الحرة:
2025-02-07@07:27:33 GMT

تأثير الموسيقى على الدماغ.. لماذا تشعرنا بالسعادة؟

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

تأثير الموسيقى على الدماغ.. لماذا تشعرنا بالسعادة؟

كشفت دراسات حديثة عن دور الدماغ في ربط الموسيقى بالحركة، وكيف تُحفز مشاعر الاستمتاع بالإيقاع (Groove) من خلال توقعاتنا ونظامنا الحركي، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وتشير الدراسات إلى أن أدمغتنا تحب التنبؤ بما سيحدث، وعندما تُقدم لنا الموسيقى إيقاعا منتظما مع بعض المفاجآت المتوقعة، تحفز شعورا ممتعا بالـ"الإيقاع".

وذكر باحثون أنه حتى الأطفال الرضع الذين يبلغون من العمر 3 أشهر يتحركون تلقائيا على أنغام الموسيقى عندما يستمعون إلى أغنية " Everybody " لفريق "Backstreet Boys".

ويعد هذا الشعور مُرتبطا بنشاط الدماغ في مناطق المكافأة والتحفيز، حيث تحفز الموسيقى إفراز الدوبامين، وهو ناقل عصبي يُعزز مشاعر السعادة والرضا، وفقا لنتائج دراسة تصوير الأعصاب التي أجريت عام 2020. 

دراسة جديدة تربط الموسيقى بالتدهور المعرفي وجدت دراسة جديدة أن الموسيقى ربما تكون وسيلة علاجية غير دوائية للتدهور المعرفي الطبيعي المرتبط بالشيخوخة.

وفي دراسة أجريت عام 2018، أفاد الطبيب في مستشفى الصليب الأحمر الياباني، تاكاهايد إيتاني، وزملائه بأن الإيقاع الأمثل يتراوح بين 107 إلى 126 نبضة في الدقيقة.

وقال إيتاني: "هذه الإيقاع يشبه ما يميل منسقو الأغاني إلى تشغيله في الأحداث الموسيقية ويشبه سرعة المشي المفضلة لدينا والتي تبلغ حوالي خطوتين في الثانية".

وحسب إيتاني: "يُمكن للموسيقى أن تساعدنا على التنبؤ بالعالم من حولنا، وعندما تكون توقعاتنا صحيحة، نشعر بالرضا والمتعة".

وتشير الأبحاث النفسية والعصبية إلى أن ظاهرة الإيقاع تكشف عن شيء أساسي حول كيفية عمل أدمغتنا، وفق الصحيفة، إذ نستمتع بمحاولة التنبؤ بكيفية سير الموسيقى، ونتحرك لمساعدتنا في إجراء هذا التنبؤ.

وقالت الأستاذة المساعدة للموسيقى في جامعة برمنغهام البريطانية، ماريا ويتيك، إنه عندما لا يكون الإيقاع الموسيقي قابلا للتنبؤ بشكل كامل، فإنه يدعونا إلى التحرك وملء الإيقاع".

وأضافت ويتيك: "الموسيقى تتطلب منا التحرك لكي تكون كاملة، حيث إن قوة الإيقاع تكمن في أنه يجعل الموسيقى عملية موزعة نشارك فيها بنشاط".

لكن ليس كل موسيقى تُحفز الإيقاع، إذ تشير دراسات إلى أن الموسيقى ذات التعقيد الإيقاعي المتوسط هي الأكثر إثارة لهذا الشعور، حيث تُوازن بين التنبؤ والمفاجأة، مما يحفز الدماغ على المشاركة في التنبؤ بالحركة التالية.

دولة تمنع الأغاني "البطيئة جدا أو السريعة جدا" قررت وزارة الثقافة في جمهورية الشيشان الروسية، حظر أنواع من الموسيقى "البطيئة جدا والسريعة جدا" التي لا "تتوافق مع مزاج" الدولة الإسلامي.

وعلى صعيد آخر، تلعب حركة الجسد دورا أساسيا في الإيقاع، حيث تشير الدراسات وفق "واشنطن بوست"، إلى أن تحريك الرأس أو التصفيق أو الرقص يُعزز شعور الإيقاع من خلال ربط الإشارات السمعية والحركية في الدماغ.

كما تلعب الموسيقى دورا اجتماعيا هاما أيضا، حيث تشير الدراسات إلى أن التزامن بين الناس في الحركة على الموسيقى يُعزز مشاعر الترابط والانتماء.

وقال إيتاني: "أعتقد أن تأثير الموسيقى على الترابط الاجتماعي مرتبط بإحساس أو تجربة الإيقاع".

فيما قالت ويتيك: "إذا كنا جميعا نتحرك بنفس الإيقاع، فإن الحدود بينك وبين الموسيقى والناس من حولك تتلاشى".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

أمسية روحانية للإنشاد بمعهد الموسيقى العربية.. الليلة

تواصل وزارة الثقافة رسالتها للإرتقاء بالوجدان، حيث تقيم دار الأوبرا المصرية  برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا لفرقة الإنشاد الديني بقيادة المايسترو عمر فرحات، وذلك في الثامنة مساء الخميس ٦ فبراير على مسرح معهد الموسيقى العربية.

يتضمن البرنامج نخبة مختارة من المؤلفات الروحانية، منها : "يارب صلى على المجتبى، ماشى فى نور الله، يا رسول الله يا خير نبي، يا ناصر الإسلام، باب السما، روح الوجود، نبينا هادينا، الهى ما أعظمك، التعطيرة، صلينا الفجر، المقبولة، صلوا عليه وسلموا، يا سيدى وإمامي، سلام على النبي، سلام الله يا طه وأسماء الله الحسني.

أداء محمد عبد الحميد، فارس عبد العال، حسام صقر، سماح عباس، وائل سراج، طه حسين، أمنية سمير وتحفيظ مصطفى النجدى.

الجدير بالذكر أن فرقة الإنشاد الديني، قد تأسست على يد الموسيقار الراحل عبدالحليم نويرة في عام ١٩٧٢، وبدأت أولى حفلاتها بقيادته عام ١٩٧٣ بهدف الحفاظ على التراث الغنائى الديني.

وتخصصت فى تقديم الأعمال والألحان الدينية وتدريب وتبني الأصوات الشابة الواعدة على الأناشيد والإبتهالات الدينية، حيث شاركت فى إحياء جميع المناسبات الدينية على مدار العام على مسارح دار الأوبرا المختلفة بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.

مقالات مشابهة

  • العلماء الروس يكتشفون علاقة بين بنية الدماغ ومرض التوحد لدى الأطفال
  • دراسة رائدة تكشف سر تميز أدمغة البشر عن بقية الكائنات
  • أمسية روحانية للإنشاد بمعهد الموسيقى العربية.. الليلة
  • دراسة تكشف عن تأثير مسكنات الألم على الذاكرة.. هل تؤدي لتدهورها؟
  • “صيام العصير”.. دراسة تحسم الجدل حول تأثير هذه الحمية على الصحة
  • سويلم يحذر من تأثير ارتفاع منسوب البحر على الزراعة في شمال الدلتا
  • أمين الفتوى يوضح حكم استخدام الموسيقى في التسويق الإلكتروني
  • أمسية روحانية للإنشاد بمعهد الموسيقى العربية
  • دراسة: الدماغ البشري يحتوي على ملعقة كاملة من البلاستيك النانوي
  • مفكر استراتيجيي: مخططات ترامب لا يمكن التنبؤ بها