دمشق-سانا

1483 – تتويج ريتشارد الثالث ملكاً على إنكلترا.

1630 – إنزال 4000 جندي سويدي بقيادة غوستافوس أدولفوس على الشواطئ الشرقية لبروسيا في إطار حرب الثلاثين عاما.

1785 – اختيار الدولار كعملة للولايات المتحدة بالإجماع.

1801 – نشوب «معركة الجزيراس» البحرية بين الأسطول الفرنسي والأسطول الملكي البريطاني.

1885 – لوي باستير ينجح في اختبار لقاحه ضد داء الكلب على طفل مصاب بالمرض.

1964 – استقلال مالاوي عن المملكة المتحدة.

1966 – الإعلان عن قيام جمهورية مالاوي وذلك بعد عامين من استقلالها.

1967 – القوات النيجيرية تغزو جمهورية بيافرا التي انفصلت عن فيدرالية نيجيريا معلنة بذلك بداية «الحرب البيافرية» والتي دامت نحو ثلاث سنوات.

1975 – إعلان استقلال جزر القمر عن فرنسا.

1988 – كارلوس ساليناس يفوز في الانتخابات الرئاسية في المكسيك.

2005 – اللجنة الأولمبية الدولية تعلن عن اختيار مدينة لندن لاحتضان الألعاب الأولمبية الصيفية لسنة 2012.

2016-  صدور تقرير لجنة تشيلكوت البريطاني بعد نحو سبع سنوات من الانتظار الذي بين أن غزو العراق بني على معلومات مغلوطة، وشكل تجاوزاً لبنود عمل الأمم المتحدة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

استقلال القرار يصنع المعجزات

احمد الشريف

اهتمام حكومة البناء والتغيير بصرف جزء من المرتبات للموظفين بحسب المتاح في ظل أوضاع اقتصادية صعبة ومعقدة بسبب العدوان والحصار الذي مضى عليه ما يقارب عشرة أعوام ولا يزال مستمرا

