بعد غلق المحلات 10 مساءً.. الحكومة تحسم الجدل بشأن إلغاء التوقيت الصيفي
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
إلغاء التوقيت الصيفي.. كشفت الحكومة حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي، بعد تداول خبر على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تطبيق القرار الجديد بشأن غلق المحلات في العاشرة مساءً.
ويقدم موقع «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه في السطور التالية، حقيقة إلغاء التوقيت الصيفى، وفقا لخدمة يقدمها في كل المجالات، من خلال الضغط هنــــــــــــــا.
-نفى مجلس الوزراء المصري تلك الأنباء، وأنه لم يتم إصدار أية قرارات بهذا الشأن، موضحا أن هذا الكلام ليس له أى أساس من الصحة، متابعا أن التوقيت الصيفي والشتوي لهما قانون ولا يحددهما قرار.
وأكد المجلس على استمرار تطبيق التوقيت الصيفى من دون إلغاء، ذلك وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2003، الذى ينص على أنه «اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة»
حذر مجلس الوزراء المواطنين من عدم الانسياق وراء مثل تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وناشد المجلس وسائل الإعلام المختلفة بضرورة تحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد من الحقائق، وعدم استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
- يجب غلق المحلات الساعة 10 مساءً، باستثناء الصيدليات والمطاعم والسوبر ماركت بداية من يوليو المقبل.
-فتح المحلات التجارية والمولات التجارية يوميًا بدءاً من الساعة 7 صباحًا، وغلقها الساعة 10 مساءً، وبالنسبة لأيام الخميس والجمعة، يتم زيادة التوقيت لتُغلق الساعة 12 منتصف الليل.
- فتح جميع محال الورش والأعمال الحرفية يوميًا من الساعة 8 صباحًا حتى الساعة 7 مساءً، باستثناء الورش على الطرق ومحطات الوقود والورش ذات الخدمات العاجلة.
- فتح المطاعم والكافيهات والبازارات، والمتاجر يوميًا من الساعة 5 صباحًا حتى الساعة 1 صباحًا، مع مواصلة خدمة التيك أواي وتوصيل الطلبات للمنازل على مدار 24 ساعة.
- لم تسر المواعيد الجديدة على محلات البقالة والسوبر ماركت والمخابز والأفران.
اقرأ أيضاًإلغاء التوقيت الصيفي بعد قرار غلق المحلات.. الحكومة تكشف الحقيقة
آخر موعد لتطبيق قرار غلق المحلات.. متى يعود العمل لطبيعته؟
مصطفى بكري: الرئيس وجَّه الحكومة بإعادة النظر في قرار غلق المحلات 10 مساء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العمل بالتوقيت الصيفي التوقيت الصيفي في مصر تطبيق التوقيت الصيفي جدل التوقيت الصيفي موعد تطبيق التوقيت الصيفي الغاء التوقيت الصيفي ضبط التوقيت الصيفي حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي في مصر الغاء التوقيت الصيفي في مصر إلغاء التوقیت الصیفی حقیقة إلغاء التوقیت غلق المحلات صباح ا
إقرأ أيضاً:
هل صيام غير المحجبة لا يُقبل؟.. الإفتاء تحسم الجدل
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال يقول سائله: "هل صيام غير المحجبة غير مقبول؟"، موضحة الحكم الشرعي في هذه المسألة الخلافية.
وقالت الإفتاء في فتواها إن صيام غير المحجبة صحيح، وصلاتها صحيحة، منوهة بأن عليها التوبة من ترك التحجب، والمعاصي لا تبطل صلاتها، ولا صومها.
وأوضحت دار الإفتاء أن عدم التحجب أو كونها قد تتكلم كلامًا ما هو طيب كالغيبة، أو النميمة لا يبطل صلاتها، ولكنه نقص في إيمانها، وضعف في إيمانها، وعليها التوبة إلى الله من ذلك.
وتابعت "أن تترك التحجب عن الرجال هذه معصية، لكن صومها لا يبطل، وصلاتها لا تبطل، إنما عليها التوبة من ذلك، ويعتبر عدم التحجب ضعفًا في الإيمان، وكذلك كونها تغتاب الناس، أو تفعل أشياء من المعاصي غير ذلك، هذا نقص في الإيمان، وضعف في الإيمان، فإذا أدت الصلاة بشروطها وواجباتها، في وقتها، صلاتها صحيحة".
وأكدت الإفتاء "إذا صامت عن ما حرم عليها تعاطيه في حال الصوم، صومها صحيح، ويؤدي عنها الفرض، لكن إذا كانت تتعاطى في بعض المعاصي، يكون نقص في صومها، كالغيبة، أو الكذب ونحو ذلك، يكون نقصًا في صومها، وضعفًا في دينها".
أفاد الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، بأنه لا يجوز لمسلم ترك الصلاة؛ فقد اشتد وعيد الله - تعالى- ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم- لمن تركها وفرط في شأنها.
واستشهد «جمعة»، في إجابته عن سؤال، «هل يقبل صيام تارك الصلاة؟» بما روى عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ»، أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن معنى ذلك أنه قد كفر في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام -عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.
وبيّن المفتى السابق، أن من صام وهو لا يصلي فصومه صحيح غير فاسد؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة ومرتكب بذلك لكبيرة من كبائر الذنوب، ويجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى.