السومرية نيوز – دوليات
اعلنت رئيسة وزراء الإقليم الشمالي في أستراليا إيفا لولر، إنه يتعين الحفاظ على أعداد التماسيح في الإقليم كما هي أو تقليلها، ولا يمكن السماح لها بتجاوز عدد السكان. وقالت لولر للصحفيين، وفقا لهيئة الإذاعة الأسترالية: "لا يمكننا أن نجعل عدد التماسيح يفوق عدد البشر في الإقليم الشمالي، نحن بحاجة إلى إبقاء أعداد التماسيح لدينا تحت السيطرة".

  وتأتي تصريحات المسؤولة بعد مقتل فتاة تبلغ من العمر 12 عاما هذا الأسبوع، إذ اختفت الفتاة أثناء السباحة في جدول بالقرب من مجتمع بالومبا، جنوب غرب عاصمة الإقليم، داروين، وبعد بحث مكثف عثر على أشلائها في مجرى النهر. وأكدت الجروح أنها تعرضت لهجوم تمساح.   وجاء مقتل الفتاة بعد أسابيع من موافقة الإقليم على خطة مدتها 10 سنوات تتعلق بالتماسيح، والتي تسمح بإعدام الحيوانات الزاحفة بشكل مستهدف في مناطق السباحة الرائجة، لكنها لم تصل إلى حد العودة إلى عمليات الإعدام الجماعي.   لولر، التي قالت إن وفاة الفتاة كانت "مفجعة"، أوضحت أنه تم تخصيص 500 ألف دولار أسترالي (337 ألف دولار أمريكي) في ميزانية الإقليم الشمالي لضبط عدد التماسيح خلال العام المقبل.   لكن زعيمة المعارضة في الإقليم، ليا فينوكيارو، قالت للصحفيين إن "هناك حاجة إلى مزيد من الاستثمارات في هذا الشأن"، وفقا لشبكة "إن تي نيوز" الإخبارية.   وتزايدت أعداد التماسيح في الإقليم منذ أن أصبحت من الأنواع المحمية بموجب القانون الأسترالي في السبعينيات، حيث زاد عددها من 3000 عندما كان الصيد محظورا إلى 100000 حاليا.   ونظرا لأن تماسيح المياه المالحة يمكن أن تعيش ما يصل إلى 70 عاما وتنمو طوال حياتها - طولها قد يصل إلى 7 أمتار- فإن أعداد التماسيح آخذة في الارتفاع.   وتعتبر التماسيح خطرا في معظم الممرات المائية بالإقليم الشمالي، لكن سياحة التماسيح وتربيتها هما المحركان الاقتصاديان الرئيسيان هناك.   وسجل الإقليم الشمالي 15 قتيلا جراء هجمات التماسيح بين عامي 2005 و2014، مع مقتل شخصين آخرين عام 2018.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الإقلیم الشمالی فی الإقلیم

إقرأ أيضاً:

تزايد اهتمام الأتراك بمنطقة البلقان

أنقرة (زمان التركية) – تجذب دول البلقان صربيا والبوسنة والهرسك، المواطنين الأتراك، باعتبارهما مناسبتين لقضاء العطلات والتعليم على حد سواء، بفضل ميزة الإعفاء من تأشيرة الدخول.

ووفق تقارير، فإن الأتراك الذين يجدون صعوبة في الحصول على تأشيرة دخول إلى أوروبا، أصبحوا شريان الحياة للسياحة الصربية.

بسبب عدم قدرتهم على الحصول على التأشيرات، حوّل الأتراك طريقهم إلى مقدونيا والجبل الأسود وصربيا. وكانت صربيا البلد الأكثر زيارة بين الدول الأوروبية. كما تعد صربيا التي شهدت ازدهارًا كبيرًا من حيث السياحة على مر السنين، أحد أسباب تفضيلها من حيث رخص الحياة.

وأعربت جيلينا ستانكوفيتش، مسؤولة العلاقات العامة في منظمة السياحة في بلغراد، عن ارتياحها لهذا الوضع وقالت: ”نعتقد أنه يمكن أن ينمو أكثر بفضل الروابط الجيدة للغاية بين البلدين من حيث السياحة“.

وفي عام 2024، زار 200 ألف تركي بلجراد، عاصمة صربيا. كما تعد مدن نوفي ساد ونيش وكرالييفو من بين المدن التي زارها الأتراك في البلاد. كما أصبحت صربيا واحدة من البلدان التي يزورها المسافرون في الآونة الأخيرة.

بعد صربيا، احتلت سراييفو المرتبة الثانية لقضاء العطلات. قال دامير موميناجيتش، أخصائي الترويج في جمعية السياحة في كانتون سراييفو، إن السياح يأتون في جميع فصول السنة وفتراتها.

وفي معرض تأكيده على أن تركيا سوق كبير للبوسنة والهرسك، أشار موميناجيتش إلى أن هناك زيادة بنسبة 20 في المائة في السياحة في العام الماضي. كما أن الطلاب الأتراك بدأوا يفضلون البوسنة والهرسك للتعليم.

Tags: أنقرةاسطنبولالبلقانالسياحة في البلقانبلغرادتركيا

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: تعيين «ديرمر» يثير مخاوف من تعقيد المرحلة الثانية لاتفاق الهدنة في غزة
  • أمير منطقة الجوف يستقبل رئيس القطاع الشمالي بشركة المياه الوطنية
  • تصدير نفط الإقليم على طاولة نيجيرفان بارزاني والخارجية التركية
  • طيران اسرائيلي فوق مدينة الهرمل والبقاع الشمالي
  • تزايد اهتمام الأتراك بمنطقة البلقان
  • مستشفى هيوا في السليمانية: الإقليم تجاوز أزمة الأدوية
  • أسماء بنات عراقية نادرة وقديمة
  • «السياحة»: نسب إشغال المطاعم في الساحل الشمالي ستكون جيدة خلال موسم 2025
  • "إشرافية الخمسية الحادية عشرة" تواصل متابعة وتقييم مسار إعداد الخطة التنموية
  • إب.. مسير وعرض طلابي لقوات التعبئة في المربع الشمالي استعدادًا للمهام الوطنية