اللحظات الأخيرة قبل الوفاة.. ماذا كان يفعل أحمد رفعت؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلن نادي مودرن سبورت وفاة أحمد رفعت لاعب الفريق الأول ومنتخب مصر وذلك بعد تدهور مفاجئ في وضعه الصحي لينقل على إثره المستشفى.
وكان اللاعب قد ظهر إعلاميا للمرة الأخيرة قبل وفاته في برنامج الكورة مع فايق واللي يذاع عبر قناة إم بي سي مصر الفضائية.
اللحظات الأخيرة للاعب قبل الوفاة
وحسب تصريحات تليفزيونية والتي تابعت حالة اللاعب أحمد رفعت خلال الأسبوعين الماضيين والتي ذكرت بأن اللاعب يخضع لجهاز منظم ضربات القلب من 8 لـ10 ساعات في اليوم، وهو الجهاز الذي كان من المقرر أن يُلازمه على مدار عامل كامل.
ويوفر الجهاز بيانات دقيقة حول صحة القلب، من خلال الكشف التلقائي عن عدم انتظام ضربات القلب، أو بطء القلب، أو التوقف المؤقت لعضلة القلب أو انخفاض نبضات القلب أو تسارعها.
ويذكر أن اللاعب توفي بعد أزمة صحية كبيرة عانى منها بعد مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري في الحادي عشر من شهر مارس الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
ماذا يمكن أن يحدث للجسم عندما تكون التمارين الرياضية شديدة للغاية؟
يمكن أن يتعرض جسم الإنسان إلى أضرار كبيرة، عندما تكون التمارين الرياضية شديدة للغاية، كون الإفراط في التمرين قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
وذكر تقرير نُشر في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن التمارين المكثفة للغاية يمكن أن تؤدي إلى "تحلل العضلات"، وهي حالة تحدث عندما ينهار نسيج العضلات، وقد تؤدي إلى تلف الكلى وحتى الموت.
وعادة ما يسعى غالبية مدربي اللياقة البدنية للتشديد على المتدربين للعمل بجدية أكبر، إلا أن هناك مخاطر كبيرة قد تحدث.
وفي مثال على ذلك، خضع لاعبو فريق لاكروس بجامعة تافتس مؤخرا لتمرين قاس مدته 45 دقيقة مع أحد أفراد البحرية الأميركية، وبعده دخل 9 أشخاص من أصل 50 إلى المستشفى بحالة تسمى انحلال الربيدات.
ويحدث تحلل العضلات، كما يطلق عليه غالبا، عندما يتحلل نسيج العضلات ويطلق البروتينات والمواد الأخرى في الدم. ويمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى وفشلها، وعدم انتظام بضربات القلب، والنوبات وحتى الموت.
ومن أكثر الأعراض شيوعا التي قد تشير إلى الإصابة بتحلل العضلات، هي البول الأحمر الداكن أو البني، وألم العضلات الشديد في حالة الراحة، والذي يستمر لعدة أيام.
الوقاية والعلاجويمكن أن تساعد بعض الاحتياطات في تجنب الإصابة، إذ يجب التأكد من شرب كمية كافية من الماء، وأن يكون لون البول أصفر باهت.
وتقول أبي لين، أستاذة مساعدة في علوم التمارين الرياضية التطبيقية بكلية علم الحركة في جامعة ميشيغان، إن مراقبة معدل ضربات القلب أثناء التمرين يمكن أن تكون مفيدة.
ولفت التقرير إلى أنه يمكن للأطباء تشخيص المرض عبر إجراء اختبارات الدم والبول. ويشمل العلاج سائلا يعطى بالوريد، وقد تتطلب الحالات الشديدة غسيل الكلى.