تعرّف على سبب تسمية شهر محرم بهذا الاسم والأعمال المستحبة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
محرم.. يُعد شهر محرم من أفضل الشهور الهجرية عند الله تعالى، فهو من الأشهر الحرم التي لا يستحل فيها المسلمون القتال.
محاق شهر محرم يُزين سماء مصر في هذا الموعد هلال شهر محرم.. أهم الظواهر الفلكية خلال شهر يوليوالافتاء تستطلع هلال محرم
وأمس، استطلعت دار الإفتاء المصرية هلال شهر المحرم لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الجمعة التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا، الموافق الخامس من شهريوليو لعام ألفين وأربعة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وقد أعلنت الافتاء يوم الأحد الموافق السابع من شهر يوليو لعام ألفين وأربعة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر المحرم لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريًّا.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن شهر محرم والاعمال المستحبة:
يعد محرم هو الشهر الأول من السنة القمرية أو التقويم الهجري، وكان اسمه في الجاهلية مُؤْتَمِر أو المُؤْتَمِر، في حين كان يطلق اسم المُحَرَّم في الجاهلية على شهر رجب
سُمي محرّم بذلك لكونه شهرًا محرمًا، فهو أحد الأشهر الحرم الأربعة، وهي التي لا يستحل فيها المسلمون القتال، حيث قال الله تعالى فيها: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَأوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ». سورة التوبة 36
وجاء في كتاب "المفصل في تاريخ العرب"، لجواد علي، أن محرم سمى قديمًا بصفر الأول، واقترنت به لفظة محرم لأنه شهر حُرم القتال فيه، وعندما جاء الإسلام أطلق عليه اسم "المحرم"، وأصبح شهر "صفر الثاني" هو شهر "صفر".
الأعمال المستحبة
الإكثار من الصيام كما قال رسولنا الكريم "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم "وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يكثر الصيام في هذا الشهر.
الانتظام في الصلاة في وقتها وصلاة السنن وقيام الليل
صيام يوم عاشوراء وهو يوافق يوم العاشر من محرم
الاكثار من الاستغفار
الصدقة
قراءة القرآن
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشهور الهجرية دار الافتاء المصرية هلال شهر المحرم شهر محرم
إقرأ أيضاً:
ضمان: الإمارات الأولى عربياً في جاذبية الاستثمار والأعمال في مبيعات السيارات
كشفت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات "ضمان" أن دولة الإمارات جاءت في المرتبة الأولى عربياً في جاذبية الاستثمار والأعمال في مبيعات السيارات لعام 2024.
وأوضحت المؤسسة، في تقريرها القطاعي الرابع لـ 2024 عن قطاع المركبات والسيارات في الدول العربية، الذي أصدرته المؤسسة اليوم الأحد في الكويت، أن دولة الإمارات تصدرت الدول العربية في واردات مركبات الطرق ومكوناتها بـ 38% تلتها السعودية بـ 23%، والمغرب 7%، والعراق 6%، والكويت 5%، و17% موزعة على باقي الدول العربية. قطاع السياراتوأشارت المؤسسة، في تقريرها، إلى أن قطاع السيارات في الدول العربية استقطب 184 مشروعاً أجنبياً، باستثمارات تجاوزت 25 مليار دولار، ووفرت أكثر من 102 ألف وظيفة، بين يناير(كانون الثاني) 2003 وأكتوبر (تشرين الأول) 2024.
ولفت التقرير إلى أن 5 دول عربية هي، الإمارات، والسعودية، والمغرب، والجزائر، ومصر، استقطبت 145 مشروعاً أجنبياً تمثل 79% من الإجمالي، باستثمار تجاوز 22 مليار دولار بحصة 89% ووفرت تلك المشاريع أكثر من 91 ألف وظيفة بحصة 89% من الإجمالي.
وأضاف التقرير، الذي يركز على 4 محاور رئيسية هي "تطور ومستقبل مبيعات المركبات حتى عام 2028، والتجارة الخارجية في المركبات ومكوناتها لعام 2023، والمشاريع الأجنبية في قطاع السيارات، وتقييم مخاطر الاستثمار والأعمال المتعلقة بنشاط مبيعات السيارات عام 2024" أن الصين تصدرت الدول المستثمرة في المنطقة العربية، حيث نفذت 27 مشروعاً في المنطقة بين 2003و2024"،قاربت كلفتها 8 مليارات دولار، ووفرت نحو 20 ألف وظيفة جديدة.
