منع عرض فيلم Talk To ME في الكويت..ونجم العمل يستشيط غضبًا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
حظرت دولة الكويت عرض فيلم الرعب الأسترالي Talk To Me من قاعات السينما الخاصة بها؛ نظرًا لتواجد متحول جنسي في أحداث العمل؛ وهو ما لا تدعمه الكويت ولا تسمح به الرقابة.
اقرأ ايضاًمسلسلات كورية في عام 2022 لن تندم على مشاهدتهاالكويت تحظر فيلم Talk To Meوأوضح موقع "هوليوود ريبورتز" أن الكويت منعت الفيلم بسبب تواجد الممثل الأسترالي زوي تيراكس، الذي يعرف بأنه أول متحول جنسي في عالم "مارفل" السينمائي.
ويُشار إلى أن العمل عرض في دول الخليج كافة، إلَّا أن الكويت الوحيدة التي رفضت عرضه لسياساتها الصارمة فيما يتعلق بالتحول والميول الجنسي، رغم أن العمل لا يتضمن أي إشارة للهوية الجندرية للممثل وحول ما إذا كان متتحولَّا جنسيًا.
رد نجم فيلم Talk To Meوأثار منع عرض الفيلم في الكويت غضب نجم العمل تيراكس، الذي توجَّه عبر حسابه في "إنستغرام" وشاركت عدة لقطات شاشة لمقالات تتضمن أخبار منع الكويت للعمل، وكتب: "مرحبًا. كنت أتساءل كيف أرد على هذا. ما إذا كان يستحق كرامة الرد. هذا ليس الفيلم الأول الذي تمنعه الكويت. إذا كانت هناك مواضيع أو مشاهد غريبة أو متحولة في فيلمك، فمن المحتمل ألا تصل إلى الخليج وهو أمر مدمر ومرعب في حد ذاته".
وتابع: "لكن فيلمنا لا يحتوي على موضوعات غريبة. لم يذكر فيلمنا أبدًا تحولي أو ميولي. أنا ممثل عابر الذي حدث أن حصل على دور في الفيلم، أنا لست موضوعًا، أنا إنسان، والكويت منعت العمل بسبب هويتي فقط..بقدر ما هو محزن للغاية أن تكون الطرف المتلقي لهذا الأمر ، فإن الأمر الأكثر تحزنًا هو ما تعنيه هذه السابقة بالنسبة للأشخاص المثليين والمتحولين جنسياً في الكويت".
View this post on InstagramA post shared by zoe terakes (@zoeterakes)
وأضاف تيراكس: "التمثيل هو ضوء في نهاية النفق، وسبب للاستمرار ، وشيء يجب التمسك به في الظلام ، وصوت يهمس بأن الأمور ستصبح أفضل في المستقبل".
اقرأ ايضاًالمسلسلات التركية الأكثر المشاهدة خلال الـ 5 سنوات الماضية.. زهرة الثالوث يتصدر القائمةوأوضح أن القضاء على الممثلين المتحولين جنسيًا على شاشات السينما، لا يعني القضاء على المتحولين جنسيًا في الواقع، لكنه سيقضي على الكثير من الأمل، على حد تعبيره.
وأوضح أن مجتمع الميم يقفون إلى جانب بعضهما البعض، بعدما خذلهم الأشخاص الأسوياء، مضيفًا: "بقائنا يعتمد بشكل كبير على قدرتنا على النظر إلى بعضنا البعض، والمشاركة مع بعضنا البعض ، والاعتماد على بعضنا البعض ، وحب بعضنا البعض ، ورؤية بعضنا البعض. قلبي ينفطر على الأشخاص المتحولين جنسيًا والأشخاص المثليين في الكويت الذين لديهم أماكن قليلة جدًا للبحث".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی الکویت جنسی ا
إقرأ أيضاً:
أصبحت أفعالكم لا تليق بمقام أم الدنيا
حقًا لقد أصبح المشهد الذى يظهر به الكثيرون من الفنانين الآن عندما يتوجهون لحضور حفلات المهرجانات سواء بالداخل او بالخارج عبثيًا ولا يليق بمقام أم الدنيا الحبيبة هوليوود العرب. وقبلة كل الفنانين العرب وهى من صنعتكم انتم وغيركم، لقد أصبح البعض يتصرف حسبما يتراءى له أوحسب أهوائه دون النظر لاية اعتبارات اخرى او انهم عندما يرتكبون اية افعال سيئة او تصريحات غير لائقة. ألا يعلم هؤلاء أن أى تصرف منهم يسيء إلى المصريين، فقد ترى عندما يقع البعض منهم فى اية زلات يشار اليه بأنه مصرى.
