جامعة القاهرة تواصل تقدمها العالمي في تصنيف ليدن الهولندي 2024
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تحقيق إنجاز جديد للجامعة بتصدرها الجامعات المصرية والأفريقية في تصنيف ليدن الهولندي لعام 2024 (CWTS Leiden Ranking)، وهو التصنيف العالمي المرموق للجامعات الذي يعتمد على معايير شفافة وقابلة للقياس والتحليل حيث أن التصنيف يعتمد على البيانات المتوفرة له من خلال مؤشر كلارفيت Clarivate، ومؤشر ويب أوف ساينس Web of Science.
وأعلن تصنيف ليدن أن جامعة القاهرة أصبحت في المركز 260 عالميًا، متقدمة على أكثر من 30 ألف جامعة من جميع أنحاء العالم، مما جعلها ضمن أفضل 1% من الجامعات المرموقة عالميًا.
جامعة القاهرة الأولى محلياووفقًا للنتائج، احتلت جامعة القاهرة المرتبة الأولى في مصر من بين 15 جامعة مصرية شملها التصنيف، كما احتلت المرتبة الأولى في أفريقيا من بين 43 جامعة أفريقية مجتمعة، وتتقدم على العديد من الجامعات الأوربية والأمريكية، مثل جامعة برلين الحرة الألمانية، وجامعة جنيف، وجامعة ماستريخت، وجامعة أوت برشلونة.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن جامعة القاهرة كانت في المرتبة 396، في عام 2017، بينما ارتفع ترتيبها إلى 279 في عام 2023، ووصل إلى 260 في عام 2024، بما يعكس تقدمًا بنسبة 34.3% مقارنة بمركزها عام 2017، وتقدمًا بنسبة 6.8% مقارنة بالعام الماضي.
وقال رئيس جامعة القاهرة إن ما حققته الجامعة من الوصول إلى مراكز متقدمة ومرموقة في كافة التصنيفات نتاج خطة استراتيجية وتنفيذية تم العمل عليها، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعد تتويجًا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي بالجامعة وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليًا، حيث شهدت الجامعة تقدماً كبيراً في ترتيبها العالمي على مدار السنوات الماضية نتيجة الاهتمام بكافة مجالات العلوم والنشر العلمي الدولي في المجلات العلمية المرموقة والمفهرسة عالميًا بما عزز مكانتها كجامعة رائدة في مجال التعليم والبحث العلمي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
جدير بالذكر أن تصنيف ليدن الهولندي يقوم بتقييم الأداء البحثي للجامعات في جميع أنحاء العالم، باستخدام مجموعات كثيرة من المؤشرات الببليومترية، وهى معايير عملية موثوقة لجمع البيانات، وهذا يضمن الثقة في النتائج المنشورة من المصنف، كما أن التصنيف الهولندي لا يحتاج تقديم الجامعات أي معلومات إنما يتم استقاء المعلومات من التأثير العالمي للجامعات وبحوثها العلمية المنشورة في المجلات العلمية الدولية ذات التأثير الواضح من حيث القيمة والاعتمادية والاطلاع والاستشهاد بها خاصة البيانات المتوفرة للمصنف من خلال المؤشرات العالمية: Clarivate – Web of Science.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة الخشت محمد الخشت الدكتور محمد الخشت الجامعات الجامعات المصرية جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
بجهود مصرية وقطرية.. المعدات الثقيلة تواصل رفع الركام في غزة (فيديو)
أول الغيث قطرة، وبفضل جهود مصرية بالتعاون مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة دخلت أخيرا المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة للتخفيف من معاناة سكانه بعد مماطلات للاحتلال الإسرائيلي وعدم التزامه ببنود المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي.
اتفاق وقف إطلاق الناروعرض برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامي عمرو خليل، تقريرا بعنوان «بجهود مصرية وقطرية.. المعدات الثقيلة تواصل رفع الركام في قطاع غزة»، فبينما تتواصل جهود مصر والوسطاء لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، قررت حركة حماس تسليم جثث 4 من محتجزين إسرائيليين يوم الخميس، كما سيتم تسليم 6 من المحتجزين الأحياء يوم السبت المقبل في إطار تسريع تنفيذ بنود المرحلة الأولى من الاتفاق والانتقال فوراً إلى مفاوضات المرحلة الثانية.
وفيما تستمر إسرائيل في المراوغة بين الضغط لتمديد المرحلة الأولى والتحضير للمرحلة الثانية بشروط سياسية وأمنية، مشددة على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن أي نقاش جوهري حول المرحلة الثانية سيُعرض على المجلس الوزاري المصغر للموافقة عليه مسبقًا، بناء على طلب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش كشرط أساسي لاستمرار حزبه في الحكومة.
إسرائيل تضع المزيد من العراقيل
في غضون ذلك، لا تزال إسرائيل تضع المزيد من العراقيل أمام المضي قدما في الاتفاق، فالدخول إلى تنفيذ المرحلة الثانية يرتبط بشروط إسرائيلية تتضمَّن نزع السلاح في غزة، وإبعاد حركة حماس والتنظيمات المسلحة عن القطاع.
وطالب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بنزع سلاح مطلق في قطاع غزة، معتبرا أن نموذج حزب الله في غزة لن يكون مقبولا لإسرائيل، كما أكد رفض إسرائيل لأي خطة تنقل السيطرة المدنية في غزة من حماس إلى السلطة الفلسطينية، وهو ما يعكس الموقف الإسرائيلي الرافض لأي ترتيبات قد تمنح السلطة دورا فاعلا في القطاع.
من جانبها، ترفض حماس الشروط الإسرائيلية وتطالب بأن تؤدي المرحلة الثانية إلى وقف إطلاق نار دائم وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، كما تشدد الحركة على أن أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني فلسطيني.