ميناء الملك عبدالله يعقد شراكات إستراتيجية لتعزيز خدماته البحرية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلن ميناء الملك عبدالله، عن عقد شراكات إستراتيجية مع مزودين رئيسين لخدمات الوقود البحري، مع شركة ويسترن للإمدادات البترولية المتكاملة المحدودة وشركة مينيرفا بنكيرينغ.
وبحسب البيان الصادر، اليوم الاثنين، أن هذه الشراكات تأتي عبر إطلاق خدمة تموين السفن بالوقود البحري، نحو تطوير الخدمات البحرية للميناء، بتوفر المزيد من الخدمات المتميزة لكل سفينة تدخل الميناء.
وأكّد جاي نيو الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله، أن توفير إمداد الوقود في الميناء يعد خطوة مهمة للجهود الرامية لتعزيز قيمة العملاء، مشيرًا إلى أنها تتماشى بالتوازي مع التزامهم بتوسيع نطاق الخدمات البحرية وخدمة العملاء بشكل أفضل يومًا بعد يوم.
يشار إلى أن ميناء الملك عبدالله يسير في خطة أعمال تطويرية كواحد من أسرع الموانئ تطورًا في العالم، مستفيدًا من مرافقه المتطورة وموقعه الإستراتيجي، وذلك بتوسيع خدماته باستمرار والإسهام في ترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا دوليًا رئيسًا على مفترق طرق ثلاث قارات رئيسة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، وأهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
ويذكر أن ميناء الملك عبدالله حقق إنجازاً جديداً خلال النصف الأول من عام 2023؛ بتسجيله زيادة جديدة في مناولة الحاويات بنسبة 2.3%، و98% في البضائع السائبة الزراعية، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: میناء الملک عبدالله
إقرأ أيضاً:
سرقة الكابلات النحاسية تتكرر في منطقة الميناء.. والاهالي يطالبون بالتحقيق
تمت سرقة الكابلات النحاسية التابعة لشركة قاديشا مجددًا في المنطقة الممتدة بين "السبينس" و"كاليري فري" في منطقة الميناء، وذلك للمرة الثالثة خلال أسبوع.وفي هذا السياق، اكد اهالي المنطقة المتضررين من عملية السرقة في بيان ان "هذه الجريمة لا تستهدف الشركة فقط، بل تمس حياة المواطن البسيط الذي يعتمد على ساعات الكهرباء القليلة لتلبية احتياجاته اليومية والأساسية"، سائلين "من المسؤول عن هذه الجريمة المتكررة؟ أين الرقابة، وكيف يتمكّن هؤلاء السارقون من تنفيذ جرائمهم دون حسيب او رقيب بينما يدفع المواطن الذي يعاني من انقطاع الخدمات وازمة معيشية صعبة الثمن دائما، ونترك الجواب الى الجهات المعنية والمسؤولين".
وأعربوا عن استنكارهم "هذا التصرف البعيد كل البعد عن الانسانية وفقدان الضمير"، مطالبين الدولة بكل مؤسساتها الامنية والقضائية، ب"اتخاذ كل الاجراءات القانونية الصارمة وانزال اشد العقوبات بحق السارقين والمتورطين، ووضع حد نهائي لهذه الظاهرة التي تمس حياة المواطنين وتهدد استقرارهم وحقوقهم".