أيمن الجميل: نجاح المشروعات الزراعية الجديدة بالأراضى الصحراوية يفتح الباب لمضاعفة الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائى
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن نجاح المشروعات الزراعية العملاقة بالأراضى الصحراوية المستصلحة خلال السنوات الأخيرة، ومنها مشروعات الزراعة بالوادى الجديد والمنطقة الغربية وواحة سيوة وتوشكى والأظهرة الصحراوية بالصعيد ومنطقة وسط سيناء،يفتح الباب لمضاعفة الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائى، خاصة وأن المشروعات الزراعية الجديدة لا تعتمد على نفس المواصفات فى توظيف واستغلال وحدتى الأرض والمياه ومعهما المكونات المساعدة مثل الأسمدة، بل يتم اختيار نوعية المحصول وتوقيته وفقا لطبيعة التربة ونوعية المياه المستخدمة وكميتها وما تحتاجه من مستلزمات إنتاج أخرى كالأسمدى وأيضا ما يمكن أن يترتب عليها من صناعات لتحقيق القيمة المضافة
وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة "كايرو3 A" للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن نجاح زراعة بنجر السكر فى مناطق الوادى الجديد والواحات والصعيد والعوينات، أسهم إلى حد كبير فى تخفيف تأثير أزمة نقص السكر جراء تداعيات أزمة كورونا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والحرب فى الشرق الأأوسط، لأن محصول بنجر السكر تجود زراعته في الأراضي الرملية ويتحمل ملوحة متوسطة، ولا يحتاج مياه كثيرة، وموسمه الزراعي 6 شهور مقارنة بمحصول قصب السكر الذي يعتبر من الأنواع المعمرة، ومع توسعنا فى زراعة بنجر السكر فى الأراضى الصحراوية بعد 2017، بنسبة تركيز 21% وكذلك توسعنا فى إنتاج سكر البنجر بجانب السكر التقليدى المستخرج من القصب، استطعنا سد جانب من الفجوة الناتجة عن نقص السكر المعروض فى الأسواق العالمية ومواجهة زيادة الطلب على استهلاك السكر نتيجة زيادة الاستهلاك بفعل الزيادة السكانية وتوافد نحو 10 مليون لاجئ للعيش على الأراضى المصرية.
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن المشروعات الزراعية الجديدة تعتمد البحث العلمى منهجا أساسيا للتطوير الزراعى ومشروعات الرى وكذلك لاستنباط محاصيل وأصناف جديدة من الخضر والفواكه تستطيع مواجهة العوامل البيئية والمناخية المستجدة مثل ندرة المياه وزيادة ملوحة التربة والجفاف، مع العمل المستمر على تطوير وتحسين ممارسات زراعية جديدة مستدامة وصديقة للبيئة وأنظمة إنتاج تعتمد على زراعة نباتات قادرة على التعامل مع التحولات المناخية المستجدة ومن هذه النباتات نبات «الساليكورنيا» الذى ينمو طبيعيا على سواحل البحر المتوسط مع أنواع المحاصيل الاخرى فى المناطق المتأثرة بالملوحة، وبحث إمكانية استخدام هذه النباتات ومنتجاتها ذات القيمة المضافة العالية فى صناعات مستحضرات التجميل والأغذية والأعلاف والصناعات الدوائية، مشيرا إلى أن نبات الساليكورنيا تم اختياره للزراعة فى مناطق الساحل الشمالى الغربي بجانب محصول الطماطم، لأنه أحد النباتات الملحية التى يمكن أن يكون لها مستقبل واعد لمميزاتها العديدة حيث تصلح كمحصول زيتى وأعلاف مع استخدامه فى الصناعات الغذائية والأدوية، ويمكن أن يحل محل الوقود الأحفوري، فهو أحد النباتات الجيدة والواعدة فى إنتاج الطاقة الخضراء الجديدة
وأشار رجل الأعمال أيمن الجميل إلى أن مشروع الدلتا الجديدة، يعتبر من أضخم المشاريع الزراعية التى تم تنفيذها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويهدف إلى تطوير وتحسين منطقة الدلتا فى مصر، التى تعتبر إحدى أهم المناطق الزراعية والسكنية فى البلاد، وتشمل أهداف المشروع توسيع الأراضى الزراعية وتحسين البنية التحتية الزراعية، إضافة إلى إنشاء مدن جديدة ومناطق صناعية وتجارية وسكنية، لافتا إلى أن مشروع الدلتا الجديدة يشمل مشروعين أساسيين هما مشروع "مستقبل مصر" على مساحة ٥٠٠ ألف فدان، ومشروع "جنوب محور الضبعة" بمساحة ٥٠٠ ألف فدان، ويتضمن توفير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والصرف الصحى، وتطوير شبكات النقل والطرق. ويهدف مشروع "الدلتا الجديدة" إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير فرص عمل جديدة للسكان وتحسين مستوى المعيشة، ويعد جزءًا من رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين البنية التحتية فى البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايمن الجميل رجل الاعمال ايمن الجميل الدلتا الجديدة الرئيس السيسي مشروع مستقبل مصر رجل الأعمال أیمن الجمیل المشروعات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
الأهرام: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة
ذكرت صحيفة الأهرام، أن الدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة، تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة في السنوات المقبلة.
وأضافت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر، اليوم الخميس، بعنوان «حتمية التحول للطاقة النووية» أن مصر تسير الآن بخطى متسارعة نحو التحول إلى إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية السلمية، هذا التحول سيمثل نقلة نوعية هائلة، ليس فقط في مجال إنتاج الكهرباء، وإنما وبالأساس نحو إدخال التكنولوجيا في كل مجالات الصناعة الوطنية.
وتابعت، وكما هو معروف فإن كل الدول المتقدمة اقتصاديا قد تحولت، ومنذ سنوات طويلة، إلى هذه الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء، نظرا إلى نظافتها، وانخفاض تكلفتها قياسا إلى الطاقة الأحفورية.
وأشارت إلى أن المهتمين بقضية التنمية في مصر يعرفون أن الطاقة النظيفة هي محور إقامة صرح التنمية، وأن نسبة الطاقة النظيفة المساهمة في إنجاز التنمية سترتفع إلى 42% بحلول عام 2030.
وتابعت: أن الخبراء يشيرون إلى أن الطاقة الكهربائية، التي سيتم توليدها من محطة الضبعة، يمكن استخدامها في تطبيقات عديدة، منها تحلية مياه البحر، وإنتاج الهيدروجين، والمشروعات الزراعية المتطورة، وفي الطب للتخلص من الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة، وكذلك في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تتجه إليه مصر بقوة في السنوات القليلة المقبلة.
اقرأ أيضاًمستقبل وطن: الشائعات لن تُثني الدولة من استكمال بناء الجمهورية الجديدة
الرئيسان السيسي وبن زايد يشهدان عرض الفيلم التسجيلي «الجمهورية الجديدة»