وفاة المستشارة الإعلامية لبشار الأسد
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
دمشق- الوكالات
أعلنت الرئاسة السورية في بيان اليوم الجمعة وفاة لونا الشبل المستشارة الخاصة للرئيس بشار الأسد، بعد أيام من إعلان تعرضها لحادث سير.
ونعت الرئاسة في بيان "المستشارة لونا الشبل التي توفيت اليوم إثر تعرضها لحادث سير أليم"، وقالت إن الشبل "عملت خلال السنوات الماضية مديرة للمكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية ثم مستشارة خاصة في الرئاسة".
ومع بدء الاحتجاجات المناهضة للنظام السوري عام 2011 تولت الشبل المولودة في العام 1975 بمحافظة السويداء منصب المستشارة الإعلامية ورئيسة مكتب الإعلام والتواصل في الرئاسة.
وعلى مدى سنوات كانت الشبل من بين الدائرة الضيقة المحيطة بالأسد ومواكبة للقاءاته واجتماعاته وحتى رحلاته المحدودة إلى الخارج.
وفي عام 2020 فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شخصيات بارزة في النظام السوري، بينها الشبل.
وقالت الوزارة حينها إن الشبل "خلال فترة عملها مع الحكومة السورية كان لها دور بارز في تطوير السردية الزائفة للأسد الذي يدعي أنه يسيطر على البلاد وأن الشعب السوري يزدهر تحت قيادته".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد
حدد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الذي اصبح رئيسا لسوريا، 5 اولويات لبلاده في الفترة المقبلة بعد إنهاء حكم عائلة الأسد.
حديث الشرع امس جاء خلال فعاليات "مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية" بقصر الشعب الرئاسي بالعاصمة دمشق، وسط حضور موسع من الفصائل العسكرية وقوى الثورة السورية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
و بين الشرع أن الأولويات هي "ملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية، واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".
وقال: "كسرنا القيد بفضل الله، وحُرر المعذبون (من المعتقلين بسجون نظام الأسد)، ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان، وأشرقت شمس سوريا من جديد".
وأضاف: "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".
ومضى: "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى، فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".
ولفت إلى أن "النصر لهو تكليف بحد ذاته، فمهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة".
وأردف قائلا: "فكما عزمنا في السابق على تحرير سوريا، فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".