بعد 14 عامًا.. انتصار تاريخي لـ حزب العمال البريطاني في الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
حزب العمال البريطاني.. عاد حزب العمال البريطاني إلى السلطة بعد غياب استمر لمدة 14 عامًا، محققًا فوزًا ساحقًا في الانتخابات التشريعية التي أقيمت يوم الخميس 4 يوليو 2024.
حزب العمال البريطانيفاز حزب العمال البريطاني، بأغلبية ساحقة في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الخميس، حيث حصل على ما يقرب من ثلثي المقاعد في مجلس العموم.
أنهى حزب العمال البريطاني، أكثر من 14 عاماً متتالية من حكم المحافظين، مما يفتح الباب لزعيم الحزب كير ستارمر لتولي منصب رئاسة الوزراء، حيث سيكون أمام اختبار تحقيق وعود الإصلاحات التي طرحها ببرنامجه الانتخابي، وأبرزها في مجالات الصحة العامة، والاقتصاد، والتعليم، والدفاع، والهجرة.
فوز حزب العمال البريطاني في البرلمانوكان حزب العمال البريطاني، قد ضمن أكثر من 340 مقعدا أي أكثر من المقاعد الـ326 الضرورية للحصول على الغالبية المطلقة في مجلس العموم والتمكن من تشكيل الحكومة البريطانية المقبلة بمفرده.
وكانت نتائج استطلاع التي نشرها التليفزيون البريطاني، قد أظهرت أن حزب العمّال البريطاني «يسار وسط» سيحصل على 410 من أصل 650 مقعدا في مجلس العموم، متقدما بفارق شاسع على المحافظين الذين ستنحصر حصّتهم بـ131 مقعدا في أسوأ نتيجة انتخابية لهم منذ مطلع القرن العشرين.
بينما حقّق حزب «إصلاح بريطانيا» المناهض للمهاجرين نتيجة أفضل من المتوقع بحصوله على 13 مقعدا نيابيا، أما حزب الديموقراطيين الليبراليين «وسط» فسيحصل في البرلمان المقبل على 61 نائبا، وفقًا للاستطلاع.
وتمثّل هذه النتائج، هزيمة مدوّية للمحافظين الذين تقلّصت حصتهم من 365 نائبا انتخبوا قبل 5 سنوات إلى 131 نائبا فقط.
الانتخابات التشريعية البريطانيةوحصل حزب الإصلاح الشعبوي اليميني بقيادة نايجل فاراج على 14% من الأصوات في هذه الانتخابات، لكنه جاء في المرتبة الأولى في 4 دوائر انتخابية فقط. وهذا يعني أنهم سيحصلون على أربعة مقاعد في البرلمان، وهي نسبة أقل من 1%، كما حصل حزب الخضر، الذي نال حوالي 7% من إجمالي الأصوات، على أربعة مقاعد.
وأظهرت البيانات الرسمية أن نسبة المشاركة في الانتخابات، نسبة الناخبين المؤهلين الذين صوتوا بالفعل، كانت أقل بقليل من 60%، وهي المرة الثانية فقط في القرن الماضي التي قرر فيها أكثر من 40% من الناخبين البقاء في منازلهم.
حزب العمال البريطانىوجاء تأسيس حزب العمال البريطانى بعد تأليف مؤتمر نقابات العمال لجنة لتمثيلها فى العام 1900، فى حين حملت هذه اللجنة اسم حزب العمال عام 1906، وفى عام 1918 أصبح حزباً اشتراكياً يتمتع بدستور ديمقراطي.
اقرأ أيضاًحزب المحافظين البريطاني يهدد العمال: سنستدعي الجيش حال استمرار الإضراب
تشارلز يقبل استقالة سوناك من الحكومة بعد هزيمة حزبه في الانتخابات.
