أسعار الذهب العالمية تصعد مع تراجع الدولار
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
مباشر: ارتفعت أسعار الذهب العالمية خلال تعاملات اليوم الاثنين بالتزامن مع تراجع الدولار وانخفاض العائد على سندات الخزانة.
وبحلول الساعة 09.00 صباحاً بتوقيت جرينتش، سجّل الذهب في المعاملات الفورية سعر 1942.33 دولار للأوقية.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1977.20 دولار للأوقية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.
وارتفع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 923.75 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 1262.31 دولار للأوقية.
وفي المقابل وفي ذات التوقيت من تعاملات اليوم، انخفض مؤشر الدولار وتراجع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 أعوام من مستويات مرتفعة بلغها في نوفمبر تشرين الثاني بعد تقرير الوظائف الذي أصدرته وزارة العمل يوم الجمعة، وكشف أن الاقتصاد الأمريكي أضاف وظائف أقل من المتوقع في يوليو تموز.
للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: تراجع الذهب 95 جنيها في السوق المحلي
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن أسعار الذهب في السوق المصري سجلت تراجعًا إجماليًا يُقدّر بنحو 95 جنيهًا للجرام منذ منتصف الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن وصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها عند 4445 جنيها لعيار 21 لتتراجع عند 4350 جنيهاً حالياً.
وأضاف واصف أن نسبة الانخفاض في أسعار الذهب المحلية تُقدَّر بحوالي 2.1%، وهو تراجع يُعزى بشكل رئيسي إلى هبوط أسعار الذهب عالميًا، حيث تراجعت الأونصة من مستوى 3167 دولارًا – والذي يُعد أعلى قمة تاريخية – إلى 3037 دولارًا حاليًا، ما أدى إلى انخفاض في الأسعار داخل السوق المصري.
وأوضح رئيس الشعبة، أن استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري خلال هذه الفترة لعب دورًا محوريًا في جعل الأسعار العالمية للمعدن الأصفر هي العامل الأكثر تأثيرًا في تحديد سعر الذهب محليًا، مضيفًا: "في ظل ثبات سعر الدولار، تصبح حركة الأونصة عالميًا هي المؤشر الأبرز في تسعير الذهب داخل السوق المصرية."
وأشار واصف إلى أن السوق المحلي يشهد تراجعًا ملحوظًا في حجم الطلب على شراء الذهب خلال موسم الأعياد الحالي لفترة عيد الفطر وهو أمر غير معتاد مقارنةً بالسنوات السابقة، التي كانت تشهد زيادة في الإقبال خلال هذه الفترة نتيجة ارتفاع الطلب على الهدايا والمشغولات الذهبية.
واختتم واصف تصريحه قائلًا: "حالة الهدوء النسبي في حركة البيع والشراء تعكس تغيرًا واضحًا في سلوك المستهلك المصري، في ظل ظروف اقتصادية معقدة وتغيرات سريعة في الأسواق العالمية والمحلية وكذلك مع استقرار العملة المحلية مما حد من نشاط المضاربة".