السومرية نيوز – دوليات
حذرت وزارة الداخلية الكويتية، "أصحاب الحسينيات" من رفع الرايات والأعلام، فيما توعدت المخالفين بالمحاسبة. وقالت الوزارة في منشور على منصة (X) إن "على أصحاب الحسينيات الالتزام بالقوانين المنظمة وتعليمات رجال الأمن حفاظا على سلامة الجميع".   وأكدت على ضرورة "الالتزام بعدم رفع أي راية أو لوحات قماشية أو أعلام غير علم دولة الكويت"، لافتة الى أنه "يسمح بوضع راية واحدة فقط من غير شعارات على الحسينية".

  وتوعدت بأنه "سيتم إزالة أي خيام أو أكشاك التي يتم وضعها خارج سور الحسينيات".   وأضافت وزارة الداخلية بأنها "سوف تقوم بتطبيق القانون بكل حزم مع كل من لم يلتزم بالقوانين المنظمة".   وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أن "هذا القرار يأتي بناء على الاجتماع التنسيقي بين وزارة الداخلية ومشرفي الحسينيات واستنادا إلى تعليمات وتوصيات اجتماع مجلس الوزراء".   وشددت الوزارة على أنه "يمنع منعا باتا وضع أي خيام أو أكشاك خارج سور الحسينيات لأي سبب"، وقالت إنه "سيتم إزالتها بشكل فوري، كما يحظر إقامة أي مسيرات".   وتابعت أن "رجال الأمن متواجدون في نطاق الحسينيات لتنظيم حركة السير وحفظ الأمن، لذا يمنع قيام المتطوعين بالمشاركة بأي نشاط تنظيمي خارج سور الحسينية (كالمشاركة بتوجيه سير المركبات أو تنظيم عمليات جلوس الزائرين في الساحات الخارجية)".   ويأتي هذا البيان بمناسبة بدء شهر محرم الهجري الذي تنطلق فيه مراسم عاشوراء التي تستمر لـ 10 أيام على الأقل.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الحكومة السورية تمنع قواتها من التوجه لمناطق سيطرة "قسد"

أفادت وسائل إعلام سورية، يوم الأربعاء، بأن الحكومة منعت مقاتليها من التوجه لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الوقت الراهن.

ونقل "تلفزيون سوريا" عن مصدر وصفته بالخاص قوله، إن تعميما داخليا أصدرته الحكومة السورية، يمنع توجه المقاتلين إلى مناطق "قسد" حاليا.

ووفق المصدر فإن القرار جاء خشية "حدوث تصرفات فردية".

وأضاف المصدر أن التعميم سيستمر حتى تنفيذ اتفاق تسليم مؤسسات الدولة، وانخراط "قسد" في الحكومة بشكل كامل.

وأعلنت الرئاسة السورية يوم الإثنين أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق البلاد، وقعت اتفاقا للانضمام إلى مؤسسات الدولة الجديدة.

ويقضي الاتفاق بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تسيطر عليها "قسد" بشمال شرق البلاد مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز هناك تحت سيطرة إدارة دمشق.

ويأتي الاتفاق في لحظة فارقة بالنسبة لدمشق، إذ تواجه الحكومة الجديدة تداعيات اتهامات بعمليات قتل لأفراد من الأقلية العلوية في غرب سوريا، وهو عنف قال الرئيس أحمد الشرع يوم الإثنين إنه يهدد جهوده الرامية للم شمل البلاد بعد الصراع الذي دام 14 عاما.

وتزايدت الضغوط على الحكومة السورية الجديدة للتحقيق بعد تقارير من المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود عن مقتل مئات المدنيين في قرى أغلب سكانها من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • الداخلية: ضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي بـ 9 ملايين جنيه
  • الكويت ترحب باتفاق ترسيم الحدود بين طاجيكستان وقرغيزستان
  • وزارة الثقافة و«الإمارات للمكتبات» تعززان تعاونهما
  • بقيمة 58 مليون دولار.. وزير الزراعة عن استفادة الدولة من برنامج نوفي
  • «إتجار بالعملة».. ضبط قضايا بـ 26 مليون جنيه خلال 24 ساعة
  • الحكومة السورية تمنع قواتها من التوجه لمناطق سيطرة قسد
  • الحكومة السورية تمنع قواتها من التوجه لمناطق سيطرة "قسد"
  • وزير الداخلية يكشف تفاصيل توجيه ولي العهد بتأسيس الأمن البيئي.. فيديو
  • وزارة الداخلية: بالتنسيق مع مديرية النقل وبطلب من وجهاء المنطقة إدارة الأمن العام تقوم بتأمين طلاب ريف طرطوس، لحمايتهم خلال تنقلهم من أي مخاطر قد تواجههم
  • وزارة الداخلية تضبط قضايا إتجار فى العملة بقيمة 33 مليون جنيه