الكشف عن التفاصيل الكاملة لاقتراح إنهاء الحرب في غزة منها وقف نار وانسحاب وإطلاق أسرى
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
فقد كُشف الستار عن اقتراح معدل بخصوص اتفاق حماس وإسرائيل ينص على إجراء محادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود، تبدأ خلال 16 يوما بعد المرحلة الأولى.
وأضاف مصدر كبير من حماس أن اتفاق إطلاق سراح الأسرى يستكمل قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الثانية، وفقاً لوكالة "رويترز".
وأكد أن الاتفاق المعدل ينص أيضاً على وقف مؤقت لإطلاق النار وإدخال المساعدات، ويشمل ضمان الوسطاء لذلك مع انسحاب القوات الإسرائيلية ما دامت المحادثات غير المباشرة مستمرة لتنفيذ المرحلة الثانية.
أتى هذا بعدما أعلن البيت الأبيض أنه يحاول ووكالة المخابرات المركزية، التوصل إلى حل وسط لسد الفجوة بين إسرائيل وحماس حول هذه القضية، وفق تقرير لموقع "أكسيوس".
وكشف مسؤولون أميركيون، الجمعة، أن فريقاً أميركياً كان في الدوحة يوم الجمعة للمشاركة في المحادثات، وسط تفاؤل بأن الخلاف الأخير مع قادة حماس يمكن أن يؤدي إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة وإرساء "هدوء مستدام" في القطاع.
وكانت حماس في ردها الأخير على الاقتراح الإسرائيلي بشأن اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار، طالبت الولايات المتحدة ومصر وقطر بالالتزام بمواصلة المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة دون حد زمني، في حين أن المرحلة الأولى من الصفقة هي قيد التنفيذ. في المقابل قال مسؤولون إسرائيليون كبار، إن الفجوة المتبقية بين الطرفين تتركز على المادة 14 في الاقتراح الإسرائيلي.
ويتعلق الأمر بمدة المفاوضات التي من المفترض أن تبدأها حماس وإسرائيل خلال المرحلة الأولى من أجل الاتفاق على شروط المرحلة الثانية.
ووفقاً للصياغة الأصلية للمادة 14، فإن الولايات المتحدة وقطر ومصر "ستبذل كل جهد" لضمان انتهاء هذه المفاوضات باتفاق واستمرار وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات. أما في الرد الذي قدمته حماس إلى إسرائيل يوم الأربعاء، فطالبت الحركة بحذف عبارة "بذل كل جهد" واستبدالها بكلمة "ضمان".
وأفاد مسؤولون أميركيون لموقع "أكسيوس" بأن إدارة بايدن قدمت حلا وسطا وعرضت استخدام كلمة "تعهد"، والتي تعتبرها الإدارة أقل إلزاما من كلمة "ضمان" ولكنها أكثر إلزاما من "بذل كل جهد".
إلا أن مسؤولين إسرائيليين رأوا أنه إذا كان الاتفاق سيتضمن الالتزام المكتوب الذي تطالب به حماس، فستكون الحركة قادرة على تمديد المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة إلى أجل غير مسمى.
عقبات أخرى يذكر أنه يمكن تمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما، والذي يعد جزءا من المرحلة الأولى من الصفقة، من دون أن تطلق حماس سراح الجنود والرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما المحتجزين لدى الحركة على النحو المبين في المرحلة الثانية من الصفقة المقترحة.
إلا أن مسؤولين إسرائيليين كباراً يزعمون أنه في مثل هذا السيناريو، سيكون من الصعب جدا على إسرائيل استئناف القتال من دون اعتبار ذلك انتهاكًا للاتفاق. وأضافوا أنه إذا تبين أن إسرائيل قد انتهكت الاتفاق، فمن الممكن أن يقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فرض وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح جميع الأسرى
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المرحلة الثانیة المرحلة الأولى إطلاق النار إطلاق سراح من الصفقة
إقرأ أيضاً:
وفد من حماس بالقاهرة لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أعلنت مصر اليوم الجمعة وصول وفد من حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إلى القاهرة بهدف بحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ودفع المفاوضات لدخول المرحلة الثانية منه.
وأفادت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في بيان نقلته قناة القاهرة الإخبارية أن اللقاءات المصرية المكثفة مع قيادات حماس والاتصالات مع الجانبين الأميركي والقطري تأتي لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المرحلة الثانية.
وأشارت إلى أن الجهود المصرية القطرية تهدف إلى توفير الضمانات اللازمة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ولفتت الهيئة إلى أن مصر تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف كافة لسرعة التوصل إلى المرحلة الثانية من التهدئة.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أميركي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
إعلانومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود