فقط في غزة: أكثر من 10 آلاف فلسطيني تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
العمانية-أثير
أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة وفقاً لتقديرات المرصد، ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم وإبقائهم في قبور لا تحمل أي علامات مميزة، في وقت يغيب فيه أي تحرك إنساني دولي للمساعدة في انتشالهم.
وأبرز المرصد الأورومتوسطي، في بيان له، أن عائلات ضحايا الهجمات العسكرية المميتة والمدمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي وتقترب من شهرها العاشر يواجهون تحديات هائلة في انتشال الجثث، وعدم توفر المعدات والآلات الثقيلة لطواقم الدفاع المدني، والمنع الإسرائيلي لإدخال أي معدات من خارج قطاع غزة.
ووثق الأورومتوسطي أنماطًا متكررة للنهج الإسرائيلي القائم على منع وعرقلة انتشال الضحايا والمفقودين الفلسطينيين من تحت أنقاض المنازل والمباني والأعيان المدنية المدمرة، بما يشمل تكرار استهداف طواقم الدفاع المدني وفرق الإنقاذ والعوائل التي تحاول انتشال جثث الضحايا، ومنع إدخال الوقود اللازم لعمل ما تبقى من مركبات وآليات ثقيلة، ومنع إدخال المعدات.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
نزوح 21 ألف فلسطيني وإغلاق 8 آلاف منشأة تجارية في جنين
يواصل العدو الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ56 على التوالي، وسط عمليات تجريف، وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية، ودمار هائل في البنية التحتية والمنازل.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية جديدة عبر شارع نابلس إلى حي الجابريات ومخيم جنين، والأحياء القريبة منه في المدينة.
وتتمركز دبابات العدو ومدرعاته في محيط المخيم، فيما تواصل الجرافات تجريف شوارع، وتوسيع أخرى لدخول الآليات العسكرية.
وذكرت مصادر محلية أن أحياءً كاملة محيطة بمخيم جنين تم تهجير سكانها، وأن قوات العدو أجبرت سكان 3200 بيت على إخلائها بالقوة.
بدوره، قال رئيس بلدية جنين محمد جرار في تصريح صحفي، إن عدد النازحين من المخيم ارتفع الى 21 ألف شخص، و25٪ من سكان جنين في حالة نزوح.
وأوضح أن حجم الأضرار بسبب العدوان على مدينة جنين هائل جدًا، خاصة من الناحية الاقتصادية، كما طرأ ازديادًا في نسبة الفقر.
من جهته، قال مدير بلدية جنين ممدوح عساف، إن العدو جرف 100% من مخيم جنين، و85% من شوارع المدينة، وقرابة 8000 منشأة تجارية مغلقة بشكل كامل، وأحياء كاملة في المخيم تم تهجير سكانها قسرًا.
وفجر اليوم الاثنين، اقتحمت قوات العدو بلدة يعبد جنوب جنين، وسيرت آلياتها في شوارعها، دون تسجيل اعتقالات.
وأسفر العدوان المتواصل على جنين عن استشهاد 34 فلسطينياً وإصابة عشرات آخرين، بالإضافة إلى دمار غير مسبوق في البنية التحتية، وفي الممتلكات العامة والخاصة.
وأفاد المتحدث باسم وزارة التربية صادق الخضور، بأنه منذ بداية الفصل الدراسي الثاني مطلع فبراير الماضي، توقف التعليم الوجاهي في 72 مدرسة في مدينتي جنين وطولكرم، بسبب العدوان، ما يعني حرمان 26 ألف طالب من الدراسة في مدارسهم.
وتضرر 512 منزلًا ومنشأة بشكل كامل أو جزئي في مخيم جنين، فيما اعتقلت قوات العدو نحو 202 مواطنًا، إضافة إلى إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
ويفاقم العدوان الأوضاع الإنسانية والمعيشية للمواطنين، وسط نقص حاد في الطعام والاحتياجات الأساسية للأطفال، تزامنًا مع تواصل انقطاع المياه والكهرباء.