلال من المدينة مطلع أبريل/نيسان الماضي، ذهبت مع خالها وعمها لانتشال الجثامين، لكن لم يستطيعوا أن يخرجوا أحدا، حتى أتى الدفاع المدني وأخرج بعض الجثامين.

وشددت على أنها لم تتمكن من دفن أحبائها، مضيفة أنها تود لو تدفن ما بقي منهم، وفق تعبيرها.

من جانبه، قال وسام السكني إن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزل عائلته في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والمكون من 5 طوابق في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من أطفاله مع حوالي 45 شخصا آخرين.

وذكر أنهم على مدار أسابيع من سعيهم لاستخراج الضحايا، لا يزال 15 منهم تحت الأنقاض، في الوقت الذي يعوق فيه الحجم الهائل من الركام والأنقاض وغياب المعدات وتكرار القصف على المنطقة انتشالهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات انتشال الجثامین قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الحرب الإسرائيلية على غزة تتسبب في دمار كبير في قطاع الصيد

وتمنع إسرائيل دخول أي معدات أو قطع غيار يحتاجها الصيادون منذ سنوات طويلة.

25/4/2025

مقالات مشابهة

  • الأونروا: أكثر من 3 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة والاحتلال يمنعها
  • الأونروا: أكثر من 3 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة والاحتلال يمنعها
  • “أونروا”: نزوح نصف مليون شخص في غزة الشهر الماضي
  • الحوثي يحصي أكثر من 1200 غارة أميركية على اليمن منذ منتصف مارس الماضي
  • الحرب الإسرائيلية على غزة تتسبب في دمار كبير في قطاع الصيد
  • منذ أبريل الماضي.. مقتل 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية
  • مرصد حقوقي: الاحتلال يستخدم الحصار المالي لتعميق معاناة السكان وإهلاكهم
  • مركز حقوقي يحذر من تفاقم أزمة السيولة النقدية بقطاع غزة
  • وسط تصعيد التصريحات الفلسطينية والإسرائيلية.. ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة
  • مرصد حقوقي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس تهجيرًا قسريًا معلنًا في غزة تحت عنوان الهجرة الطوعية