الشركات العشر الأولىوأشار التقرير إلى استحواذ الشركات العشر الأولى على نحو 41% من المشاريع الجديدة المنفذة، و67% من الاستثمارات، و58% من مجمل الوظائف الجديدة، وتصدرت شركة نيسان اليابانية المقدمة، وفق عدد المشاريع بـ 18 مشروعاً مثلت 10% من الإجمالي، فيما تصدرت مجموعة هيومان هوريزون الصينية المقدمة أكبر مستثمر من حيث الكلفة الاستثمارية التقديرية بـ 5.6 مليارات دولار وبحصة 22% من الإجمالي، بينما حلت شركة رينو الفرنسية في المقدمة وفق عدد الوظائف المستحدثة بنحو 15 ألف وظيفة، وبحصة 15% من الإجمالي.
مخاطر وحوافز الاستثماروعلى صعيد مخاطر وحوافز الاستثمار والأعمال في نشاط مبيعات السيارات في 16 دولة عربية وفق وكالة فيتش، والتي رصدت من خلال مؤشرين للمخاطر والحوافز لعام 2024، تصدرت دول الخليج المقدمة عربياً بقيادة الإمارات الأكثر جاذبية للاستثمار والأعمال في مبيعات السيارات لعام 2024، تلتها السعودية، وقطر، والكويت، وعُمان والبحرين على التوالي.
وتوقع التقرير زيادة تتجاوز 5% في مبيعات المركبات في المنطقة العربية، 16 دولة لتتخطى 2.3 مليون مركبة بنهاية 2024 لتمثل 2.4% من الإجمالي العالمي، مع توقعات باستمرار ارتفاعها إلى نحو 3 ملايين مركبة في 2028.
وأشار التقرير إلى التركز الجغرافي الكبير للمبيعات في عدد محدود من الدول، حيث استحوذت 5 دول هي الإمارات والسعودية، والجزائر، والمغرب، والكويت على نحو 75% من مجمل مبيعات السيارات في المنطقة بنهاية 2024.
وعن مبيعات سيارات الأفراد في المنطقة 12 دولة عربية، رجح التقرير أن تتجاوز 1.8 مليون سيارة بنهاية 2024، بزيادة 4.5% مقارنة مع 2023 مع ارتفاع متوقع في مبيعات المنطقة لتتجاوز 2.2 مليون سيارة في 2028 وفق وكالة فيتش.
وعلى صعيد مؤشر أسطول المركبات لكل ألف ساكن، أشار التقرير إلى ارتفاع المتوسط العربي بمقدار 9 نقاط ليبلغ 307 مركبات لكل ألف ساكن بنهاية 2024 رغم تجاوز ليبيا و5 دول خليجية لهذا المتوسط، مع توقعات باستمرار ارتفاعه ليبلغ 353 مركبة لكل ألف ساكن في 2028.
وأوضح التقرير أن قيمة التجارة الخارجية للدول العربية في مركبات الطرق ومكوناتها ارتفعت بنحو 23% إلى أكثر من 126 مليار دولار في 2023، في محصلة لارتفاع قيمة الصادرات بنحو 29% إلى 29 مليار دولار "مدعومة بنمو نشاط إعادة تصدير المركبات والسيارات ومكوناتها والذي استحوذ على 14 مليار دولار في دول مجلس التعاون وحدها في 2023، والواردات بنحو 21% إلى 97 مليار دولار، مع تركز نحو 82% من مجمل التجارة في 5 دول عربية هي الإمارات، والسعودية، والمغرب، والعراق، والكويت، بـ 103 مليارات دولار.
وأضاف التقرير أن أهم 9 دول مصدرة إلى المنطقة في 2023، استحوذت على نحو 75% من مجمل واردات الدول العربية من مركبات الطرق ومكوناتها بحوالي 73 مليار دولار، وتصدرت اليابان المقدمة أكبر مصدر للمنطقة بـ 17 مليار دولار وبحصة تجاوزت 17%.