في يومه الأول من انتصاره التاريخي .. رئيس حكومة بريطانيا يوقف خطة ترحيل اللاجئين
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
في اليوم الأول من رئاسته للوزراء، أوقف رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر خطة ترحيل المهاجرين إلى رواندا.
فقد أكد مطلعون على شؤون العمال أن مخطط حزب المحافظين لترحيل المهاجرين الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني إلى رواندا كان "ميتا" فعليا، بحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية.
الهجرة غير الشرعية ومن المقرر أن تكون الهجرة غير الشرعية إحدى الأولويات الرئيسية للحكومة الجديدة، مع توقع صيف يشهد عبور القوارب الصغيرة.
ويُعتقد أن إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، الذي سيكون مفتاحاً لخطط حزب العمال لمعالجة هذه القضية، كان أول زعيم عالمي يتصل بكير، ويتحدث معه مساء الخميس.
بدورها، قالت إيفيت كوبر، وزيرة الداخلية الجديدة، أمس الجمعة، إن أحد واجبات الحكومة الأولى هو "الحفاظ على حدودنا آمنة"، وأنها ستعطي الأولوية لإنشاء قيادة جديدة لأمن الحدود في اجتماعاتها المبكرة مع المسؤولين.
وكانت الهجرة قضية رئيسية في الحملة الانتخابية. وزاد دعم الإصلاح من خلال التركيز على الموضوع، لكنه أصيب بالإحباط عندما تحولت أصواتهم إلى خمسة نواب فقط. خطة رواندا يذكر أنه تم الإعلان عن خطة رواندا لأول مرة من قبل رئيس الوزراء بوريس جونسون واستمرت من قبل ليز تروس وريشي سوناك.
وتم تأجيل المخطط بسبب معارك قضائية طويلة، مع عدم إقلاع أي رحلة بعد، لكنها أصبحت ساحة معركة رئيسية في الحملة الانتخابية، حيث تعهد كير بإلغائها. فيما أكد أحد المطلعين على شؤون حزب العمال لصحيفة "التلغراف" أن الخطة "ماتت" الآن.
وقال المصدر: "لو كان ريشي سوناك يعتقد أن خطة رواندا ستنجح لما دعا إلى إجراء انتخابات. لقد كانت خدعة.
ومن خلال الدعوة لإجراء انتخابات، كان سوناك يعترف بهذه الحقيقة". ويمكن لبريطانيا إنهاء مخطط رواندا من خلال إنهاء الاتفاقية من خلال بند خرق يسمح لكلتا الحكومتين بالانسحاب منه.
وبموجب هذا البند، لن تضطر حكومة المملكة المتحدة إلى سداد أي مدفوعات أخرى اعتبارًا من تاريخ تفعيل الشرط. 411 مقعداً يذكر أن حزب العمال كان حقق انتصاراً ساحقاً في الانتخابات التشريعية، يوم الخميس.
وأظهرت نتائج اقتراع نشرتها قنوات التلفزة البريطانية، أن حزب العمال (يسار وسط)، حصل على 411 مقعداً حتى الآن من أصل 650 مقعداً في مجلس العموم، متقدماً بفارق شاسع على المحافظين الذين ستنحصر حصتهم بـ120 مقعداً في أسوأ نتيجة انتخابية لهم منذ مطلع القرن العشرين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يكفل 40 عائلة في غزة خلال إفطاره السنوي
نظم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا إفطاره السنوي التاسع في غرب لندن مساء أمس السبت 15 مارس 2025، بحضور ألف شخص، حيث شهد الحدث أجواء مميزة جمعت بين إحياء التراث الفلسطيني، والحفاظ على الهوية، والتضامن مع غزة، وسط تفاعل واسع من الحضور.
كفالات لـ 40 عائلة في غزة
وفي بادرة إنسانية تعكس التزام المنتدى بدعم الشعب الفلسطيني، نجح الحضور في جمع التبرعات لكفالة 40 عائلة متضررة في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان والحصار المفروض على الأهالي.
ضيف الشرف وفعاليات روحانية مؤثرة
كان ضيف الشرف في الإفطار المقرئ الكويتي أحمد النفيس، الذي أمَّ المصلين ودعا لأهل غزة، في لحظة إيمانية مؤثرة عززت الروابط الروحانية والتضامنية بين الحضور.
رسائل سياسية قوية ضد تصدير السلاح للاحتلال
خلال اللقاء، أكد ميسرة إبراهيم، المتحدث باسم المنتدى الفلسطيني، على ضرورة تصعيد الضغط السياسي لوقف دعم الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا الحكومة البريطانية إلى التوقف عن تصدير السلاح إلى الاحتلال، ومطالبًا الشرطة بوقف التضييق على مظاهرات التضامن مع غزة، مشددًا على أن هذه الاحتجاجات يجب أن تستمر طالما استمر الاحتلال وجرائمه دون محاسبة.
مسابقات ثقافية وأفلام توثّق معاناة غزة
شهد الإفطار مسابقة ثقافية تهدف إلى ترسيخ الوعي بجرائم الاحتلال في غزة، كما تم عرض أفلام وثائقية نقلت صورة حية عن معاناة الفلسطينيين تحت القصف والحصار، ما أثار تفاعلًا عاطفيًا كبيرًا بين الحضور.
إحياء التراث والمطبخ الفلسطيني في أجواء تضامنية
لم يخلُ اللقاء من لمسات ثقافية أصيلة، حيث تم تقديم الكنافة والمأكولات الشعبية الفلسطينية، مما جعل الإفطار مساحة تجمع بين الهوية الفلسطينية والتضامن العملي مع القضية.
التضامن مستمر حتى زوال الاحتلال
عكس الحضور الضخم والحماس الذي شهده الإفطار حجم الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية في بريطانيا، مؤكدين أن التضامن مع غزة سيبقى مستمرًا حتى ينتهي الاحتلال وتتحقق العدالة.
وتزامن الإفطار السنوي للمنتدى الفلسطيني في بريطانيا مع مظاهرة وطنية ضخمة شهدتها العاصمة البريطانية لندن يوم أمس السبت تضامنا مع فلسطين ورفضا لاستمرار حرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال بحق أهل غزة من خلال الحصار ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.