شددت منظمة "هيومن رايتس ووتش" على عدم وجود أي منطقة آمنة في سوريا بغض النظر عما كانت تابعة لسيطرة النظام السوري أو أي من القوى المسيرة الأخرى في البلاد، منتقدة عودة ما وصفته "بأوهام المنطقة الآمنة داخل سوريا".

وقالت المنظمة في بيان عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، إن هناك دول أوروبية عادة إلى موضوع ما يسمى في المنطقة الآمنة داخل سوريا التي تم الترويج لها بعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب في البلاد من قِبل بلدان واجهت  آنذاك احتمال استضافة لاجئين سوريين رغم أن المناطق في سوريا لم تكن آمنة، وكانت حتى خطيرة.



وأشارت المنظمة إلى تقارير عن عزم جمهورية التشيك تنظيم بعثة لتقصي الحقائق بهدف إنشاء منطقة آمنة داخل سوريا تسمح لدول الاتحاد الأوروبي بترحيل اللاجئين السوريين إلى مكان يُفترض أنه آمن لن يتعرضوا فيه للأذى، موضحة أن البعثة ستتضمن "قبرص، التي كان تحث على إنشاء ما يسمى بالمناطق الآمنة داخل سوريا للعائدين".


وأضافت المنظمة، أن "هذه الدول توجه أنظارها إلى مدينتي دمشق وطرطوس، وكلاهما في مناطق تسيطر عليها الحكومة"، في إشارة إلى النظام السوري.

وشددت على أن "حكومة بشار الأسد  في سوريا هي من يمارس الاضطهاد؛ صحيح أنها لا تتمتع بسيطرة فعلية على كامل البلاد، لكن لا توجد منطقة آمنة في أي مكان في سوريا، سواء كانت خاضعة لسيطرة الحكومة أم لا".

وأوضحت أنه في حال "أدرك المسؤولون التشيكيون والقبارصة وباقي المسؤولين الأوروبيين الذين يحضرون لهذه المهمة هذه الحقيقة الأساسية، سيكون في وسعهم توفير تكلفة تذاكر سفرهم بالطائرة على دافعي الضرائب الأوروبيين وإلغاء هذه الرحلة غير الحكيمة".


وقبل أيام، كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن مقتل 62 مدنيا خلال شهر حزيران /يونيو الماضي، بينهم 8 أطفال و4 سيدات و10 ضحايا بسبب التعذيب في سوريا، وذلك في جزء من حصيلة إجمالية لعدد ضحايا التعذيب خلال النصف الأول من عام 2024 بلغت 429 مدنيا بينهم 65 طفلا و38 امرأة.

وتعاني سوريا من صراع داخلي منذ انطلاق الثورة السورية في 15 آذار/ مارس 2011، التي تحولت بفعل العنف والقمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل النظام السوري إلى حرب دموية، أسفرت عن مقتل مئات الآلاف ودمار هائل في المباني والبنى التحتية، بالإضافة إلى كارثة إنسانية عميقة لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سوريا دمشق سوريا دمشق نظام الأسد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

وزير البيئة اللبناني: مصر من أولى الدول التي سارعت لدعم البلاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ناصر ياسين، وزير البيئة اللبناني، إن مصر من أولى الدول التي سارعت إلى دعم لبنان لمواجهة أزمتها الحالية، مضيفًا، أننا نتعاون مع برنامج الأغذية العالمي لتوفير 155 ألف وجبة غذاء يوميًا للنازحين.

وأضاف "ياسين" في تصريحات لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء: "أننا نواجه تحديات كبيرة أمام تقديم الخدمات الأساسية في بيروت"، موضحًا أنه تم وضع سيناريوهات عديدة لتخفيف حدة الأزمة التي تخطت أضرارها حرب 2006.

وتابع، أن المؤسسات اللبنانية تعاني أزمات اقتصادية كبرى أثرت على كفاءتها في تقديم الخدمات للمواطنين، مؤكدًا " أننا نحتاج إلى مسار دبلوماسي لوقف إطلاق النار والعودة للقرارات الدولية ووقف انتهاك الاحتلال لسيادة لبنان".

وأردف، وزير البيئة اللبناني، أن هناك 878 مدرسة إيواء لاستقبال النازحين جراء العدوان الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • جبل موية عبارة عن منطقة توجد بها ثلاث معالم يطلق عليها جبل موية
  • عبور 235 ألف شخص من لبنان إلى سوريا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: رصدنا إطلاق نحو 70 صاروخا من لبنان باتجاه عدة مناطق شمالي البلاد
  • تقرير عن الضاحية الجنوبيّة... لماذا لم تعدّ آمنة لقيادات حزب الله؟
  • رايتس ووتش: استمرار احتجاز علاء عبد الفتاح انتهاك صارخ لحقوقه الإنسانية
  • رصد “بقعة شمسية” في سماء عرعر عند الغروب
  • مجزرة الحلفاية هل هي (المناظر الأولى) لعودة الكيزان الى السلطة؟
  • عشرات المسيرات تستهدف مناطق عديدة في سوريا والدفاعات الجوية تتصدى
  • وزير البيئة اللبناني: مصر من أولى الدول التي سارعت لدعم البلاد
  • هيومان رايتس ووتش .. نكرر دعوتنا للإفراج عن الكاتب أحمد حسن الزعبي / شاهد