ألم يشاهدوا ما تسجله عدسات المصورين لما يفعلونه سواء فى الفضائيات أو «السوشال ميديا» او ما يدور ويذاع عنهم على القنوات الخارجية، وانتقاد ما تم فعله من بعضهم بصفة عامة فى مهرجانات عديدة وما يرتكبونه من افعال لا تليق بمقام مصر نهائيا، لتصل إلى حد الهزل. ووصل الحال بان تدخلت شرطة البلد المقام بها المهرجان هناك بسبب ما قامت به فنانة مصرية مشهورة وما ظهرت عليه مع مطرب خليجى أثناء المشاركة فى حفل توزيع جوائز هناك، وقبلها بفتح القاف أثناء مصافحته لها بشكل مطول وتبادلهما القبل والأحضانً المثيرة، بينما تواجد فنان كان يتوسطهما ويحاول الفصل بينهما ضاحكًا وهو يقول خلاص «قبلتين كفاية» مما جعل شرطة البلد المقام بها المهرجان ان تتدخل كما أثار مقطع فيديو القبلة هذه الذى تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعى الجدل، وتناقلته جميع وسائل الاعلام المحلية والخارجية بل لاقى انتقادا لاذعا ولا تزال أصداء هذه الأزمة التى تمت فى بالمهرجان الخامس تتصاعد حتى الآن، فهذا المشهد أثار استياء عدد كبير من المتابعين الذين عبروا عن غضبهم من تصرفات الفنانة والفنان العربى، معتبرين أن مثل هذه الأفعال لا تتماشى مع عادات مجتماعاتنا.
لقد اصبح ما نراه ونسمعه ونشاهده الآن من انتقادات لما يفعله البعض من الفنانين، وما يدور ويفعله البعض منهم يقع فى مصاف الجحود فى حق مصر امام العالم ويساهم فى وأد النهضة الفنية التى صنعها نجوم وأساطين الفن المصرى السابقين عتاولة الفن بجد دون منافس لهم حتى الان، الذين تركوا أرثا فنيا يعيش عليه الجميع فى الداخل والخارج حتى الان، ويتفاخرون به وكأنه من صنعهم وعجبا يجرى ذلك امام الجميع ويذكرون الفنان فقط ويكرمونه دون ان ينسب الفضل لام الدنيا. بل يزدادون فخرا زائفا وكأنهم يعيدون تاريخ فنهم هم غير الموجود فى الوجود اساسا، ونعود لبداية الكلام وهو أن المشهد الفنى اصبح عبثيا، وايضا شاهدنا فى هذا المهرجان الذى اقيم فى احد البلدان ظهور الممثلة العجوز وهى تسير بمفردها ممسكة بمشط الشعر الكبير خارج حقيبة يدها وهى تسير فى الطريق المؤدى للمهرجان وكأنها لتوها خارجة من shower والادهى فستانها الذى اظهرها بإطلالة مثيرة للانتقاد حتى انتقدها احد مقدمى «التوك شو» بأن لكل عمر مقامًا بسبب فستانها المثير للجدل والمكشوف من جنب البطن ليظهر تجاعيد الجلد بسبب عامل العمر الذى تخطى لما بعد الثمانين رغم انها نجمة كبيرة وتاريخها كبير فقد كانت اطلالتها غير لائقة بسنها وببلدها وبتاريخ فنها فلكل مقام مقال ولكل عمر مقام وشكل وهندام وطريقة تناسبه وتجعله يرفع من قدره ويشرف بلده، هذا بخلاف ظهور فنانة كبيرة ايضا فى لقاء متلفز اجرى معها على هامش احد المهرجانات من حديثها تقول ان المصريين لما بيطلعوا يحجوا بيختاروا بلد الحرمين الشريفين ونقول لها عجبا وعجبا فهل تجرى مراسم الحج فى بلد آخر فأى ثقافة هذه.
وهل هذا فكر يليق بالفن وبمصر، بخلاف الممثلة التى اعربت بطريقة جعلتها مثارًا لانتقادها من القنوات الخارجية ومنصات التواصل الاجتماعى ووصفوها بأن استخدامها ليدها بالقفاز على وجهها اشبه بمن يكون فى حلبة قتال كما قالت احنا جينا لاننا مش اقل من اى حد جايين نحقق احلامنا هنا فى الفن واوجه لها سؤالًا اين فنك الآن واين ذكرك لفضل ام الدنيا فى حديثك بخلاف الفنانة صاحبة سجل حافل من الاخطاء اللفظية وصاحبة سيئة جارية. وظهور مطرب ببالطو قطيفة حريمى وعقد حريمى ابيض وحلق ياللهول وعجبى، فإلى متى تظل اخطاؤهم هذه وغيرها التى تثير الجدل حول ما يُعتبر مناسبًا أو غير مناسب فى سلوكيات الفنانين أثناء ظهورهم فى المناسبات العامة. فلك الله يا مصر.