تراجع الأسهم الأوروبية وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية الاثنين، في وقت يقيم فيه المستثمرون التأثير المحتمل لتقرير أميركي عن الوظائف، على تحركات السياسة النقدية المستقبلية في الولايات المتحدة، ويترقبون فيه أيضا بيانات مهمة عن التضخم من عدة دول حول العالم هذا الأسبوع.
ووسط تزايد التوقعات باقتراب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، والبنك المركزي الأوروبي من إنهاء دورة التشديد النقدي، يترقب المستثمرون بيانات التضخم من ألمانيا والصين والولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وتضررت معنويات المستثمرين، بعد أن أظهرت البيانات أن الإنتاج الصناعي الألماني انخفض بنسبة 1.5 بالمئة على أساس شهري في يونيو، حيث تضرر أكبر اقتصاد في منطقة اليورو من تباطؤ الطلب العالمي، وخاصة من الصين.
وقال محللون في شركة "آي إن جي"، "إن الانخفاض الإضافي في الإنتاج الصناعي الألماني في يونيو، هو مثال آخر على الركود المستمر في البلاد، ومع أرقام اليوم، زاد الخطر من أن التقديرات السريعة لنمو الناتج المحلي الإجمالي الراكد في الربع الثاني يمكن تعديلها لتتراجع أكثر".
عانت الأسهم الأوروبية أيضًا الأسبوع الماضي حيث أدى خفض التصنيف السيادي للولايات المتحدة، وارتفاع عوائد سندات الخزانة، والبيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة، إلى تراجع الشهية للأسواق التي تحركها المخاطر.
تحركات الأسواق
وبحلول الساعة 9:32 بتوقيت غرينيتش، هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.36 بالمئة إلى 457.68 نقطة.
وانخفض سهم "سيمنس" 5.8 بالمئة، ليتذيل أسهم شركات المؤشر ستوكس 600، بعدما قالت مجموعة الطاقة الألمانية إن مشكلات في وحدة توربينات الرياح ستكلفها 2.2 مليار يورو (2.4 مليار دولار).
وتراجع مؤشر DAX الألماني 0.50 بالمئة.
وصعد سهم "بوست إن.إل" 5.6 بالمئة، بعدما رفعت شركة البريد الهولندية توقعاتها للأرباح التشغيلية لعام 2023.
وقفز سهم "أو.إتش.بي" 33 بالمئة، بعدما أعلنت شركة الفضاء الألمانية، عن عرض مناقصة عامة طوعية من شركة الاستثمار الأميركية "كيه.كيه آر"، لأسهمها القائمة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك المركزي الأوروبي منطقة اليورو الصين ستوكس 600 الأسهم الأوروبية أسهم أوروبا الأسواق الأوروبية البنك المركزي الأوروبي منطقة اليورو الصين ستوكس 600
إقرأ أيضاً:
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بعد تهديدات ترامب لصناعة السيارات في كندا
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية جلسة يوم الثلاثاء، على انخفاض جماعي، مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا.
وبعد بداية سلبية للأسبوع للأسهم العالمية مع تزايد مخاوف النمو في الولايات المتحدة، انخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي خلال تعاملات يوم الثلاثاء 9.31 نقطة أو بنسبة 1.70% إلى مستوى 536.89 نقطة في نهاية التعاملات.
كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 292.17 نقطة أو بنسبة 1.29% إلى مستوى 22328.77 نقطة.
وتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني 73 نقطة أو بنسبة 0.83% عند الإغلاق إلى مستوى 8682.84 نقطة.
في حين انخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 105.69 نقطة أو بنسبة 1.31% عند الإغلاق إلى مستوى 7941.91 نقطة.
هبطت أسهم شركة ستيلانتيس Stellantis، مالكة العلامتين التجاريتين للسيارات Jeep وDodge والمدرجة في بورصة ميلانو، بأكثر من 5%، مع انخفاض مؤشر Stoxx Autos بنسبة 2.13%، بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على السيارات القادمة إلى الولايات المتحدة من كندا. تمتلك Stellantis العديد من مرافق الإنتاج في كندا.
وتستفيد شركة Stellantis وشركات صناعة السيارات الأخرى التي تبيع سياراتها للولايات المتحدة ولديها عمليات إنتاج رئيسية في البلدان المستهدفة بالرسوم الجمركية، بما في ذلك فولكس فاغن Volkswagen، في الوقت الحالي من إعفاء مؤقت من الرسوم الجمركية إذا كانت سلعها تتوافق مع اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA)، بحسب شبكة CNBC.
ومع ذلك، قال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء: "إذا لم تسقط كندا الرسوم الجمركية الفادحة الأخرى طويلة الأمد، فسوف أزيد بشكل كبير، في الثاني من أبريل/ نيسان، الرسوم الجمركية على السيارات القادمة إلى الولايات المتحدة، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى إغلاق أعمال تصنيع السيارات في كندا بشكل دائم. يمكن تصنيع هذه السيارات بسهولة في الولايات المتحدة!"
كما انخفضت الأسهم الأمريكية خلال الساعات الأولى من جلسة الثلاثاء بعد أن قال ترامب أيضاً إنه سيرفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم الكندية بنسبة 25% إضافية، ليصل إجمالي الرسوم الجمركية عليها إلى 50%. تدخل التدابير الجديدة حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الأربعاء.
يأتي ذلك بعد أن أصدرت الحكومة الكندية ضريبة بنسبة 25% على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة.
في سياق آخر، انخفض مؤشر Stoxx Europe 600 للسفر والترفيه بنسبة 3%، مع تراجع أسهم شركة International Airlines Group المالكة لشركة British Airways بنسبة 6.1%. أعلنت الشركة يوم الاثنين عن إطلاق ذراع استثمارية للشركات ستوجه ما يصل إلى 200 مليون يورو (218 مليون دولار) إلى "شركات ذات إمكانات عالية تشكل مستقبل الطيران".
كانت أسهم الرعاية الصحية أيضاً في منطقة سلبية، بعد نتائج أحدث تجربة لعقار إنقاص الوزن لشركة الأدوية العملاقة الدنماركية نوفو نورديسك Novo Nordisk. أغلقت أسهم الشركة على انخفاض بنسبة 3.8%.
في الوقت نفسه، أعلنت شركة Volkswagen عن انخفاض بنسبة 15% على أساس سنوي في الأرباح التشغيلية السنوية يوم الثلاثاء، مشيرة إلى زيادة في التكاليف و"نفقات غير عادية" فيما يتعلق بخطط إعادة الهيكلة.
يأتي ذلك بعد بدأت الأسواق الأوروبية أسبوع التداول الجديد على تراجع خلال تعاملات يوم الاثنين، واستمرت التقلبات التي شهدتها الأسواق العالمية الأسبوع الماضي في مواجهة عدم اليقين بشأن التجارة العالمية وتوقعات التعرفات الجمركية.
وعندما سُئل عن احتمال حدوث ركود في الاقتصاد الأميركي، قال الرئيس الأميركي، خلال مقابلة مع قناة Fox News تم بثها يوم الأحد، إن الاقتصاد يمر "بفترة انتقالية". ويزعم خبراء الاقتصاد أن ترامب يثبت أنه "عامل فوضى" بسياساته غير المتوقعة في مجال التعرفات التجارية، لكنهم يعتقدون أن الركود ليس وارداً بعد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام