منع الرايات والأعلام.. الداخلية الكويتية تحذر أصحاب الحسينيات
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
حذرت وزارة الداخلية الكويتية "أصحاب الحسينيات" الشيعية من رفع الرايات والأعلام، وتوعدت المخالفين بالمحاسبة.
وقالت الوزارة في منشور على "أكس"، الجمعة، "على أصحاب الحسينيات الالتزام بالقوانين المنظمة وتعليمات رجال الأمن حفاظا على سلامة الجميع".
وأكدت على ضرورة "الالتزام بعدم رفع أي راية أو لوحات قماشية أو أعلام غير علم دولة الكويت".
وأوضحت أنه "يسمح بوضع راية واحدة فقط من غير شعارات على الحسينية".
وتوعدت بأنه "سيتم إزالة أي خيام أو أكشاك يتم وضعها خارج سور الحسينيات".
على أصحاب الحسينيات الإلتزام بالقوانين المنظمة وتعليمات رجال الأمن حفاظاً على سلامة الجميع
•الإلتزام بعدم رفع أي راية أو لوحات قماشية أو أعلام غير علم دولة الكويت ويسمح بوضع راية واحدة فقط من غير أية شعارات على الحسينية وعدم الخروج بمسيرات
•سيتم ازالة أي خيام أو أكشاك يتم… pic.twitter.com/xUdIEfdGHk
وأضافت وزارة الداخلية بأنها "سوف تقوم بتطبيق القانون بكل حزم مع كل من لم يلتزم بالقوانين المنظمة".
وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أن هذا القرار يأتي "بناء على الاجتماع التنسيقي بين وزارة الداخلية ومشرفي الحسينيات" واستنادا على "تعليمات وتوصيات اجتماع مجلس الوزراء".
وشددت الوزارة على أنه "يمنع منعا باتا وضع أي خيام أو أكشاك خارج سور الحسينيات لأي سبب"، وقالت إنه "سيتم إزالتها بشكل فوري، كما يحظر إقامة أي مسيرات".
وتابعت أن "رجال الأمن متواجدون في نطاق الحسينيات لتنظيم حركة السير وحفظ الأمن، لذا يمنع قيام المتطوعين بالمشاركة بأي نشاط تنظيمي خارج سور الحسينية (كالمشاركة بتوجيه سير المركبات أو تنظيم عمليات جلوس الزائرين في الساحات الخارجية)".
ويأتي هذا البيان بمناسبة بدء شهر محرم الهجري الذي تنطلق فيه مراسم عاشوراء التي تستمر لـ 10 أيام على الأقل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر من نفاد الصبر.. ضغوط أمريكية على أوكرانيا وروسيا لإنجاز اتفاق السلام
صعّد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من وتيرة الضغوط على كل من أوكرانيا وروسيا، داعيًا إلى تسريع الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وفي مقابلة تليفزيونية، وصف روبيو الأسبوع الجاري بأنه "مهم للغاية"، مشددًا على ضرورة اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت واشنطن ستواصل جهود الوساطة أو ستحول تركيزها إلى قضايا أخرى "لا تقل أهمية، إن لم تكن أكثر أهمية"، حسب تعبيره.
ورغم الضغوط، رفض روبيو تحديد مهلة زمنية نهائية للوصول إلى الاتفاق، معتبرًا أن وضع مواعيد محددة سيكون "أمرا سخيفًا".
وبينما أشار روبيو إلى أن هناك بعض "الأسباب التي تدعو للتفاؤل"، إلا أنه شدد على أن "الخطوات الأخيرة كانت دائما الأصعب"، مبيّنًا أن تحقيق تقدم حقيقي لا يعني الوصول إلى نتيجة كاملة بعد.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تستطيع الاستمرار في استنزاف وقتها ومواردها في جهود لا تسفر عن نتيجة، في رسالة واضحة إلى كييف وموسكو بأن الصبر الأمريكي ليس بلا حدود. ويبدو أن واشنطن تدفع بشكل متزايد نحو اتفاق ينهي النزاع مقابل تنازلات قد تكون كبيرة من الجانب الأوكراني، سواء في الشق المالي أو الإقليمي.
وفي موازاة محادثات السلام، تواصلت المفاوضات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لإبرام اتفاق منفصل يتعلق بالمواد الخام، وخصوصًا المعادن النادرة الحيوية للصناعات التكنولوجية الأمريكية المتقدمة.
وأكد البيت الأبيض أن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين عملوا خلال عطلة نهاية الأسبوع لتحقيق هذا الهدف. بدوره، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز في مقابلة إن "الاتفاق سيتم"، رافضًا الإفصاح عن تفاصيل إضافية، لكنه شدد على أن الموضوع يحظى بأولوية قصوى لدى إدارة الرئيس دونالد ترامب ووزير الخزانة سكوت بيسينت.