كشافة المملكة المشاركين في المخيم العالمي.. مستوى مبهر وشغف بالعلوم والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تواصل جمعية الكشافة العربية السعودية، مُشاركتها في المخيم الكشفي الإسلامي الدولي الثالث، المُقام حالياً في مخيم ستراك بمدينة هيوستن في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي تُنظمه جمعية الكشاف المسلم الأمريكي بإشراف جمعية الكشافة الأمريكية، حيث تضمن برنامج الأمس مسابقة بين المشاركين في أساسيات الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وكيفية تصميم الروبوتات باستخدام البرمجيات والأجهزة المتخصصة، بما في ذلك تنفيذ التحكم الآلي والمنطقي في حركة الروبوت.
وظهر كشافو المملكة بمستوى مبهر في التعامل مع تلك التقنية لما لديهم من شغف بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتنمية مهارات البحث والابتكار، كما اشتملت فعاليات اليوم نفسه التدريب على الطريقة المثلى لاستخدام الدراجة النارية وبطريقة آمنة.
وتضمنت الفعاليات منافسات في أعمال الريادة الكشفية وكيفية إعداد البوابات وسواري الأعلام والأسوار والجسور بواسطة الأخشاب والاستخدام الصحيح في العقد والربطات والدورات لتثبيت هذه الأعمال، وكذا منافسات في إعداد أفران الطهي وإيقاد النيران بطريقة صحيحة.
فيما تضمن برنامج الأمس مسابقة بين المشاركين في أساسيات الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وكيفية تصميم الروبوتات باستخدام البرمجيات والأجهزة المتخصصة، بما في ذلك تنفيذ التحكم الآلي والمنطقي في حركة الروبوت، وظهر كشافو المملكة بمستوى مبهر في التعامل مع تلك التقنية لما لديهم من شغف بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتنمية مهارات البحث والابتكار، كما اشتملت فعاليات اليوم نفسه التدريب على الطريقة المثلى لاستخدام الدراجة النارية وبطريقة آمنة.
وتضمنت الفعاليات منافسات في أعمال الريادة الكشفية وكيفية إعداد البوابات وسواري الأعلام والأسوار والجسور بواسطة الأخشاب والاستخدام الصحيح في العقد والربطات والدورات لتثبيت هذه الأعمال، وكذا منافسات في إعداد أفران الطهي وإيقاد النيران بطريقة صحيحة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منافسات فی
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الريادة: تغير الموقف الأمريكي بشأن التهجير انتصار لموقف مصر
قال الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة إن تغير الموقف الأمريكي من قضية التهجير بعدم مطالبة سكان غزة بالرحيل يُعد انتصارًا كبيرًا للموقف المصري، الذي لطالما تمسك برفض أي محاولات لفرض واقع جديد على المنطقة يتعارض مع القوانين الدولية وحقوق الشعوب.
تغير الموقف الأمريكي بشأن التهجيروأضاف أمين تنظيم حزب الريادة، أن مصر منذ اندلاع الأزمة، أكدت بشكل واضح وحاسم رفضها لأي حلول تقوم على التهجير القسري، سواء في فلسطين لأبناء غزة أو أي منطقة أخرى في الشرق الأوسط، باعتبارها مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني.
وأوضح الدكتور سراج عليوة، أن الحلول العادلة يجب أن تستند إلى احترام حقوق الشعوب، والحفاظ على وحدة الأراضي، ودعم الحلول الدبلوماسية التي تجنب المنطقة المزيد من التصعيد والتوترات.
التصدي لمخطط التهجيروأكد عليوة، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في كبح محاولات فرض التهجير لسكان غزة، مؤكدة أن أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم لن تجد أي دعم إقليمي أو دولي، وستقابل برد حاسم من القاهرة، التي تعتبر القضية الفلسطينية مسألة أمن قومي وليست مجرد ملف دبلوماسي.
واختتم أمين تنظيم حزب الريادة حديثه قائلاً: تغير الموقف الأمريكي هو انتصار للدبلوماسية المصرية والعربية، ويعكس قدرة مصر على التأثير في القرارات الدولية، ما يعزز من دورها كقوة إقليمية مؤثرة في قضايا الشرق الأوسط.
من جانبه، أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مخططه لتهجير الفلسطينيين من غزة، يعكس نجاح الموقف المصري وجهوده الدبلوماسية الكبيرة في التصدي للمخطط الأمريكي من الإعلان عنه والرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الأشفاء، لافتا إلى أن تراجع الرئيس الأمريكي عن مخططه يؤكد إدراك دونالد ترامب لاستحالة تغيير الموقف المصرى والعربي في الدفاع عن القطاع.
وأضاف "مجدي"، أن السياسة المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية قوية وثابتة وتستند إلى المبادئ الراسخة التي لا تتغير، التي تضمن للفلسطينيين حقهم في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة الكاملة على أراضيها، موضحا أن مصر كانت ولا تزال تلعب دوراً مهماً في تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مع التركيز على حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في العودة والحرية، ومصر تظل في طليعة الدول الساعية إلى تحقيق العدالة للفلسطينيين، من خلال دعم القضية في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، إلى أن الدولة المصرية ستواصل جهودها الدبلوماسية لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، لافتا إلى أن مصر أكدت بوضوح ضرورة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وهو ما يعيد التأكيد على موقف مصر الراسخ، لأنه المسار الوحيد لإحلال السلام في المنطقة، ولابد من البناء على تصريحات ترامب لإحلال السلام بناء على حل عادل للقضية الفلسطينية، والاستجابة لدعوة الرئيس السيسي بشأن حل الدولتين والعمل بجدية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القمة العربية، لأن وحدة الصف العربي هي السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الأمة العربية وحماية حقوقها المشروعة.