بعد هجوم روسي.. انقطاع إمدادات المياه بمدينة أوكرانية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
موسكو-رويترز
نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين قولهم إن هجوما بطائرات مسيرة روسية على مدينة سومي بشمال أوكرانيا في وقت مبكر اليوم السبت أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن شبكة المياه المحلية وانقطاع إمدادات المياه.
وذكرت إذاعة سوسبيلن أن المدينة الواقعة في شمال شرق العاصمة كييف شهدت سلسلة انفجارات. ونقلت عن مسؤولين بالبلدية قولهم إن إمدادات المياه انقطعت مؤقتا.
ولم تتمكن رويترز من تأكيد الهجمات بشكل مستقل.
وتتعرض منطقة سومي لقصف شبه يومي من مواقع روسية عبر الحدود.
ونفذت القوات الروسية توغلا عبر الحدود في مايو أيار في منطقة خاركيف المجاورة، وأشار مسؤولون إلى تعزيز دوري للقوات بالقرب من منطقة سومي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صباح عيد الميلاد.. هجوم روسي ضخم بأوكرانيا وبولندا ترسل مقاتلة ردا على هجوم غربا
(CNN)-- قالت السلطات بأوكرانيا، إن روسيا شنت هجمات جوية على قطاع الطاقة في البلاد "على نطاق واسع"، الأربعاء، مع الإبلاغ عن انفجارات في جميع أنحاء البلاد وسط قصف مكثف ترك أوكرانيا في وضع محفوف بالمخاطر بينما تدخل الحرب في شتاء ثالث.
وقالت الشرطة الوطنية الأوكرانية إن 3 أشخاص على الأقل أصيبوا في مدينة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا، على بعد أقل من 20 ميلاً من الحدود الروسية، مضيفة أن المباني السكنية والبنية التحتية المدنية تضررت في الهجوم، وقال حاكم المنطقة أوليه سينيهوبوف إن سبع ضربات صاروخية على الأقل استهدفت المدينة.
وقال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان هالوشينكو على صفحته على فيسبوك إن روسيا هاجمت "قطاع الطاقة مرة أخرى على نطاق واسع"، مضيفا أن شركة الطاقة الأوكرانية فرضت انقطاعات طارئة للتيار الكهربائي في عدة أجزاء من البلاد.
وأرسلت بولندا طائرات مقاتلة ردا على تهديد صاروخي روسي في غرب أوكرانيا، وفقا لقيادة العمليات البولندية.
ويأتي هجوم الأربعاء في أعقاب ضربة روسية قاتلة على مدينة كريفي ريه عشية عيد الميلاد. قُتل شخص واحد على الأقل وأصيب 17 آخرون بعد أن أصاب صاروخ روسي مبنى سكنيًا في المدينة، مسقط رأس الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
وقُتل شخص واحد على الأقل وتضررت عدة سفارات في هجوم صاروخي روسي على العاصمة الأوكرانية كييف، الجمعة الماضي، وجاء هذا الهجوم بعد يوم من تحدي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أوكرانيا بـ"مبارزة" في مؤتمره الذي عقده في نهاية العام، مما دفع زيلينسكي إلى وصف الزعيم الروسي بـ"الأحمق".