ياسكولز السعودية تجمع تمويلاً بـ600 ألف دولار وتعتزم التوسع بشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
القاهرة - مباشر: كشفت منصة ياسكولز السعودية الناشئة، المتخصصة في تكنولوجيا إدارة المنظومة التعليمية، عن إغلاق جولة تمويلية تأسيسية بقيمة 600 ألف دولار، قامت بجَمْعها من مجموعة مستثمرين ملائكيين.
وتأسست ياسكولز عام 2021، على يد المصريين محمد زهير، أحمد مهدي، ياسر نصر الدين، وتتخذ من المملكة العربية السعودية مقرا لها، بحسب بيان صحفي.
وذكرت الشركة، أنها استقبلت خلال عام، أكثر من 10 آلاف طلب لتمويل الرسوم الدراسية، بقيمة قاربت 40 مليون دولار، ووصل عدد المدارس المسجَّلة على المنصة إلى 1750 مدرسة، وبلغ عدد المدرسين المسجَّلين 2500 مدرس، وتجاوز عدد أولياء الأمور المسجَّلين على المنصة 92 ألف وليّ أمر.
من ناحيته، أكد محمد زهير، الشريك المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة ياسكولز، أهمية سَدِّ الفَجْوَة داخل العملية التعليمية، ورفع العبء المادي عن أولياء الأمور، من خلال الحلول المالية، مشيراً إلى أن المنصة تعمل على تعزيز الوجود الرقمي، وتنظيم عمليات القبول والتسجيل، بالإضافة إلى تقديم الحلول المالية التي تسهّل سداد وطلب التمويل وتحصيل الرسوم الدراسية.
وأضاف زهير، أن الشركة تستهدف إبرام المزيد من الشركات خلال الفترة المقبلة، بغرض إتاحة جميع البدائل المتنوعة أمام مستخدمي المنصة.
بدوره، أكد ياسر نصر الدين، الشريك المؤسس ومسؤول الاستثمار والتخطيط الاستراتيجي بمنصة ياسكولز، أن الجولة التمويلية التأسيسية سيتم استغلالها في خطوات التوسع الحالية والمستقبلية، حيث تستعد الشركة حالياً للتوسع في الأردن، اعتماداً على خطة تشغيلية تم الانتهاء من تفاصيلها، وسيتم تفعيلها خلال أسابيع قليلة.
وأضاف نصر الدين: "خطة التوسعات المستقبلية تشمل أيضاً منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا".
ويقدر حجم سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، الذي تستهدفه ياسكولز، بحوالي 110 مليارات دولار، ويضم 56 مليون طالب و270 ألف مدرسة.
ونوهت الشركة، بأنها تتعاون مع جهات عديدة، منها: شركة تسهيل للتمويل، ومصرف الإنماء، وشركة اليسر للتمويل، الشركة الوطنية للتمويل، الأمثل للتمويل، وشركة تابي.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: حجم استثمارات مصر في إفريقيا يتجاوز الـ14 مليار دولار
تحدث الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، عن مدى اهتمام مصر بالشأن الإفريقي، وأيضًا التواصل مع شتى القوى العالمية، لافتًا إلى أن قوى كبرى مثل الصين وروسيا تتحرك في اتجاه تعميق العلاقات مع مصر، وهذا ليس مصادفة، فنحن لدينا شراكات إستراتيجية مع الشرق والغرب، ونجحنا في إقامة هذه العلاقات، وهذه تحسب للقيادة المصرية.
وقال وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، نقلته القناة «الأولى المصرية»، اليوم الأربعاء: إن مصر تنتهج سياسة توازن استرتيجي وتمتلك رؤية واضحة في التعامل مع ملف السد الإثيوبي، وستتخذ إجراءاتها وفق القانون الدولي حال المساس بالأمن القومي الوطني.
وأوضح: «آخر 10 سنوات الشركات المصرية أصبحت لديها استثمار وخبرة غير عادية في عملية الإنشاء والبناء والبنية التحتية»، موضحا أنه التقى مؤخرًا مع أكثر من 20 وزير إفريقي في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة، وجميعهم طلب المشاركة مع الشركات المصرية.
وأوضح أن الشراكة مع دول إفريقيا تحولت لشراكة حقيقية يلعب فيها القطاع الخاص دورا مهما للغاية، لافتا إلى أن حجم استثمارات مصر داخل القارة الإفريقية يتجاوز الـ14 مليار دولار.
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي صدق مؤخرًا على تنفيذ وكالة ضمانات الاستثمار بين مصر وإفريقيا، موضحا أن هذه الوكالة دورها مهم للغاية بهدف تشجيع وتعزيز الاستثمارات والصادرات داخل القارة، وأن هذه الوكالة دائرة عملها المناطق التي تمس الأمن القومي المصري مباشرة سواء من منطقة الساحل، أو القرن الإفريقي.
أضاف وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، نقلته قناة «الأولى المصرية»، اليوم الأربعاء، أننا نجري شراكات مع الدول الصديقة لمواجهة المخاطر والتحديات الوجودية للدولة الوطنية، وأن السياسة الخارجية تعمل في إطار تحقيق المصلحة الوطنية.