عدن((عدن الغد)) خاص

أعرب الدكتور جمال ناصر امذيب عميد معهد أمين ناشر للعلوم الصحية عن تقديره للدور الذي تقوم به مؤسسة الأمل التنموية للطلاب المتفوقين، تجاه الطلاب المتفوقين في الجامعات والمعاهد التخصصية.
وأشاد أثناء لقائه بالاستاذ نصر مبارك باغريب نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليوم الاثنين (7 اغسطس 2023م)،  بعلاقات التعاون بين المعهد والمؤسسة ورعاية الأخيرة لمئات من طلاب المعهد والجامعات طوال العقود الماضية وحتى الآن.


وأوضح الدكتور جمال امذيب  أن العلاقات بين الجانبين ستشهد خلال الفترة المقبلة العمل بآلية تعزيز مبدأ الشفافية والتبيان عن الطلاب الاكثر تميزا علميا والاكثر استحقاقا للرعاية وذلك وفق لمعايير وشروط لوائح المؤسسة لبرنامج الرعاية للابتعاث الداخلي.
وأكد عميد معهد امين ناشر ان معايير القبول ببرنامج الرعاية بمؤسسة الطلاب المتفوقين بعدن تحقق غاية العدالة بين الطلاب، وهو ما رسخ الاحترام والسمعة الطيبة للمؤسسة لدى كل الهيئات التعليمية بالعاصمة عدن وغيرها.
وكان الأستاذ نصر باغريب، قد استعرض نشاط المؤسسة التي ترعى حاليا 423 طالبا وطالبة من جامعات عدن، لحج، ابين، وعدد من طلاب الكليات والمعاهد التخصصية بعدن والمناطق المجاورة.
كما جرى نقل تحيات سفير النوايا الحسنة الدكتور عمر بن عبدالله بامحسون، لعميد المعهد وقيادة المعهد وكل منسوبيه، وتمنياته لهم جميعا بالتطور والتقدم، بما يخدم مهنة الخدمات الصحية والطبية في البلاد.
شارك في اللقاء الدكتور فضل محمد محسن النائب الأول لعميد معهد امين ناشر للعلوم الصحية، والاستاذ جمال عبدالرحيم مدير العلاقات العامة بالمعهد، والأستاذة منى محسن باعمر المديرة التنفيذية للمؤسسة، والاستاذ حسين بارحيم رئيس لجنة الأمل للصحة والبيئة بالمؤسسة.


.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تحقيق العدالة في الجامعات.. استيقاظ “التعليم العالي” ضرورة ملحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستمر المنشورات المتداولة حول عضو هيئة تدريس في كلية الزراعة بجامعة سوهاج، الذي أساء التعامل مع الطلاب بأسلوب غير لائق، في إثارة الجدل واستنكار المجتمع الأكاديمي.

قد يعتقد البعض أن هذه الواقعة حالة فردية، لكن الحقيقة أن ما يحدث يشير إلى خلل عميق في النظام التعليمي الذي يعاني من غياب الرقابة والمحاسبة الفعّالة.

هذه الواقعة ليست مجرد تصرف شخصي، بل هي بمثابة جرس إنذار لوزارة التعليم العالي.. المشكلة ليست في سلوك فرد واحد، بل في ظاهرة قد تتكرر في جامعات عديدة، نتيجة لغياب آليات المراقبة والرقابة الحقيقية من قبل الجهات المعنية.

ورغم أن الجامعات تتحمل جزءًا من المسؤولية في حل هذه الأزمات، يبقى دور الوزارة في إدارة هذه الملفات غائبًا أو متأخرًا بشكل يثير القلق.

في النظام التعليمي الحالي، يصبح الطلاب ضحايا لإهمال بعض الأساتذة الذين يفتقرون إلى القيم الأخلاقية والاحترام الواجب لهم.. وفي وقت تشهد فيه بعض الجامعات ضعفًا في القيادة، لا يمكن أن يُحمل اللوم فقط على المؤسسات التعليمية؛ بل يقع العبء الأكبر على وزارة التعليم العالي التي يبدو أنها غافلة عن هذه التجاوزات أو تتعامل معها بطريقة غير جادة.

المؤسف أن هذه المشكلات لا تقتصر على التصرفات الفردية لبعض الأساتذة، بل تتسع لتشمل قضايا أخرى تهدد استقرار النظام التعليمي.. من ذلك ما حدث في جامعة جنوب الوادي، حيث تم استغلال المرضى في المستشفيات الجامعية لصالح مراكز طبية خاصة بهدف تحقيق الأرباح على حساب صحة المواطنين.. وفي حادثة أخرى، تم إحالة مسؤولين في المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة إلى المحاكمة الجنائية بتهمة اختلاس أجهزة طبية بقيمة 8 ملايين جنيه، وهي قضية تشكل تهديدًا حقيقيًا لأرواح المرضى وتكشف عن حجم الفساد في بعض المؤسسات الجامعية.

المنظومة التعليمية بحاجة إلى إصلاح جذري:

لا تقتصر المشكلات في الجامعات على التصرفات الأخلاقية غير المقبولة فقط، بل تشمل العديد من القضايا التي يجب معالجتها بشكل فوري.. مثل المشاكل المستمرة لطلاب مدارس STEM وطلاب التكنولوجيا التطبيقية، التي تتعلق بطريقة قبول الطلاب في الجامعات بناءً على معايير غير واضحة أو غير عادلة خاصة في الجامعات الأهلية، مما يفتح المجال للتساؤلات حول العدالة والمساواة في الفرص الأكاديمية.

كل هذه القضايا تشير إلى أن وزارة التعليم العالي إما غافلة أو متقاعسة عن معالجة المشكلات الحقيقية التي تهدد جودة التعليم في مصر.

هل يعقل أن تظل الوزارة في حالة تقاعس بينما تتفاقم الأزمات في العديد من الجامعات؟.. هل سيستمر هذا الوضع المتراخي في التعامل مع القضايا الأكاديمية والإنسانية على حد سواء؟

أما فيما يتعلق بالمعيدين والمدرسين الذين يتجاوزون المدة القانونية لتقديم بحوث الترقية، فإن تساهل الكليات في التعامل مع هذه التجاوزات يعد أحد أكبر الأخطاء التي تؤثر مباشرة على جودة التعليم.

 إذا كان النظام الأكاديمي غير قادر على محاسبة موظفيه المتجاوزين، فكيف له أن يحقق التميز الأكاديمي ويعزز من مهنية طلابه؟ 

إن التساهل مع مثل هذه التجاوزات يضر بمصلحة الطلاب والنظام الأكاديمي بشكل عام.

إن الواقع المؤلم الذي نشهده اليوم يتطلب من وزارة التعليم العالي تحركًا حقيقيًا وإجراءات ملموسة لحل هذه الأزمات.. لا بد من تشكيل لجان فاعلة من الوزارة، بالتعاون مع مستشارين أكفاء، لمراجعة القضايا العالقة وتطبيق حلول عملية تضمن بيئة تعليمية صحية وآمنة.

يجب أن تكون هناك محاسبة حقيقية للمسؤولين عن الإهمال أو التجاوزات.. لقد أصبح ذلك ضرورة ملحة لضمان مستقبل أكاديمي يتسم بالعدالة، الاحترام، والمهنية!

"كفاية نوم في العسل"، إذا أردنا تحقيق العدالة الأكاديمية وتقديم تعليم يتناسب مع تطلعات الطلاب ويخدم مصلحة الوطن في النهاية، فإن الوقت قد حان لتصحيح المسار وتطبيق إصلاحات جذرية في النظام التعليمي!

مقالات مشابهة

  • اجتماع بعدن يناقش مجالات التنسيق لتعزيز الرقابة الصحية في المنافذ الجوية
  • نيافة الأنبا مقار يحاضر في معهد في إتشوب .. صور
  • الزراعة تنجح فى استنباط صنف جديد من الرمان
  • "النبراوي": النقابة تسعى لتحسين الرعاية الصحية المقدمة للمهندسين
  • 20 صورة ترصد عقد “اختبار الجورنال” لطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا
  • الرعاية الصحية: حصول 27 منشأة طبية جديدة على اعتماد GAHAR
  • تحقيق العدالة في الجامعات.. استيقاظ “التعليم العالي” ضرورة ملحة
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد معهد الاستزراع السمكي
  • 33,5 % من مراكز الرعاية الصحية الأولية.. خارج اعتماد "سباهي"
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد معهد الاستزراع السمكي لمتابعة سير العمل