الجزيرة:
2024-11-29@03:54:49 GMT

مرصد حقوقي: أكثر من 10 آلاف مفقود تحت أنقاض غزة

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

مرصد حقوقي: أكثر من 10 آلاف مفقود تحت أنقاض غزة

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، إن تقديراته تفيد بوجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة، ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم أو إبقائهم في قبور لا تحمل أي علامات مميزة، في وقت يغيب فيه أي تحرك إنساني دولي للمساعدة في انتشالهم.

وأوضح أن عائلات الضحايا المفقودين تحت المباني المدمرة يواجهون تحديات هائلة في انتشال الجثامين، وعدم توفر المعدات والآلات الثقيلة لطواقم الدفاع المدني، فضلا عن المنع الإسرائيلي لإدخال أي معدات أو وقود إلى قطاع غزة.

ووثق الأورومتوسطي أنماطا متكررة للنهج الإسرائيلي القائم على منع وعرقلة انتشال الضحايا والمفقودين الفلسطينيين من تحت أنقاض المنازل، بما يشمل تكرار استهداف طواقم الدفاع المدني والعوائل التي تحاول انتشال الجثامين.

وأفاد بأن غالبية جثامين الضحايا المنتشلة في الهجمات العسكرية الإسرائيلية كانت إما في الشوارع أو في بنايات بسيطة من طابق واحد أو طابقين، في حين هناك صعوبات جسيمة في انتشال الجثامين من أسفل المباني متعددة الطوابق.

ونبه إلى أن النهج الإسرائيلي في منع وعرقلة انتشال الضحايا يمثل سببا رئيسا في انتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة في قطاع غزة، في وقت تحللت الغالبية العظمى من الجثامين لتضيف المزيد من المخاطر على الصحة العامة للسكان.

"لم أتمكن من دفنهم"

وبحديثها عن قصتها، قالت مريم عماد -الناجية الوحيدة من عائلتها- لفريق الأورومتوسطي إن الطائرات الإسرائيلية قصفت في 7 ديسمبر/كانون أول الماضي منزلين لعائلتها في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وكان فيهما 36 فردا، منهم والداها واثنان من إخوانها، أحدهما طفل، والبقية هم جدها وأعمامها وزوجاتهم وأبناؤهم.

وأوضحت أنها بقيت 42 يوما لا تعرف شيئا عن مصيرهم، مردفة أنه عندما انسحب الاحتلال من المدينة مطلع أبريل/نيسان الماضي، ذهبت مع خالها وعمها لانتشال الجثامين، لكن لم يستطيعوا أن يخرجوا أحدا، حتى أتى الدفاع المدني وأخرج بعض الجثامين.

وشددت على أنها لم تتمكن من دفن أحبائها، مضيفة أنها تود لو تدفن ما بقي منهم، وفق تعبيرها.

من جانبه، قال وسام السكني إن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزل عائلته في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والمكون من 5 طوابق في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من أطفاله مع حوالي 45 شخصا آخرين.

وذكر أنهم على مدار أسابيع من سعيهم لاستخراج الضحايا، لا يزال 15 منهم تحت الأنقاض، في الوقت الذي يعوق فيه الحجم الهائل من الركام والأنقاض وغياب المعدات وتكرار القصف على المنطقة انتشالهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات انتشال الجثامین قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 800 مجموعة مالية أوروبية مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية

أظهرت دراسة أجرتها منظمات للمجتمع المدني أن أكثر من 800 مؤسسة مالية أوروبية لها علاقات تجارية مع شركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية.

وأفاد تقرير تحالف منظمات "لا تشترِ من الاحتلال" بأن 822 مؤسسة مالية في المجمل أقامت علاقات هذا العام مع 58 شركة "ضالعة بنشاط" في المستوطنات الإسرائيلية ارتفاعا من 776 مؤسسة في 2023.

ودعت منظمات المجتمع المدني إلى تشديد التدقيق وسحب الاستثمارات إذا لزم الأمر.

ووسّعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل، ويأمل بعض المستوطنين أن يساعدهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في تحقيق حلم فرض السيادة على الضفة الغربية التي يعتبرها الفلسطينيون محور دولة لهم في المستقبل.

وأدى عنف المستوطنين المتزايد إلى فرض عقوبات أميركية، وقالت بعض الشركات إنها ستوقف أعمالها في الضفة الغربية المحتلة.

وقال أندرو بريستون، من منظمة المساعدات الشعبية النرويجية، وهي واحدة من 25 منظمة مجتمع مدني أوروبية وفلسطينية أجرت البحث، إن "المؤشر هو أن الأمور تسير في الاتجاه الخطأ".

وأضاف في حديث لنادي جنيف للصحافة، حيث قدم التقرير اليوم الثلاثاء، "نرى أنه يجب على المؤسسات المالية الأوروبية معاودة تقييم نهجها بشكل عاجل تجاه الشركات الضالعة في الاحتلال غير القانوني".

ولم ترُد وزارة المالية الإسرائيلية بعد على طلب للتعليق من وكالة رويترز.

ويبلغ طول الضفة الغربية نحو 100 كيلومتر وعرضها 50 كيلومترا، وتقع في لب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ احتلال إسرائيل لها في حرب عام 1967.

وتعتبر معظم الدول الضفة الغربية أرضا محتلة، وترى أيضا أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وهو الموقف الذي أيدته أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة يوليو/تموز الماضي.

وأفاد التقرير بأن بنوكا كبرى منها "بي إن بي باريبا" و"إتش إس بي سي" من بين الشركات الأوروبية المدرجة على القائمة. ولم ترد البنوك بعد على طلب للتعليق، حسب وكالة رويترز.

وأفاد التقرير بأن الشركات الضالعة بنشاط في المستوطنات، وعددها 58، تشمل شركة كاتربيلر لصناعة الآلات الثقيلة، بالإضافة إلى موقعي السفر "بوكينغ دوت كوم" و"إكسبيديا".

ولم ترد أي من هذه الشركات بعد على طلب للتعليق.

وقالت بوكينغ، في وقت سابق، إنها حدّثت إرشاداتها لمنح العملاء مزيدا من المعلومات "لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن المناطق المتنازع عليها والمتأثرة بالصراع".

وقالت إكسبيديا إن أماكن الإقامة الخاصة بها محددة بوضوح على أنها مستوطنات إسرائيلية تقع في الأراضي الفلسطينية.

وكثير من الشركات المذكورة في التقرير مدرجة أيضا في قاعدة بيانات الأمم المتحدة للشركات التي تتعامل مع المستوطنات الإسرائيلية.

وذكر التقرير أن بعض المؤسسات المالية سحبت استثماراتها من شركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية خلال السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك صندوق التقاعد النرويجي "كيه إل بي".

مقالات مشابهة

  • مرصد حقوقي: إصابة مدنيين نتيجة انفجار جسم حربي من مخلفات الحوثيين في الضالع
  • تقرير حقوقي: أكثر من 55 فنانا قتلوا منذ بدء الحرب في السودان
  • جراء العدوان الإسرائيلي في غزة.. ارتفاع عدد الضحايا إلى 44282 شهيدًا
  • وزارة النفط:أكثر من (103) مليون برميل نفط صادرات العراق خلال الشهر الماضي
  • أكثر من 800 مجموعة مالية أوروبية مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية
  • انتشال 3 جثث بعد أنقلاب مركب سياحي في البحر الأحمر وبقاء 13 شخص مفقود
  • العراق يصدر أكثر من 100 مليون برميل نفط في تشرين الأول الماضي
  • العراق يصدر أكثر من 100 مليون برميل للنفط الخام خلال تشرين الأول الماضي
  • الهلال الأحمر: أكثر من 10 آلاف خيمة غرقت بمواصي خان يونس
  • تعرّض أكثر من 10 آلاف خيمة للغرق في مواصي خان يونس