مسعود بزشكيان يفوز رسميا برئاسة إيران.. ماذا تعرف عنه؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الايرانية، السبت، عن فوز مسعود بزشكيان في السباق الرئاسي، وذلك بنسبة 53.6 بالمئة من أصوات الناخبين؛ بعد أن حصد 16.384.403 صوتا.
وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات، خلال مؤتمر صحفي؛ إن "بزشكيان (69 عاما) حصل على أكثر من 16 مليون صوتا، من أصل 30 مليونا من أصوات المقترعين".
وتابع: "علما بأن أكثر من 61 مليون إيراني كانوا مدعوين للمشاركة في الاقتراع".
وجاءت النتائج النهائية، بحسب ما أعلنته لجنة الانتخابات الرئاسية في وزارة الداخلية الإيرانية كما يلي:
إجمالي الأصوات التي تم فرزها: 30530157 صوتا
مسعود بزشكيان: 16.384.403 صوتا
سعيد جليلي: 13.538.179 صوتا
نسبة المشاركة في الانتخابات 49.8 في المئة
ماذا تعرف عن بزشكيان؟
اعتُبر مسعود بزشكيان، من أبرز المرشّحين في الانتخابات الرئاسية الحالية، التي فاز فيها؛ خاصة أنه حُرم من خوض الانتخابات الرئاسية التي تمّت خلال عام 2021.
بزشكيان، من مواليد 29 أيلول/سبتمبر 1954. خلال الحرب العراقية-الإيرانية عام 1980، كان مسؤولا عن إرسال الفرق الطبية إلى مناطق القتال، فيما نشط بدوره في العديد من العمليات مقاتلا وطبيبا، وعالج الجرحى في الجبهات القتالية.
كذلك، هو الطبيب، الذي شغل منصب وزير الصحة، من عام 2001 إلى عام 2005، خلال ولاية الرئيس السابق، محمد خاتمي؛ ومنذ عام 2008 إلى الآن هو نائب برلماني.
وخلال 2016 حاز على منصب النائب الأول لرئيس البرلمان المحافظ، علي لاريجاني، فيما استمر في هذا المنصب إلى غاية عام 2020، وذلك قبل إجراء الانتخابات التشريعية الـ11 في البلاد.
وفي حادثة وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني، خلال عام 2022، جهر بزشكيان بانتقاده للسلطات الإيرانية، باتهامهم بـ"الافتقار إلى الشفافية بشأن الوفاة".
لُغته الهادئة الخالية من نبرات التحدّي، جعلته يوصف في عدد من التقارير الإعلامية، بأنه "صاحب الأداء الضعيف" في كل من المناظرة الأولى والثانية، التي واجه فيها المرشحين المحافظين. فيما عبّر عدد من مؤيّديه، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، عن إحباطهم من كونه ليس بارعا في الخطابة.
إظهار أخبار متعلقة
ركّز خلال حملته الانتخابية، الاثنين الماضي، على السياسة الخارجية والملفات الساخنة المتصلة بها، من قبيل: الاتفاق النووي، والعقوبات المفروضة على إيران، مبرزا أن "أزمات إيران ومشكلاتها الاقتصادية الداخلية لن تحل، إلا من خلال اعتماد سياسة خارجية منفتحة على العالم".
وأوضح أنه سيجعل إيران جزءا من حل قضايا العالم وليس جزءا من المشكلة، وقال: "سنعيد بناء إيران في المنطقة والعالم"، مشيرا إلى أن رغبته كبيرة في "إنهاء عزلة إيران".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الانتخابات إيراني إيران الانتخابات الانتخابات الإيرانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مسعود بزشکیان
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يحبط محاولة لـ«حظر» مبيعات أسلحة إلى إسرائيل
في محاولة استندت إلى أزمة حقوق الإنسان التي يواجهها الفلسطينيون في غزة بعد القصف الإسرائيلي للقطاع ومنع تسليم المساعدات الإنسانية، رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، بأغلبية ساحقة “مسعى لمنع بيع أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار إلى إسرائيل”.
وصوت مجلس الشيوخ “بأغلبية 82 صوتاً مقابل 15 صوتاً، و83 صوتاً مقابل 15 صوتاً، لرفض قرارين مقترحين بشأن مبيعات القنابل الضخمة وغيرها من العتاد العسكري الهجومي”.
وكان “تقدم بالمقترحين السيناتور بيرني ساندرز من ولاية فيرمونت، وهو عضو مستقل يتحالف مع الحزب الديمقراطي”.
وحث ساندرز على “دعم مشروعي القرارين”، ووصف “الخسائر التي لحقت بالمدنيين وما يواجهه آلاف الأطفال من سوء تغذية ومجاعة، خاصة بسبب منع وصول المساعدات الإنسانية في الآونة الأخيرة”.
وأضاف: “ما يحدث الآن لا يمكن تصوره. لقد مضى اليوم 31 يوماً وما زال العد مستمراً دون أن تصل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، لا شيء على الإطلاق. لا طعام، لا ماء، لا أدوية، لا وقود، لأكثر من شهر”.
يذكر أن “الولايات المتحدة الأمريكية صدّرت 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل، الشهر الماضي”.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها “رويترز”، فقد “مضت إدارة الرئيس دونالد ترامب قدما في بيع أكثر من 20 ألف بندقية هجومية أميركية الصنع لإسرائيل الشهر الماضي، لتنفذ بذلك عملية البيع التي أرجأتها إدارة بايدن”.
وأظهرت الوثيقة أن “وزارة الخارجية أرسلت إخطارا إلى الكونغرس في 6 مارس الماضي بشأن بيع بنادق بقيمة 24 مليون دولار، ذكرت فيه أن المستخدم النهائي سيكون الشرطة الإسرائيلية”.
هذا “ومن غير المرجح إقرار مشروعات قوانين توقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل في ظل الدعم الراسخ لها منذ عقود من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس، لكن يأمل مؤيدو مثل هذه المشاريع أن يؤدي طرح هذه القضية إلى تشجيع الحكومة الإسرائيلية والإدارات الأميركية على بذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين”.
هذا “وقتل 16 شخصا من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي المنارة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة اليوم الجمعة”، ومنذ استئنافها العمليات العسكرية في غزة في 18 مارس الماضي، قتل 1066 فلسطينيا وأصيب 2597، معظمهم أطفال ونساء”، وفق ما أفادت وزارة الصحة بالقطاع، فيما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة “ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 50,609 قتلى و 115,063 إصابة، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023”.