بمشاركة إعلاميين من 11 دولة.. دورة تدريبية لبرنامج “آيتك” في مدينة كولكاتا الهندية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
كولكاتا-سانا
أقام برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي “آيتك” المرحلة الثانية من دوراته التدريبية بعنوان “الأخبار والشؤون الجارية باستخدام أحدث الأدوات” لإعلاميين من أحد عشر بلداً بينها سورية.
وتضمنت الدورة التدريبية التي بدأت في الهند في الأول من شهر تموز الجاري بالتعاون مع معهد ساتياجيت راي للسينما والتلفزيون بمدينة كولكاتا عدة محاضرات وجلسات تفاعلية حول القصص الإخبارية السمعية والبصرية، وإعداد التقارير الإخبارية، وموضوعية الوسائل الإعلامية والسوشال ميديا، ومهارات إجراء المقابلات.
كما تطرقت المحاضرات إلى الجوانب الجمالية والتقنية للصوت في الأخبار، واستديو الأخبار ومكونات ال بي سي آر، وتحليل ترويج الأخبار، وآليات دمج برامج الذكاء الاصطناعي في إنتاج الأخبار الحديثة والتقديم في غرفة الأخبار، والأخلاقيات والتحديات في الأخبار المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
وشارك في شرح محاور الجلسات التدريبية كل من المحاضرين “سوديبتو بوميم، سنيهاشيس سور، سوميترا ميترا، موميتا روي، أشيم بول، مونيديبا بانيرجي”، كما ستتضمن الدورة التدريبية التي تستمر لغاية الـ 19 من تموز الجاري جولة دراسية للإعلاميين، وتقديم مشاريع عملية إخبارية من المشاركين.
وشملت الدورة إعلاميين من 11 بلداً هي “سورية، غانا، كينيا، إثيوبيا، فيجي، نيكارغوا، أرمينيا، بيرو، إسبانيا، كاميرون، بوتسوانا” البروفيسور ساميران داتا، مدير معهد البحوث والدراسات السينمائية بين خلال لقائه المشاركين أن الدورة تسهم بمشاركة المعرفة مع أشخاص من مختلف دول العالم، بما يساعد على تبادل الخبرات وتطوير العمل في مجال الإعلام والقصص السمعية والبصرية.
وكانت السفارة الهندية بدمشق احتفلت في شهر آذار الماضي بذكرى إطلاق برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي “آيتك”، مشيرة إلى أن البرنامج يسهم بتعميق علاقات الهند مع الدول الأخرى، ويعكس الفلسفة الهندية العريقة التي تؤكد على اكتساب المعرفة ومشاركتها مع الجميع.
يشار إلى أن برنامج آيتك أطلق في عام 1964، وأصبح اليوم عنصراً مهماً في التعاون الإنمائي للهند، ومنذ انطلاقته استفاد منه ما يزيد على 225 ألف موظف من أكثر من 160 دولة، كما تقدم الهند نحو 14 ألف منحة تدريبية لدورات قصيرة ومتوسطة الأجل في أكثر من 100 مؤسسة رائدة في الهند.
ندى عجيب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
50 شاباً وشابة يشاركون في دورة المعيار العالمي لإدارة الجودة بحمص
حمص-سانا
خمسون شاباً وشابة شاركوا في دورة المعيار العالمي للجودة “ايزو 9001 ” التي نظمتها حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بحمص، بالتعاون مع مركز بيت الخبرة.
وركزت محاور الدورة التي اختتمت اليوم في مقر الحاضنة بجامعة حمص، على أسس ومفاهيم إدارة الجودة، باعتبارها الضمان الأكثر فاعلية وكفاءة لتطبيق جميع النشاطات وتحقيق الخدمة أو المنتج النهائي بتنافسية عالية لدخول الأسواق المتغيرة وتلبية متطلباتها المتجددة باستمرار.
وبينت مديرة حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بحمص المهندسة هالة جحجاح في تصريح لنشرة سانا الشبابية أن الدورة استمرت ثلاثة أيام، وتأتي أهميتها من أن نجاح أي عمل ريادي يعتمد على تطبيق أساسيات وشروط رئيسية، مثل نظام الجودة المطبق بإدارة الشركات ولا بد من معرفة المبادئ الأساسية لذلك لضمان النجاح بالعمل وتحقيق المعايير والمواصفات المطلوبة.
بدوره أوضح مدير مركز بيت الخبرة والمدرب بالدورة هيثم تدمري أن أنظمة إدارة الجودة من أهم الأنظمة المطبقة بالشركات في العالم حاليا، إضافة إلى أن المواصفة ” ايزو 9001 ” تعتبر من أكثر المواصفات تطبيقا، وأنظمة الإدارة حققت الكثير من الأهمية على مستوى الشركات سواء الكفاءة الإدارية ما يؤدي إلى رضا الزبائن والسمعة الجيدة أو تخفيض التكاليف، ما ينعكس على زيادة أرباح الشركات فالمواصفات والمعايير يمكن أن تكون في أنظمة الإدارة أو في سلامة الغذاء والصحة والسلامة المهنية.
وعبر عدد من الشباب عن أهمية اكتساب الخبرة والمهارة في تطبيق معايير الجودة بأعمالهم ومشاريعهم الريادية بالمستقبل، حيث تقول كريستين عبدالله خريجة هندسة غذائية إن الدورة كانت غنية بالجانب العملي من تطبيق معايير الجودة، ورأى ياسين حمود وفارس ملوحي أن الأفكار المطروحة بالدورة مهمة وعبرها تم الاطلاع أكثر على آلية تطبيق نظم الجودة لخلق المنافسة بين الشركات.
واعتبرت المهندسة “لنا مزيك” اختصاص اتصالات، ورؤى مغمومة طالبة كيمياء أن مضامين الدورة مفيدة للشباب الراغب بتأسيس مشروع ريادي كما يمكن تطبيق الكثير من أسس ومفاهيم الجودة بحياتنا العملية، فيما أشار حيدر محمد طالب هندسة معلوماتية إلى أن الدورة أكسبته ورفاقه معرفة بنظام الجودة ومعاييرها “ايزو 9001” ولا بد من امتلاكها من قبل المبرمجين عند إحداث أي تطبيق يؤدي خدمة ما للجمهور وكيفية تطوير عمله.