وفد قيادي من حماس يلتقي قيادات المقاومة للتباحث حول مستجدات الوضع في غزة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بيروت - صفا
التقى وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الجمعة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، وتباحثوا تطورات الوضع العام في إطار معركة طوفان الأقصى والأوضاع الميدانية.
وقالت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن وفدها بحث التطورات الميدانية والسياسية، والجهود التي تبذلها المقاومة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستعراض الوفد الأفكار التفصيلية التي يتم تداولها مع الوسطاء، لا سيما ما جرى التداول فيه في الأيام الماضية، "وتم التأكيد على أن أهداف المقاومة في أي مبادرة أو جهود تبذل هي وقف العدوان على شعب الفلسطيني وعلى قطاع غزة بشكل خاص، وسحب قوات الاحتلال وتوفير الإغاثة لشعب وإعادة الإعمار، مع أهمية التأكيد على عقد صفقة عادلة لتبادل الأسرى"، وفق التصريح.
وأوضحت حماس أنه "تم التأكيد على استمرار بذل الجهود من أجل تحقيق هذه الأهداف، وبما يحقق مصالح شعبنا، ويعزز الوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة سبيلاً لتحقيق التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني وعاصمتها القدس".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بيروت حماس المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يدعو اليابان للاعتراف بالدولة الفلسطينية انحيازاً للجانب الصحيح من التاريخ
عقد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية لقاء موسعاً بنادي الصحافيين اليابانيين، وذلك في إطار مشاركته في أعمال الدورة الخامسة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني المنعقدة في طوكيو هذه الأيام، وشهد اللقاء عددٌ كبير من الصحافيين اليابانيين والدوليين.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن أبو الغيط أدلى بكلمة افتتاحية عبر خلالها عن الإرث المشترك بين العرب واليابانيين، وتطلع المثقفين العرب –منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر- للتجربة اليابانية في النهضة بغرض استلهامها والتعرف على نقاط القوة فيها، مضيفاً أن ثمة مجالاً لتوسيع نطاق العلاقات العربية وتعميقها، لتشمل نقل التكنولوجيا والاستثمار والتعاون في التنمية الاقتصادية، فضلاً عن التبادل التجاري المعتبر الذي بلغ 140 مليار دولار منذ بداية هذا العام.
وأوضح رشدي أن الأمين العام للجامعة العربية تناول الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة، والمأساة الإنسانية التي تمخضت عنها وأصابت الشارع العربي بحالة من الغضب الشديد، فضلاً عن الاضطراب الكبير الذي سببه العدوان الإسرائيلي في المنطقة بأسرها، بل ولحالة الأمن الدولي والاقتصاد العالمي.
وحض أبو الغيط طوكيو على الاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتبار أن ذلك يُمثل انحيازاً للجانب الصحيح من التاريخ، كما يمنح الفلسطينيين الأمل في أن دولتهم المستقلة سترى النور في يوم قريب، وأن هناك ضوءً في آخر النفق، مشيراً إلى أن بديل حل الدولتين هو نظام الفصل العنصري القائم حالياً أو الترانسفير الذي تسعى إليه إسرائيل، ولن يمر، أو الدولة الواحدة التي تقضي على حلم الدولة اليهودية في مفهوم الكثير من الإسرائيليين.