الرئيس السيسى يهنئ «ستارمر» بفوز «العمال» بالأغلبية وتكليفه برئاسة حكومة بريطانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البريطاني البرلمان البريطاني الحكومة البريطانية العمال مجلس العموم البريطاني حزب المحافظين ريشي سوناك حزب المحافظين البريطاني سوناك حزب العمال البريطاني حزب العمال حزب العمال في بريطانيا الانتخابات البريطانية كير ستارمر فوز حزب العمال البريطاني رئيس حزب العمال البريطاني فوز حزب العمال في الانتخابات العامة زعيم حزب العمال البريطاني حزب العمال البريطاني المعارض زعيم حزب العمال زعيم حزب العمال البريطاني المعارض فوز ساحق لحزب العمال حزب العمال البریطانی فی الانتخابات أکثر من
إقرأ أيضاً:
العليمي: التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوةواستعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ثقته العالية بأن استعادة صنعاء، وباقي مدن الوطن الخاضعة بالقوة لمليشيات الحوثي الإرهابية، صار أقرب من اي وقت مضى.
وقال العليمي في خطاب للشعب بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك ان بشائر النصر تلوح في الافق، لكنه شدد على الحاجة الى اصطفاف وطني حقيقي، وبناء جبهة جمهورية صلبة، وموحدة، تُنهي الانقلاب الامامي، وتُعيد للدولة حضورها، ولليمن دوره، ومكانته.
واكد أن هذه اللحظة اصبحت وشيكة، وان التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوة، وعزما، على استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب ووضع بلدنا على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وخاطب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشعب اليمني قائلا "هذه هي لحظة استعادة الحق التي لم يكن طريقنا اليها سهلا على مدى السنوات الماضية لولا صمودكم، ودعم حلفائنا الأوفياء".
وتابع "بفضل ذلك نحن اليوم أكثر ادراكا لتطلعاتكم، وأولوياتكم من اجل العبور الى المستقبل، الذي يبدأ بتجاوز اثار الماضي، والخطابات المهزومة، والتفرغ لمعركة استعادة مؤسسات الدولة التي نعاهدكم انها ستظل هدفا لا نحيد عنه، وقريبة المنال بإذنه تعالى".
وقال "حرصا على عدم تكرار نوبات الصراع بين مكونات الشرعية، وعملا بمبدأ المسؤولية الجماعية، اقر مجلس القيادة الرئاسي، استراتيجية شاملة للتعاطي مع تحديات المرحلة، واستحقاقاتها المستقبلية للمرة الأولى منذ انقلبت المليشيات الإرهابية على التوافق الوطني، كما توجت هذه الفترة بإنجاز المسودة النهائية للقواعد المنظمة لعمل المجلس، وهيئاته المساندة".
وجدد العليمي التأكيد ان وعي ابناء الشعب اليمني وصبرهم، وتمسكهم بمشروع الدولة، حتى في ذروة غضبهم على صانع القرار، مثل استفتاء حاسما على رفض مشروع الامامة وداعميه، والعمل المتكامل على تعميق عزلة المليشيات، وإبقاء بلدنا حاضرا في المحافل الدولية، كشاهد على إرادة أبنائه، وبناته التي لا تقهر.
وفي هذا السياق اشار الى ان مجلس القيادة الرئاسي لم يتردد لحظة واحدة عن الإقرار بجوانب القصور في معالجة بعض الملفات الحيوية، بما في ذلك استمرار التباطؤ في استقرار قيادات الدولة للعمل من الداخل، وتحسين الإيرادات، والحد من آثار التدهور الاقتصادي، والأوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري.
وحمل الرئيس جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن مفاقمة معاناة اليمنيين وجلب العقوبات الدولية، والتصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب، واستدعاء ضربات المجتمع الدولي، كرد متوقع على مغامراتها الطائشة وسلوكها الارهابي وهجماتها وقرصنتها على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري، فضلا عن سجلها الملطخ بالعنف، والقتل بحق الشعب اليمني.
وأكد أن انهاء هذه المعاناة، وإعادة بلدنا الى مكانته الطبيعية كعضو فاعل في محيطه العربي والاسرة الدولية، لن يتحقق الا بتعزيز الاصطفاف الواسع حول المشروع الوطني، والتركيز على جذر المشكلة المتمثلة بالانقلاب على مؤسسات الدولة، ووضع اليمن على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وشدد على الحاجة الملحة للشراكة الدولية المتكاملة والعمل الوثيق على الارض مع الحكومة اليمنية لتحرير ما تبقى من ترابها الوطني، ووضع حد لتدخلات النظام الايراني، وحروبه المدمرة في اليمن، والمنطقة، واحلال السلم والامن الدوليين