أطلقت لجنة مهرجانات غلبون السياحية بالتعاون مع المجلس البلدي برنامجها السياحي لهذا العام خلال مؤتمر صحافي اقيم في DOMAINE ST GABRIEL برعاية وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار وحضوره. ويبدأ المهرجان في ٣١ الحالي بحفلة مخصصة للاطفال و 2 - 3 آب تنظم حفلتان موسيقيتان بإدارة المايسترو هاروت فازليان.



حضر المؤتمر عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيمون ابي رميا ، ادوار الحواط ممثلا عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط ، قنصل لبنان في توغو نديم باسيل، نائب رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل رئيس بلدية المنصف خالد صدقة، رئيس بلدية غلبون ايلي جبرايل واعضاء المجلس البلدي، رئيس بلدية اهمج نزيه ابي سمعان، نقيب مستوردي المشروبات الروحية ميشال رميا، رئيس المركز الاقليمي للدفاع المدني في قضاء جبيل مخول بو يونس، المحامي فراس رفيق ابي يونس، رئيسة لجنة المهرجانات ندى عاد والاعضاء، اعلاميون ومدعوون.

واشار نصار  الى ان "برنامج هذا الصيف في غلبون غني ثقافيا"، منوها "بالجهود التي بذلها رئيس البلدية الاستثناني من اجل الوصول بغلبون الى بلدة نموذجية". وقال: "عدد الطلبات التي قدمت لوزارة السياحة هذا العام زادت عن العام الماضي 30 بالمئة وهذا ما يدفعنا الى الامل بوطننا، والشعار الذي اطلقناه هذا العام " مشوار رايحين مشوار " هو مشوار الصمود والمقاومة لكي نبقى في وطننا".

أضاف: "في الاشهر الستة الاولى من هذا العام وصل عدد الوافدين الى لبنان 2,997,725 مقارنة مع السنة الماضية 3,185,000 بتراجع واحد بالالف فقط، فصحيح ان عدد الوافدين الاجانب تراجع انما عدد اللبنانيين المنتشرين الى زيادة وهذا اكبر مؤشر على ان اللبناني في العالم متعلق بوطنه ويرغب بزيارته سنويا ، فهذا هو التحدي الكبير والصمود".

وجدد دعوته لنواب الامة وبخاصة للنائبين سيمون ابي رميا وزياد الحواط "للتوافق سريعا على انتخاب رئيس للجمهورية وفرض على الاحزاب التي ينتمون اليها هذا الموضوع لان التاريخ سيحاسبنا اذا ما كانت الخلافات القائمة تستأهل التضحية بالامور الوطنية".

في الختام كانت كلمة للمايسترو فازليان، وتذوق الحضور أجود أنواع النبيذ الذي تنتجه Domaine St. Gabriel من دوالي العنب الغلبوني.

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذا العام

إقرأ أيضاً:

نهاية عليزا ماغن.. نائبة رئيس الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب

توفيت نائبة رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابقة، عليزا هاليفي ماغن، عن عمر ناهز الـ88 عامًا، والتي وُصفت في الإعلام العبري بأنها "القائدة الرائدة".

في بيان رسمي، نعى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نائبة رئيس الموساد السابقة، مشيدًا بما وصفه بـ"دورها القيادي والتاريخي" في الجهاز، ولكن خلف هذه الكلمات، تكمن قصة طويلة من الدماء الفلسطينية، والعمليات السوداء، والتدخلات التخريبية في العالم العربي.

وُلدت عليزا هاليفي ماغن في القدس المحتلة، وتم تجنيدها لجهاز الموساد في شبابها، حيث بدأت العمل في "المهام الخاصة"، وهو الاسم الذي يُطلق عادة على العمليات القذرة التي تشمل الاغتيالات والتجسس وتفكيك شبكات المقاومة.

وظهر اسمها خلال عملية الماس عام 1966، التي ساهمت خلالها في استقطاب طيار عراقي انشق بطائرته الميغ-21 إلى الاحتلال الإسرائيلي، ما شكل مكسبًا استخباراتيًا كبيرًا آنذاك.

وعلى مدار عقود، شاركت ماغن في مئات العمليات ضد العرب، خاصة في مناطق النزاع كلبنان وسوريا وفلسطين. لم تكن مجرد موظفة، بل واحدة من أبرز صانعي القرار في واحدة من أكثر الأجهزة الاستخباراتية دموية في العالم، حتى أصبحت نائبة لرئيس الموساد، وتولت هذا المنصب تحت قيادة ثلاثة رؤساء مختلفين للجهاز.


وخلال مسيرتها، شغلت ماغن عدة مناصب عليا داخل الجهاز، من بينها رئيسة قسم، ورئيسة قسم الموارد البشرية، ورئيسة قسم تنسيق العمليات، قبل أن تصل إلى منصب نائب رئيس الموساد، حيث عملت تحت قيادة ثلاثة من رؤساء الجهاز: شبتاي شافيت، وإفرايم هاليفي، وداني ياتوم. وأشرفت من موقعها القيادي على مئات العمليات الاستخباراتية داخل إسرائيل وخارجها، وأسهمت في ترسيخ رؤية طويلة المدى للموساد.

نجاحات ماغن – كما تصفها الرواية الإسرائيلية – كانت في الحقيقة انتهاكات منظمة ضد القانون الدولي وحقوق الشعوب. فالموساد، الذي عملت فيه لأكثر من أربعين عامًا، متورط في عشرات عمليات الاغتيال ضد قيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، والضربات التخريبية في عدة دول عربية.

لُقبت في إسرائيل بـ امرأة الظل، نظير انضباطها وقدرتها على العمل خلف الكواليس.


الإعلام الإسرائيلي يحتفل برحلتها الاستخباراتية، لكن لا أحد يتحدث عن الثمن المدفوع من دماء العرب وخراب أوطانهم، الذي كان جزءًا لا يتجزأ من "النجاحات" التي تُنسب لها.

واليوم تشيع إسرائيل جثمانها، لكن الذاكرة العربية تحفظ اسمها بين الوجوه التي شاركت في صناعة المأساة الممتدة منذ النكبة وحتى الآن.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة: حجم الصادرات الزراعية وصل العام الماضي لـ 6.6 مليار دولار
  • رئيس البرلمان العربي يدين المخططات التخريبية التي تستهدف أمن الأردن
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • نهاية عليزا ماغن.. نائبة رئيس الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب
  • محافظة درعا تحدد يوم الثلاثاء من كل أسبوع لاستقبال المواطنين ومعالجة شكاويهم
  • برلماني: مصر وقطر ترسمان ملامح مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة
  • نائب رئيس حزب الامة القومي: الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان
  • الطائرات التي أسقطت خضعت لتحسينات قتالية وتكنولوجية عالية خلال العام الماضي 2024م
  • أمين الفتوى يعلق على الـمشاهد غير الأخلاقية التي تخالف الذوق العام