"الطاقة الأوكرانية": تلقينا 184 شحنة مساعدات إنسانية منذ 22 مارس الماضي وحتى الآن
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية، أنها تلقت منذ 22 مارس الماضي وحتى الآن، 184 شحنة مساعدات إنسانية من الشركاء الدوليين، وسط استئناف روسيا لهجماتها الواسعة على البنية التحتية للطاقة.
وذكرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية اليوم /السبت/ - "أنه منذ استئناف الهجمات الروسية على قطاع الطاقة في أوكرانيا، وصلت 184 شحنة مساعدات إنسانية تحتوي على أطنان من معدات الطاقة ساهمت فيها 14 دولة شريكة".
وعلى وجه الخصوص، قام الشركاء بتسليم المحولات والألواح الشمسية والمولدات الكهربائية، بالإضافة إلى المحركات الكهربائية وأنابيب الغاز والكابلات وغيرها من المعدات اللازمة للإصلاحات.. وتم بالفعل توزيع حوالي 1900 طن من المعدات المذكورة أعلاه على 57 شركة طاقة متأثرة بالهجمات الروسية.
تجدر الإشارة إلى أن الدنمارك ستقوم بتحويل 4.7 مليون يورو إلى صندوق دعم الطاقة في أوكرانيا لاستعادة البنية التحتية للطاقة في منطقتي "ميكولايف" و"خاركيف".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطاقة الأوكرانية مساعدات إنسانية روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
القضاء على 155 ألفا من الطيور الغازية بمحافظة ظفار
قالت هيئة البيئة إنها تمكنت من القضاء على أكثر من 155 ألفا من الطيور الغازية في محافظة ظفار، وذلك منذ انطلاق الحملة الوطنية لمكافحة الطيور الدخيلة وعلى رأسها طائر المينا والغراب الهندي في ديسمبر 2022 وحتى نهاية مارس الماضي.
وشملت الحملة ولايات صلالة وطاقة ومرباط وسدح وضلكوت ورخيوت، حيث استخدمت فرق المكافحة مجموعة من الوسائل، من بينها الأسلحة الهوائية، والموائد المعزولة لجذب الطيور، والصيد بالأقفاص، والتعامل مع الأعشاش خلال مواسم التكاثر، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات، منها القوات المسلحة والجهات الأمنية والحكومية، إلى جانب شركة "بيئة" وبمشاركة من المجتمع المحلي.
وأوضحت الهيئة أن هذه الطيور دخلت إلى سلطنة عُمان عبر وسائل الشحن البحري أو كطيور زينة، إلا أنها سرعان ما تحولت إلى مصدر تهديد للتوازن البيئي بفعل قدرتها الكبيرة على التكاثر والانتشار، حيث تنافس الطيور المحلية على الغذاء والموائل، وتُتلف بيوضها، وتتغذى على الحشرات وبقايا الطعام وحتى صغار الطيور، مما أدى إلى تراجع أعداد بعض الأنواع المحلية وانقراض أخرى.
وتُلحق هذه الطيور أضرارًا مباشرة بالمحاصيل الزراعية، وتتسبب في إزعاج السكان وتخريب الممتلكات العامة والخاصة من خلال إصدار الأصوات المزعجة وبناء أعشاشها داخل المباني والمنشآت، فضلًا عن مخاطرها الصحية لكونها ناقلًا محتملًا للبكتيريا والفيروسات، دون أن تظهر عليها الأعراض.
ودعت الهيئة أفراد المجتمع إلى التعاون في الحد من انتشار هذه الطيور، من خلال عدم رمي المخلفات في الأماكن المفتوحة، وتغطية المحاصيل الزراعية، والتخلص من الأعشاش فور العثور عليها، مشيرة إلى أن الحملة مستمرة حتى تحقيق أهدافها بالقضاء التام على هذه الكائنات الغازية.