وتضرر الموظفين من هذا الوضع خاصة ذوي الدخل المحدود الذين لا يوجد لديهم مصدر دخل آخر واعتمادهم في نفقاتهم فقط على مرتباتهم يعد خطوة إيجابية تحسب للحكومة على أمل أن يستمر الصرف شهريا ولو في أضيق الحدود وهي قادرة إذا ما صلحت النية وجعلت ما يعاني منه الموظفون أولوية لها ولذلك فقد وجدت أنه من العدل أن نعود قليلا إلى الوراء ونقارن الوضع الحالي بما كان عليه في العقود الماضية في ظل زمن السلم ووجود وتوفر الموارد المحلية المتدفقة والمساعدات الخارجية وما كان أكثرها إلا أن كل الحكومات اليمنية المتعاقبة كانت تشكو وتلجأ في كثير من الحالات إلى اتخاذ إجراءات قاسية وأحيانا جرع تنعكس سلبا على الحياة المعيشية للمواطنين بحجة العجز عن دفع مرتبات الموظفين ولا تزال ما يسمى بالشرعية المزعومة تشكل امتدادا لتلك الحكومات رغم ما تمتلكه من موارد ومساعدات وودائع بمليارات الدولارات ولا يوجد عليها لا عدوان ولا حصار ومع ذلك لم تستطع حتى أن تحافظ على سعر العملة التي تنهار تباعا لدرجة أن أصبح سعر صرف الريال السعودي في المناطق التي تسيطر عليها مثل سعر صرف الدولار في المناطق الحرة ولم تف بصرف مرتبات الموظفين نتيجة للفساد الذي يمارسه مسؤولوها، وعليه أجد نفسي حائرا بل ولا اجد تفسيرا لما يحدث اليوم في ظل الحصار الخانق الذي فرضه العدوان الظالم على اليمن للعام العاشر على التوالي من الجو والبحر والبر وانعدام الموارد المحلية وانقطاع المساعدات الخارجية ومع ذلك تكاد الحياة تكون طبيعية ومؤسسات الدولة متماسكة وجزء من مرتبات الموظفين يصرف بحسب المتاح فهل يعني ذلك أن الفساد الذي كان متمثلا في الموازنات الشهرية التي كانت خاصة للقادة العسكريين والمشايخ والوجاهات وكبار المسؤولين هي سبب الأزمات المالية التي شهدتها الحكومات السابقة وعندما تم تجفيف منابع هذه الموازنات الخاصة وقطعها على اصحابها كونها كانت تصرف دون وجه حق استطاع اليمنيون أن يعتمدوا على أنفسهم بإمكانياتهم المتواضعة ويكتشفون مكامن الخلل التي كانت سببا في رهن القرار السياسي اليمني للخارج وكان الاعتقاد لدى البعض بأن أي حكومة يمنية لا تعتمد على مساعدات الخارج سيكون مصيرها الفشل وهو اعتقاد خاطئ أثبتت التجربة فعلا أنه مجرد وهم في مخيلة اولئك الذين جعلوا مصالحهم الشخصية فوق مصالح الشعب والوطن وإن كان ما يزال الكثير منهم حتى اليوم يمارسون هذه اللعبة القذرة بما فيهم أناس محسوبون صوريا على المسيرة القرآنية وهو ما جعل قائد الثورة الشعبية السيد عبدالملك الحوثي يوجه لهم انتقادا شديدا في أكثر من مناسبة ويطالب بإنزال أشد العقاب بحقهم وفضحهم على الملأ في وقت لا يزال فيه عظمهم طريا يمكن كسره قبل أن يتحولوا إلى مراكز قوى ونفوذ داخل الدولة فيصعب التخلص منهم كما كان يحدث خلال العقود الماضية حيث كان الفساد هو المتحكم في طبيعة القرار السياسي اليمني للحكومة والدولة بشكل عام.
والدليل أن الوضع القائم رغم صعوبته في ظل العدوان البربري والحصار صامد في مختلف الجبهات العسكرية والسياسية والاقتصادية بفضل الإرادة القوية والجبارة التي برهن الشعب اليمني من خلالها وبتوكله على الله أنه قادر على أن يدافع عن نفسه وعن سيادة وطنه واستقلال قراره بل وتحول من الناحية العسكرية إلى دولة اقليمية يحسب لها ألف حساب وما قام به من دعم وإسناد لمظلومية غزة وقصف إسرائيل في عمقها ومحاصرتها اقتصاديا من البحر وكذلك مواجهة القوات المسلحة اليمنية ممثلة في القوة الصاروخية والطيران المسير بشكل مباشر لأمريكا وبريطانيا وضرب أساطيلهما أكبر برهان على ما وصل إليه اليمن من قوة وما يجري في الميدان في مختلف الجبهات خير شاهد حيث لا تراجع إلى الوراء وإنما تقدم إلى الأمام وهو ما جعل أعداء الشعب اليمني يعيدون حساباتهم من جديد ويعلنون بكل وضوح بأنهم أعجز من أن يحققوا الأهداف التي رسموها قبل وبعد شن العدوان لا بالسلاح ولا بالسياسة ولا بالحصار الاقتصادي رغم استخدامهم لكل الوسائل والخطط الخبيثة المرسومة و المعدة سلفا من قبل خبراء متمرسين صقلتهم التجارب والحروب بعضهم ينتمون إلى دول عظمى مثل امريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل وأصبح اليمن أنموذجا يمكن أن تحتذي به الشعوب العربية وتسير على خطاه.
لكن مع الأسف الشديد العرب قرارهم ليس بأيديهم بسبب تبعية الحكام للدول الكبرى وخاصة أمريكا التي صارت تتحكم في مصائرهم وتفرض عليهم توجهاتها بدليل موقفهم من العدوان الصهيوني على غزة ولبنان وهو ما يؤكد أن ضعف العلاقات العربية- العربية لم يأت من فراغ وإنما هو محصّلة لتفاعل مجموعة من المتغيرات والعوامل في البيئة العربية نفسها التي تتواجد في إطارها الدول العربية وإن كانت مثل هذه التفاعلات تعكس آثارها السلبية على كافة الأطراف الداخلة في عملية التفاعل من خلال جذور ممتدة في عمق الماضي، كما أن لها جوانبها السياسية والاقتصادية المرتبطة بهذا النظام الدولي أو ذاك والذي في كل الأحوال يفرض وصايته عليها بحجج ومبررات واهية لا يستسيغها عقل ولا منطق، وقد أثبتت الأيام أن من يرهن نظامه لدول استعمارية من أجل حمايته والدفاع عنه سرعان ما يجد نفسه وحيدا عندما تضعف الدولة التي يستند على حمايتها وهذا ما هو حادث للنظام السعودي اليوم بعد أن وجد أن أمريكا التي تعد ظهره القوي للدفاع عنه أصبحت مشغولة بمشاكلها رغم مئات مليارات الدولارات التي التزم بها محمد بن سلمان لإدارة ترامب الجديدة لاستثمارها في أمريكا مقابل أن ترضى عنه وهذا الهوان مالا نتمناه أن يستمر لاسيما وأن الضعف قد أصاب العرب جميعاً ولا يجب أن نحمّله للغير من الدول الكبرى سواءً كانت الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها لسبب بسيط وهو أن مبعث هذا الضعف والهوان وسببه هم الحكام العرب ومواقف الشعوب السلبية لأنهم لم يدركوا حقيقة ما يجري لهم وليس عندهم بعد نظر لما سيأتي وما حدث في سوريا يجب أن يكون عبرة لمن لا يعتبر.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يحضر حفل السفارة الأميركية بمناسبة عيد الاستقلال
  • نهيان بن مبارك يحضر حفل السفارة الأمريكية بمناسبة عيد الاستقلال
  • مجلس النواب الليبي يبحث مع السفير البريطاني دعم الاستقرار والانتخابات
  • اجتماع سري لقادة الاتحاد الأوروبي لمناقشة الاستقلال الدفاعي عن الولايات المتحدة
  • أستاذ تاريخ بجامعة القاهرة: محمد عبده بحث عن كل السبل لتحرير مصر من الاحتلال البريطاني
  • رئيس الوزراء البريطاني: نريد التوصل إلى اتفاق أمني طموح بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • خلال زيارته للمجلس الثقافي البريطاني.. وزير التعليم يلتقي مستشار أول المدارس بالمملكة المتحدة
  • استقلال القرار يصنع المعجزات
  • للعاملين بالسياحة والآثار.. قدم الآن على برنامج التدريب بالمتحف البريطاني
  • من مالاوي إلى جنوب الصين..تجميد المساعدات الأمريكية يصدم الدول الفقيرة ويفتح آفاقاً أمام الصين